أخبار

هجوم سوري على حليف لبناني سابق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

منع جريدة الديار اللبنانية في سوريا

حوادث أمنية مع إرتفاع حماوة الإنتخابات في لبنان

ردود متضاربة حول مؤتمر العلاقات اللبنانية السورية

دمشق: شن موقع إخباري سوري مقرب من السلطات السورية ويديره إعلامي بعثي هجوماً قوياً على رئيس تحرير صحيفة (الديار) اللبناني، حليف سورية القوي الذي طالما دافع عنها بقوة وأبدى ولاءً كاملاً للنظام السوري في السنوات الماضية. وعلى خلفية لقاء أجراه رئيس تحرير (الديار) اللبناني شارل أيوب مع تلفزيون (المستقبل) الموالي للنائب اللبناني سعد الحريري أحد أهم أقطاب تحالف 14 آذار المناوئ لسورية، قال الإعلامي السوري البعثي علي جمالو الذي يدير موقع (شام برس) إن أيوب "تحول إلى بوق من درجة تابع من أجل حفنة من الدولارات"، وأنه ـ أي أيوب ـ "باع نفسه للشيطان"، ودعا السلطات السورية إلى منع صحيفته كلها من دخول البلاد.

وكان أيوب وصف خلال المقابلة الوزير السابق ميشال سماحه بأنه أحد مستشاري النظام السوري وهو سوري أكثر منه لبناني، كما شن هجوماً على رئيس التيار الوطني الحر اللبناني العماد ميشيل عون، واعتبر المعارضة اللبنانية حليفة لسورية استراتيجياً، وأن حزب الله يعتبر سورية العمود الذي يبني عليه الخيمة التي تحميه، وحسم بأنه سيكون هناك مرشحون لسورية مباشرة في لوائح المعارضة في الانتخابات اللبنانية المقبلة.

ووصف جمالو كلام أيوب بأسوأ الألفاظ، وقال عنه أنه "سفح كرامته"، وأضاف "لقد أطلق شارل أيوب الاتهامات ذات اليمين وذات الشمال من أجل نيل رضى صبيان السياسة اللبنانية وهو الرائد في فضح ممارساتهم الساذجة والقذرة" حسب قوله.

وكان أيوب من المدافعين الشرسين عن النظام السوري، وخاصة بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، واتهام بعض الجهات اللبنانية لسورية بالضلوع في الاغتيال، وكان أعلن أكثر من مرة أنه على استعداد للقتال من أجل العلاقات السورية اللبنانية، فيما كانت تصفه وسائل الإعلام الرسمية السورية بأنه مثال لصدقية الصحفي العربي الشجاع، وسمحت له قبل نحو سنتين بطباعة صحيفته في سورية وقالت بعض الأوساط أن السلطات السورية موّلت إصدار الصحيفة.

ورغم قوله إن أيوب كان "كاتب كبير وشجاع عرف بمواقفه الجريئة وبصوابية رؤيته"، ولكنه أردف "كان ضميره نائماً ومخدراً، وكان لسانه وعقله خارج مربع الوعي، وكانت رائحة المال القذر تُشم حتى عبر شاشات التلفزيون" على حد تعبيره. وتعتقد أوساط سورية متابعة أن الخلاف بين سورية وحليفها السابق أيوب إنما يتعلق بخلاف حول ترشحه للانتخابات اللبنانية على نحو لا ترضى به سورية

وكان اسم أيوب ورد في قضية فساد تتعلق ببنك المدينة اللبناني مع مجموعة من المسؤولين السوريين، ولم يصدر أي تأكيد قضائي لهذه الاتهامات، كما قال إن لجنة التحقيق الدولية الخاصة بقضية اغتيال الحريري عرضت عليه أموالاً كي يتهم سورية بالضلوع في العملية إلا أنه رفض ذلك وفق ما ادّعى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقامر حتى بوطنه
bassam -

هل بمقدور رجل خسر ماله على طاولة القمار(حسب قوله) ان يكسب ثقة الناس لتتمثيلهم كنائب ؟

New Look
rola -

للأسف هذا شارل أيوب،منذ فترة كانت صحيفته على وشك الأنهيار و كان واصل للافلاس، وألآن سبحان مغير الأحوال، أصبح يوزع الجريدة مجانا ما يعادل 8000 يوميا، فمن أين لك هذا؟

العودة للصواب
احمد محمد -

عاد الى صوابه والى الحقيقة وعقبال ازلام النظام السوري العوده الى رشدهم وبناء دولتهم لتكون قوية بدلا من ان تكون دويلة تابعه لايران وحزب الشيطان

يا عيب الشوم
THE SAINT -

شيء ما يشبه اعتقال طائر حر ثم تكبيله ثم الطلب اليه ان يدافع عن القفص ويعتذر عن الطيران في السماء والمثير للشفقة ان هذا الطائر يلبي الامر ..! هذا ما تبادر الى ذهني وانا اتابع مقابلة مع رئيس تحرير الديار شارل ايوب على تلفزيون ال الحريري العائلي المسمى ( المستقبل ) فالرجل الذي كان متهما بنظر الحريري الصغير واتباعه بمن فيهم منتحل صفة الصحافة على حمادة ..متهما ومتورطا في مقتل نبي القرن الواحد والعشرين (..!!) رفيق الحريري هذا المتهم السابق منح مؤخرا صك البراءة الحريرية بعدما تحول الى بوق من درجة تابع من اجل حفنة من الدولارات ...شارل ايوب صاحب الكلمة الحرة والجريئة باع نفسه كما ظهر في هذه المقابلة البائسة المدفوعة الاجر ..! شارل ايوب اطلق الاتهامات ذات اليمين وذات الشمال من اجل نيل رضى صبيان السياسة اللبنانية وهو الرائد في فضح ممارساتهم الساذجة والقذرة ..للحظات كنت اظن وانا اتابع تلك المقابلة المخزية ان الرجل الذي يسفح كرامته على شاشة المستقبل ..كنت اظنه نسخة مزورة عن كاتب كبير وشجاع عرف بمواقفه الجريئة وبصوابية رؤيته ولكن الصوت صوته والصورة صورته ..فقط كان ضميره نائما ومخدرا وكان لسانه وعقله خارج مربع الوعي وكانت رائحة المال القذر تُشم حتى عبر شاشات التلفزيون وياللعار .شارل ايوب انا حزين جدا من اجلك وماشاهدته على شاشة هؤلاءلم يكن سوى اعلان وفاة لكرامتك التي طالما دافعت عنها .شارل ايوب لعن الله القمار الذي يحول الفهد الى فأرة , لعن الله المال الحرام الفاسد المفسد الذي يقتل الوجدان والعنفوان ويدوس بجزمته الضمير ..لعن الله المال الذي يحول شارل ايوب بشجاعته المعهودة الى موظف صغير في بلاط قريطم مثله مثل المرتزقةوبالمناسبة ..لا اظن ان وزارة الاعلام السورية الموقرة بحاجة للتذكير بأن صحيفة الديار اللبنانية ضربها التلوث وبأن القاريء السوري لم يعد بحاجتها ..

الوان
السوري -

السلام عليكم لماذا لانتعلم انه لاصداقه ولاعداء دائمة كفانا افتراء على الناس شارل ايوب لايباع وانا معجب بابداعاته وهل تعني الصداقة التبعيه المطلقه لندع لبنان لاهله وندعم اصدقئنا ونبنيها متينه وسوا ربينا ونحن شعب واحد فرقنا الاعداء ونحن صدقنا