أخبار

أوباما يدشن خططا ً لتأمين الشبكات الدفاعية العسكرية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أشرف أبوجلالة من القاهرة: كشفت مصادر مطلعة بالبيت الأبيض لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في عددها الصادر اليوم الأربعاء عن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تقوم الآن بوضع اللمسات الأخيرة على خطط لإحدى القيادات الجديدة بالبنتاغون من أجل تنسيق أمن الشبكات الحاسوبية العسكرية وتطوير مجموعة من الأسلحة الهجومية الجديدة في عالم الحواسيب. وبحسب أحد المصادر المطلعة على الخطط التي ينفذها البيت الأبيض، فإنه يجري الآن التخطيط لعملية إعادة تنظيم وزارة الدفاع الأميركية والوكالات الاستخباراتية، واتخاذ قرار في هذا الشأن بات وشيكا ً.
وأشارت الصحيفة إلى أن القيادة الجديدة سوف تؤثر على القيادة الإستراتيجية الأميركية، التي تتمثل مهمتها في ضمان تحقيق "حرية العمل" الأميركية بالفضاء، والفضاء الإلكتروني، ووكالة الأمن القومي، التي تتحمل بدورها مسؤوليات أمن الفضاء الحاسوبي الخاص بوزارة الدفاع الأميركية مع وكالة نظم المعلومات الدفاعية. وأضاف هذا المصدر - الذي تحدث جنبا ً إلى جنب مع عدد آخر من مسؤولي البيت الأبيض والمسؤولين العسكريين - أن الرئيس أوباما يجب أن يصادق على تلك التغييرات كما يجب أن يتم إخطار الكونغرس بها قبل تنفيذها. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المصدر رفض الكشف عن هويته نظرا ً لأن العملية لا زالت "محل تخطيط".
هذا وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قد أزاحت النقاب أولا ً عن تلك الخطط ليلة أمس، لكن النقطة المهمة الآن هي تلك التي طرحتها الواشنطن بوست، وهى المتعلقة بهوية القائد الجديد للقيادة وإذا ما سيكون قائدا ً عسكريا ً برتبة أربعة نجوم أم لا. في حين أشارت إلى أن وكالة الأمن القومي يقودها الآن الجنرال العسكري كيث ألكسندر، صاحب الثلاثة نجوم. وتأتي الأخبار المتعلقة بهذا الاقتراح في أعقاب المراجعة التي قام بها البيت الأبيض للمجهودات الخاصة بالأمن الفضائي والتي استمرت على مدار ستين يوما ً. ومن المتوقع أن يجتمع نواب الوكالة الاتحادية يوم الجمعة المقبل للنظر في التوصيات التي خرج بها الطاقم الذي أجري تلك المراجعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف