أخبار

الملايين يتوجهون إلى صناديق الإقتراع بجنوب أفريقيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

زوما يدعو إلى إقبال شديد في انتخابات جنوب إفريقيا

كاب تاون: فتحت مراكز الإقتراع في جنوب أفريقيا أبوابها يوم الأربعاء في إنتخابات يواجه فيها حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم أصعب إختبار إنتخابي منذ إنتهاء سياسة العزل العنصري (أبارتيد) قبل 15 عاما. وفتحت مراكز الاقتراع في ارجاء البلاد أبوابها في الساعة السابعة صباحا (0500 بتوقيت غرينتش) وستغلق في التاسعة مساء (1900 بتوقيت غرينتش). ويوجد ما يزيد قليلا عن 23 مليون ناخب مؤهلين للادلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة والمحلية في أكبر اقتصاد في افريقيا.

ومن المتوقع ان يفوز في هذه الانتخابات حزب المؤتمر الوطني الافريقي، الا ان غلبية الثلثين التي كان يتمتع بها في السابق قد تصبح على المحك هذه المرة. وفي هذا الاطار قال جاكوب زوما زعيم الحزب إن حزبه يتوقع إقبالا "شديدا" من الناخبين على التصويت في هذه الانتخابات.

ودعا زوما الناخبين إلى ان يجعلوا نسبة الاقبال على التصويت الاعلى في تاريخ جنوب افريقيا. واضاف ان ظهور حزب "مؤتمر الشعب" المعارض قد جدد النشاط في حزب المؤتمر الوطني، وان هذه الانتخابات هي الاكثر اثارة منذ تولي الحزب السلطة عام 1994.

وكان حزب المؤتمر الوطني الافريقي قد انقسم العام الماضي حيث انشق المعارضون فيه ليشكلوا حزب "مؤتمر الشعب". كما واجه زوما العام الماضي اتهامات بالفساد إلا أن محكمة دفعت ببطلان الاتهامات قبل أسابيع فقط من موعد الانتخابات. ويتوقع أن يفوز حزب زوما بنسبة كبيرة مما سيعني انتخاب زوما من قبل أعضاء البرلمان رئيسا للبلاد.

ويبلغ معدل الذين سجلوا أسماءهم في السجلات الانتخابية لدى الهيئة المستقلة للانتخابات أعلى نسبة له حيث تجاوز عددهم 23 مليون ناخب. وتزداد نسبة الناخبين الشباب هذا العام ممن لا يعون كثيرا الصراع لإنهاء حكم الأقلية البيضاء لجنوب إفريقيا والذي جاء بالمؤتمر الوطني الإفريقي للحكم.

ثورة ثقافية

ويقول محللون إن ظهور حزب "مؤتمر الشعب" في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي قد يكون السبب وراء تلك الزيادة في أعداد الناخبين. غير أن استطلاعات الرأي تشير إلى ان شعبية مؤتمر الشعب تنخفض منذ ذلك الحين. ويقول بوب ماتس المحلل السياسي لبي بي سي "مع ظهورهم (مؤتمر الشعب) قرر الناس أنهم ليسوا ما كانوا يعتقدون".

ورشح مؤتمر الشعب للرئاسة شخصا غير معروف نسبيا وهو الأسقف "مفوم داندالا" الذي يصارع كي يثبت وجوده على الساحة، كما يقول محللون. ويقول البعض إن المعركة الحقيقية هي على الموقع الثاني بين مؤتمر الشعب و المعارضة الرسمية "الحلف الديمقراطي".

وقد يمثل ائتلاف للمعارضة أكبر تحد أمام المؤتمر الوطني الإفريقي الذي جاء إلى الحكم عام 1994. وقالت زعيمة الحلف الديمقراطي هيلين زيلي إن حزبها يريد أن يفوت على المؤتمر الإفريقي فرصة الحصول على أغلبية الثلثين هذه المرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف