أخبار

وزير الخارجية الصينى يؤكد دعم بلاده للمبادرة العربية للسلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة:أكد وزير الخارجية الصينى يانج هيتش هنا مساء اليوم دعم بلاده للمبادرة العربية للسلام قائلا أنها " مبادرة جيدة جدا وتستحق مناقشات جدية بين الأطراف المعنية بالنزاع فى منطقة الشرق الأوسط".

وأعرب هيتش فى مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية عقب مباحثاتهما عن أمله فى أن تحل قضية الشرق الأوسط على ضوء قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ الأرض مقابل السلام.

ونوه بمواصلة جهود الصين مع جامعة الدول العربية وأمينها العام عمرو موسى من أجل تنفيذ المبادرة العربية لاحلال السلام بالمنطقة مشيرا الى الجهود الدءوبة من قبل الأمين العام لجامعة الدول العربية للتعريف بالمبادرة.

وأوضح أن زيارته الحالية للمنطقة والتى تشمل مصر وفلسطين واسرائيل وسوريا تهدف الى تعزيز العلاقات العربية الصينية وبذل الجهود الصينية لتعزيز السلام في الشرق الأوسط. وأشار الى أن الدورة الثانية لمنتدى التعاون العربي الصيني على مستوى وزراء الخارجية خرجت بنتائج مثمرة عززت العلاقات بين الجانبين مثمنا جهود الأمين العام للجامعة العربية لتعزيز العلاقات العربية الصينية.

من جانب آخر وردا على سؤال أوضح وزير الخارجية الصيني ان الاتهامات التى توجه للصين فى قضية دارفور لا تستند الى أي أساس مؤكدا أن الصين بذلت جهودا كبيرة لمساعدة أهل دارفور وتحسين المعيشة للمساعدة فى دعم عملية السلام.

ودعا المجتمع الدولى للوقوف مع العدالة وبذل جهود مشتركة لإيجاد حل مناسب لأزمة قضية دارفور مشيرا إلى أن مذكرة التوقيف بحق الرئيس البشير أثارت اهتماما واسعا فى العالم ورفضت من قبل الدول العربية.

وقال ان لهذا القرار تأثيرات سلبية على القضية السودانية واضحة لدى الجميع ونأمل فى دفع العملية الهجين لحفظ عملية السلام فى إقليم دارفور.

من جانبه قال أمين عام جامعة الدول العربية ان التعاون مستمر بين الجامعة العربية والصين من خلال المنتدى العربي الصيني الذي ينعقد أحد فعاليته الآن فى العاصمة الصينية بكين. وأضاف أن مباحثاته مع وزير الخارجية الصيني تناولت النزاع العربي الإسرائيلي والتوقعات والتعقيدات القائمة كما تم مناقشة الوضع فى السودان والتطورات فيه وكذلك تطورات العمل فى إطار المنتدى العربي الصيني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف