أخبار

مفاوضات جديدة بين روسيا وأوسيتيا وجورجيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تبيليسي، بروكسل: اعلن مراقبون اوروبيون الاربعاء ان مسؤولين روسا واوسيتيين وجورجيين سيجتمعون الخميس في حضور مراقبين دوليين لاجراء مفاوضات تهدف الى تحسين الوضع الامني قرب منطقة اوسيتيا الجنوبية الجورجية الانفصالية.

وهذا الاجتماع هو الاول من نوعه منذ النزاع العسكري بين روسيا وجورجيا في اب/اغسطس الفائت.

وكان الاطراف المعنيون توافقوا في شباط/فبراير خلال مفاوضات في جنيف على بحث اجراءات "لتفادي وقوع حوادث" في شكل منتظم.

وقال ستيف بيرد المتحدث باسم البعثة الاوروبية المكلفة مراقبة التزام وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه اثر الحرب لوكالة فرانس برس، "نحن راضون جدا عن اجراء ترتيبات بهدف جمع كل الاطراف للمرة الاولى".

واضاف ان "الهدف البعيد المدى يكمن في عقد لقاءات اسبوعية منتظمة لمناقشة الحوادث ومحاولة تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة".

وسيجري المفاوضات مسؤولون روس وجورجيون واوسيتيون وممثلون للاتحاد الاوروبي ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا، على ان تتم على الحدود بين الاراضي التي تسيطر عليها جورجيا واوسيتيا الجنوبية.

واوضح المتحدث ان ممثلين للامم المتحدة ولمنطقة ابخازيا الانفصالية الجورجية سيشاركون في القسم الاخير من المفاوضات.

ومنذ انتهاء الحرب الروسية الجورجية، تشهد المنطقة المجاورة لاوسيتيا الجنوبية اعمال عنف متقطعة.

ومن المقرر اجراء جولة مفاوضات جديدة برعاية الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة ومنظمة الامن والتعاون يومي 18 و19 ايار/مايو في جنيف.

وكانت تبيليسي شنت في بداية اب/اغسطس هجوما عسكريا في محاولة لاستعادة السيطرة على اوسيتيا الجنوبية، ما دفع القوات الروسية الى التدخل في جورجيا. واعترفت موسكو لاحقا باستقلال هذه الجمهورية الانفصالية وجارتها ابخازيا.

الناتو

هذا واقترح حلف شمال الاطلسي الاربعاء على روسيا ان ترسل مراقبين لحضور المناورات التي يجريها في جورجيا الشهر المقبل، وذلك املا ان تساهم هذه الخطوة في التخفيف من استياء موسكو.

وقال المتحدث باسم الحلف جيمس اباثوراي خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي "اذا اختارت روسيا ان ترسل مراقبين، اعتقد ان الحلف سينظر الى هذا الامر في شكل ايجابي، كسبيل لتقليص اي سوء فهم او قلق محتمل".

واضاف ان "على روسيا" ان تدرس هذا الخيار، معتبرا انها "اذا ارسلت مراقبين، فستلاحظ ان الامر يهدف فقط الى المساهمة في الامن الدولي سواء لجهة عدد الجنود المنتشرين على الارض او لجهة ما يقومون به".

ووصفت موسكو مناورات الحلف الاطلسي المقررة بين السادس من ايار/مايو واول حزيران/يونيو في جورجيا بانها "استفزاز"، لكن اباثوراي شدد على ان هذه التدريبات لمكافحة الارهاب لا يشارك فيها الا بضع مئات من العناصر.

وقال "نتحدث هنا عن 400 الى 450 عنصرا سيتدربون على الدفاع عن انفسهم ضد هجوم ارهابي. اعتقد ان هذا الامر ينبغي الا يعتبره احد تهديدا".

واعلنت روسيا الثلاثاء انها لن تشارك في اجتماع مقرر في السابع من ايار/مايو مع مسؤولين كبار في الحلف الاطلسي.

وجمد الحلف الاطلسي لقاءاته العالية المستوى مع روسيا بعدما ارسلت قواتها الى جورجيا في الصيف الفائت واعترفت باستقلال جمهوريتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية الانفصاليتين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف