رئيس الوزراء السويدي يؤيد تركيا للاتحاد الاوروبي

انقرة:ابدى رئيس الوزراء السويدي فريدريك رينفيلدت هنا اليوم دعم بلاده لانضمام تركيا لعضوية الاتحاد الاوروبي باعتبارها دولة تنتمي لاوروبا وتقوم بدور مهم اقليميا. وقال رينفيلدت في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان لدى تركيا اصدقاء داخل الاتحاد الاوروبي بامكانها الاعتماد عليهم في مساعيها لنيل عضوية الاتحاد وان السويد احدى هؤلاء الاصدقاء.

واوضح رينفيلدت الذي بدأ اليوم زيارة رسمية لتركيا تستمر يومين ان بلاده بوصفها عضوا في الاتحاد الاوروبي تؤيد بقوة انضمام تركيا الى المنظومة الاوروبية على اعتبار ان انضمامها سيزيد من فعالية الاتحاد.

واشار الى لقائه اردوغان في استكهولم العام الماضي وتاكيده خلال اللقاء دعم السويد لتركيا في مساعيها نحو التكتل الاوروبي داعيا هذا التكتل الى عدم اغلاق باب العضوية امام هذه الدولة العلمانية التي يدين معظم سكانها بالاسلام.

واعتبر ان تركيا تنتمي لاوروبا وهي دولة مهمة بالنسبة لها نظرا الى دورها المتزايد اقليميا ودوليا وكذلك الى تعداد شعبها الذي يزيد على 70 مليون نسمة معظمهم من الشباب كما انها تمثل اهمية استراتيجية للاتحاد الاوروبي.

واكد ان بلاده التي سوف تتسلم رئاسة الاتحاد الاوروبي في الاول من يوليو المقبل ستسعى لتسليط الضوء على فوائد ضم تركيا للعضوية الاوروبية الى جانب مسائل اخرى من بينها الحفاظ على وحدة الموقف داخل الاتحاد والاقتصاد والتغير المناخي.

وحث تركيا على ادخال مزيد من الاصلاحات لتزيد فرصها في الانضمام الى عضوية الاتحاد الاوروبي وقال ان حرية الاعلام وحرية التعبير وحقوق الاقليات الدينية في تركيا والحقوق الثقافية كلها مواضيع يتعين على تركيا معالجتها بما يتوافق مع المعايير الاوروبيية.

وعن العلاقات بين البلدين قال المسؤول السويدي انها تشهد تزايدا خصوصا في مجال التبادل التجاري والسياحي.

من جانبه اعرب اردوغان عن الامل بان تعمل السويد خلال رئاستها للاتحاد الاوروبي على دفع مفاوضات العضوية مع تركيا الى الامام متوقعا ان تشهد المرحلة المقبلة ادراج المزيد من الفصول ضمن المفاوضات التي انطلقت في عام 2005 وهي فصول يتعين على انقرة الاستجابة لمتطلباتها.

واكد اردوغان ان بلباده تقوم بجهد كبير في ما يتعلق بالالتزام بالمتطلبات الاوروبية وتامل ان ترى المزيد من الانجازات تتحقق على صعيد مفاوضات العضوية لاسيما في مرحلة تولي السويد للرئاسة الاوروبية.