أخبار

إيران قلقة من وضع حقوق الإنسان في أوروبا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إلياس توما من براغ: ردت إيران على الانتقادات الغربية لها بسبب ما تضمنته كلمة الرئيس محمود أحمدي نجاد في جنيف من انتقادات قوية لإسرائيل من خلال دعوة وزارة الخارجية الإيرانية للقائم بالأعمال التشيكي في طهران يوزيف هافلاس باعتبار أن بلاده تترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، وإبلاغه قلق طهران "من تفاقم خرق حقوق الإنسان في بعض دول الاتحاد الأوروبي، ومن ضعف اهتمام هذه الدول بمسألة مكافحة العنصرية".
وقالت الناطقة الصحفية باسم وزارة الخارجية التشيكية زوزانا أوبليتالوفا في تصريح لإيلاف اليوم إن لإيرانيين قدموا للدبلوماسي التشيكي قائمة بالهجمات العنصرية التي وقعت في بعض الدول الأوروبية، كما تم التطرق خلال اجتماع الدبلوماسي التشيكي مع المسؤولين في الخارجية الإيرانية إلى ما جرى في مؤتمر جنيف لمكافحة العنصرية.
وأشارت إلى أن الدبلوماسي التشيكي قدّم مذكرة احتجاج للطرف الإيراني باسم التشيك، وليس باسم الأوروبيين على ما ورد في كلمة الرئيس الإيراني خلال المؤتمر.
وأوضحت أن الدبلوماسي التشيكي سبق له أن قدم الأسبوع الماضي في طهران مذكرة احتجاج باسم الاتحاد الأوروبي على إعدام فتاة شابة إيرانية، ولذلك لا تعرف فيما إذا كان هذا الاستدعاء للدبلوماسي التشيكي له علاقة مباشرة بهذا الأمر أم أنه جرى توقيته بالصلة مع مؤتمر جنيف.
وكان السفير التشيكي لدى بعثة الأمم المتحدة في جنيف توماش هوساك قد كشف أمس أن بلاده هي التي نظمت عملية انسحاب ممثلي دول الاتحاد الأوروبي من القاعة بعد بدء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مهاجمة إسرائيل، وذلك من خلال رفع ممثلة تشيكيا في المؤتمر يدها للأوروبيين كي ينسحبوا في إشارة كان متفق عليها مسبقاً.
وأضاف أنه تم الاتفاق مسبقاً بين ممثلي دول الاتحاد على مغادرة الجلسة في حال تجاوز الخطوط المتفق عليها وحدوث أوضاع معينة، مثل التي جرت أول من أمس، وأن بلاده لم تقرر مقاطعة المؤتمر في البداية كما فعلت بعض الدول بالنظر إلى كونها تترأس الاتحاد الأوروبي.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية التشيكية بياناً أوضحت فيه سبب انسحابها من المؤتمر بشكل كامل قالت فيه إنه "مثل العديد من الشركاء الديمقراطيين من دول الاتحاد الأوروبي ومن خارجه لا يمكن السماح بأن نضفي الشرعية على التهجمات المعادية لإسرائيل وغير المقبولة من خلال استمرارية وجودنا في المؤتمر، أي تكرار الأحداث التي أثرت بشكل سلبي على المؤتمر السابق الذي عقد في عام 2001".



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف