نايلة تويني تقاضي إعلام عون
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سجال بين صحناوي ومكتب تويني حول إطلاق نار
هيثم الخوند من بيروت: عادت نغمة التخوف من التوتير الامني في لبنان، إلى التصاعد خصوصا مع تسجيل الساعات الماضية سلسلة حوادث امنية في مناطق عدة من البلاد على خلفية الانتخابات النيابية وذلك قبل شهر ونيف على موعد إجرائها.
العالمون بالانتخابات اللبنانية يؤكدون ان الحوادث الامنية تشكل سمة تقليدية، ولا يتذكرون متى مرت انتخابات تشريعية على البلاد من دون ان تسجل عددا لا باس به من الاشكالات الامنية بسبب الحماوة التي اتسمت بها جميع الدورات السابقة، كما هذه الدورة التي لا تشذ عن سابقاتها وربما زادتها حماوة.
اول غيث هذه الحوادث بدأ مع بدء إعلان لوائح المرشحين في الاقضية، فكان للشمال حصة الاسد من التوتر الامني وهو ما ظهر واضحا على خلفية اعلان النائب سعد الحريري، لائحة "تيار المستقبل" في قضاء عكار، خالية من اسم المرشح محمد سليمان الذي تعتبره عشائر "العرب" في المنطقة ممثلها. وفور الكشف عن اسماء مرشحي اللائحة، حدث اطلاق نار في مدينة طرابلس تسبب بجرح شخص باصابة طفيفة بحسب ما ذكر مصدر امني.
وأعلن المصدر لـ"إيلاف" ان عددا من السكان من انصار عشائر العرب احرقوا دواليب في بلدة برج العرب التي تبعد حوالي خمسة عشر كيلومترا عن طرابلس وقطعوا الطريق الدولية التي تربط طرابلس بعكار، ما دفع النائب الحريري الذي كان في الاثناء، يشارك في مهرجان خطابي في منطقة عكار، إلى محاولة انهاء التوتر متوجها الى "اخوتي في عشائر العرب"، بالتاكيد على أنه " سعد الدين رفيق الحريري مرشحكم، مرشح عشائر العرب".
بدورها، لم تسلم منطقة بيروت من بعض التوتير الامني، فهزت منطقة الاشرفية حادثة امنية كادت ان تطيح بلجو الهادئ في المنطقة لولا حكمة الاهالي والقوى والامنية. وكما كل شيء في لبنان، كانت لحادثة ساحة ساسين أكثر من رواية لما جرى. فقد افاد مصدر أمني "لايلاف" ان شابا اصيب بعد ظهر الثلاثاء نتيجة اطلاق نار حصل اثر خلاف بدأ على خلفية شخصية ثم تطور ليصبح سياسيا بين مؤيدي كل من المرشحة عن المقعد الاورثوذكسي في دائرة بيروت الاولى نايلة تويني، التي كانت في فندق قريب لاعلان برنامجها الانتخابي، والمرشح المنافس عن المقعد الكاثوليكي في الدائرة نفسها نقولا صحناوي. واوضح المصدر ان الخلاف بدأ بين شخصين، أحدهما من مناصري صحناوي، في مقهى في ساحة ساسين، وتطور الى تشابك بالايدي واطلاق نار تسبب باصابة شاب يعمل في موقف للسيارات قرب المقهى عن طريق الخطأ. وعلى الاثر طوقت قوة من الجيش الحادث واوقفت مطلقي النار.
المرشح نقولا صحناوي، نفى هذه الرواية جملة وتفصيلا، مؤكدا ان مديرية التوجيه في الجيش اللبناني دحضدت في بيان لها كل الاتهامات عن مناصريه. وأعلن صحناوي في حديث إلى "إيلاف" ان مناصريه او مرافقيه لا علاقة لهم بهذا الحادث لا من قريب ولا من بعيد، ملمحا إلى تورط مناصرين لمرشحي "14 آذار" نايلة تويني وميشال فرعون في الحادث واطلاق النار.
وقال صحناوي لـ"إيلاف" أن " العونيين أوادم"، وانهم "لا يمكن ان يتورطوا في اي حادث او اطلاق نار"، مشيرا إلى ان أقصى ما يمكن ان يقوموا به هو "حرق دواليب لقضايا محقة". وعاب المرشح العوني على "بعض المجتمع الذي يحاسب العونيين على احراق الدواليب، ولا يحاسب المجرمين الذين يزهقون ارواح الناس بالرصاص والسكاكين"، على حد قوله.
رد المرشحة نايلة تويني لم يتأخر، فأكد المسؤول في ماكينتها الانتخابية غسان حجار في اتصال مع "ايلاف" ان ما جرى بالامس حادث فردي لا يعني نايلة لا من قريب ولا من بعيد، وان المرشحة الشابة كانت موجودة في فندق "لو غابريال" لإعلان برنامجها الانتخابي لحظة اطلاق النار، وانها تلقت اتصالات عديدة مطمئنة إلى سلامتها بعدما تداولت بعض وسائل الاعلام خبر تعرض موكبها لاطلاق النار.
اكد حجار أن نايلة ليست محوطة لا بالمرافقين ولا بالسلاح، نافيا صحة ما ذكره صحناوي جملة وتفصيلاً، ومعتبرا أنه يردد كذبة أطلقتها محطة "الأو تي في" التابعة لعون في نشرتها مساء الثلاثاء حول مسؤولية مزعومة لنايلة ومناصريها عن اطلاق النار.
ومساء أصدرت المرشحة نايلة تويني البيان الآتي :
"عمدت وسائل الاعلام التابعة ل "التيار الوطني الحر" امس الى بث شائعات واخبار ملفقة وكاذبة في حقي لا تمت إلى الحقيقة بأي صلة. وزعم الموقع الالكتروني ل "التيار" اولاً انني تدخلت لاطلاق موقوفين في حادث اطلاق النار الذي حصل في الأشرفية قبيل عقدي لقاءً انتخابياً لاعلان برنامجي الانتخابي، علماً ان لا صلة لي لا من قريب ولا من بعيد في ما جرى ولم اتدخل اطلاقاً في هذا الحادث.
كما بث الموقع نفسه خبراً كاذباً اخر يتعلق بطلبي اسكات احد المشاركين في اللقاء طالب بحقوق له في بلدية بيروت علماً ان العكس هو الصحيح وقد شهد على ذلك جميع الحاضرين خصوصاً ان اعضاء مجلس بلدية بيروت كانوا حاضرين واكدوا استعدادهم لمعالجة هذا الطلب.
وليلاً بثت محطة OTV معلومات كاذبة وملفقة فزعمت ان المتورطين في حادث الاشرفية هم مرافقون لي وينتمون الى حزب "القوات اللبنانية"، وهو امر عار من الصحة تماماً ولا علاقة لي لا من قريب ولا من بعيد بكل هذه المزاعم الكاذبة والمختلقة.
ازاء هذا التمادي الخطير في النهج الاعلامي الكاذب والمشوه للحقائق والذي يعكس الاتجاهات التحريضية والفاقدة ادنى الحدود الاخلاقية والتنافسية الحضارية، قررت ان اقدم شكوى قضائية ضد الوسيلتين الاعلاميتين المذكورتين بجرم اختلاق اخبار كاذبة بهدف التشهير والتحريض وتجاوز كل القواعد القانونية المرعية في الحملات الانتخابية، كما سأتقدم بشكوى عاجلة الى هيئة مراقبة الانتخابات للاحتفاظ بحقي في الطعن بالقيمين على هذه الوسائل في الوقت المناسب".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فائز وخاسر
خوليو -مرشح الجنرال سيخسر في الأشرفية وستفوز المرشحة نايلة، سيدفع الجنرال ثمن تحالفه مع حزب ولاية الفقيه، لأن الصوت المسيحي يستخدم العقل في الاقتراع، وبعد 7 حزيران سنذكر بعضنا وبدون عنف طبعاً.
فائز وخاسر
خوليو -مرشح الجنرال سيخسر في الأشرفية وستفوز المرشحة نايلة، سيدفع الجنرال ثمن تحالفه مع حزب ولاية الفقيه، لأن الصوت المسيحي يستخدم العقل في الاقتراع، وبعد 7 حزيران سنذكر بعضنا وبدون عنف طبعاً.
julio
Aoun -To mr. julio it looks so far that Aoun will win.
بشيريون
جواد -لا يا حبيبي يا ;عون نايلة ستفوز ونديم وميشال فرعون ايَا. ملامح الاشرفية واضحة... الاشرفية البداية، الاشرفية بشير!
غريب!
جبران حي -العونيون اوادم هكذا صرح الصحناوي لكاتب المقال!! يعني انا لا اعرف اذا كان الكاتب صدقه ام لا لكن ما ندركه نحن ان العونيين اصبحوا قطاعي طرق وحلفاء ...... ويكفينا فخرا انهم ينعتونا بهذه الصفات التي لا تدل سوى اليهم