الفاتيكان يدين التركيز على الخطابات الهجومية

روما: نوه مسؤول في دولة الفاتيكان مساء الأربعاء إلى أنه "لا ينبغي التركيز على خطاب بعينه يتسم بالطابع الهجومي كي لا يتحول الاهتمام من مناهضة العنصرية إلى قضايا أخرى"، وذلك تعقيبا على تبعات وصف الرئيس الإيراني لإسرائيل بالدولة "العنصرية"، وما واكبه من انسحاب لمندوبين غربيين من قاعة مؤتمر مناهضة العنصرية الأممي في مدينة جنيف السويسرية الاثنين الماضي.

ودافع مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف المونسنيور سيلفانو توماسي عن عدم مقاطعة الفاتيكان للمؤتمر بالقول "إن الأمم المتحدة تمثل نقطة للتلاقي والتفاوض" مشيراً إلى أن "الكرسي الرسولي يعمل على التعبير عن مواقفه حول هذه القضايا استنادا إلى التقييم الأخلاقي للأوضاع" في الساحة الدولية.

وقال إن الوثيقة بالرغم من "افتقارها إلى الكمال" أشارت إلى مسألة التمييز وملاحقة المسيحيين وقال "أرى أن ليس هناك اهتماما كافيا بهذه القضية، فالمسيحيون هم أكبر ضحايا الاضطهاد"، و"لقد تحدث البيان الختامي (لمؤتمر جنيف) عن المسيحية-فوبيا".