أخبار

فيديل كاسترو: أوباما أساء فهم راوول

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هافانا: قال الزعيم الكوبي فيديل كاسترو اليوم ان الرئيس الأميركي باراك أوباما أساء فهم كلام الرئيس راوول كاسترو عندما أعلن استعداده لمناقشة أي موضوع كان مع الولايات المتحدة.
وأوضح كاسترو، في المقال الدوري الذي تنشره صحيفة "غرانما" الكوبية الرسمية، "لا شك أن الرئيس (الاميركي) أساء فهم تصريحات راوول" في بورت أوف سبين، عاصمة ترينيداد اند توباغو خلال اعمال قمة الأميركتين التي عقدت في نهاية الاسبوع الماضي.

وأضاف "عندما قال الرئيس الكوبي انه مستعد لمناقشة أي موضوع مع الرئيس الاميركي، قصد انه لا يخشى تناول أي قضية، وهذا يدل على شجاعته وثقته بمبادئ الثورة. ولا ينبغي أن يشعر أحد بالدهشة من كلام راوول عن العفو عن الذين أدينو في آذار/ مارس 2003 ، وارسالهم الى الولايات المتحدة، اذا كانت هي مستعدة لاطلاق الكوبيين الخمسة، أبطال مكافحة الإرهاب. فهؤلاء المدانين، كما هي حال مرتزقة خليج الخنازير، عملاء في خدمة دولة أجنبية والحصار الذي يهدد وطننا".

واعتبر كاسترو أن الكلام عن أن كوبا تفرض رسوماً عالية، محاولة من مستشاري الرئيس أوباما لخلق المشاكل والشقاق بين الكوبيين، مشيراً الى أن "كل دولة تفرض مبلغاً معيناً على التحويلات بالعملة الصعبة. أما إذا كانت هذه التحويلات بالدولار، فلدينا كل سبب (لفرض رسوم عالية) لأنها عملة البلد الذي يحاصرنا".

وأضاف "ليس لكل الكوبيين اقارب في الخارج قادرين على تحويل المال. وبالتالي فإن إعادة توزيع جزء صغير نسبيا منها لمن يحتاجون الى الأغذية والأدوية وغيرها من السلع أمر عادل".

وسأل "بأي مال تنقذ الولايات المتحدة المصارف والشركات المتعددة الجنسيات المتعثرة، بينما تدخل الأجيال المقبلة من الاميركيين في المديونية؟ وهل اوباما مستعد لمناقشة هذه المسائل؟"

وتابع "عندما قال الرئيس الأميركي أن آلاف السنوات مرت منذ عام 2004، كان كلامه سطحيا. هل علينا أن ننتظر سنوات طويلة قبل أن يرفع الحصار؟ لم يمكن هو من اخترع الحصار لكنه تبناه بقدر الرؤساء الأميركيين العشرة الذين سبقوه. وفي حال استمراره على الطريق نفسه، فسيفشل كما كل أسلافه. وهذا ليس حلم مارتن لوثر كينغ، الذي أنار في كفاحه من أجل حقوق الإنسان طريق الشعب الاميركي".

وختم كاسترو "نعيش في عصر جديد، ولا يمكن تجنب التغييرات. يرحل القادة وتبقى الشعوب. وليس هناك من حاجة للانتظار آلاف السنين. تكفي 8 سنوات ليأتي رئيس أميركي سيكون من دون شك أقل ذكاء وأقل إثارة للإعجاب مما هو عليه باراك أوباما..."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف