احمدي نجاد : مصير روكسانا في أيدي القضاء

طهران: قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد إن مصير الصحافية الأميركية المعتقلة في إيران روكسانا صابري بات في يد القضاء.

وأكد في تصريحات لشبكة اي بي سي انه "لا يتجاوز أحكام القضاة"، مشيرا إلى أنه على ثقة بأنها "لن تتعرض لمعاملة سيئة في سجنها بطهران".

وكان صديق الصحافية الأميركية المعتقلة في إيران روكسانا صابري، المخرج بهمان قوبادي قد كتب رسالة عاطفية مناشدا المسؤولين الافراج عنها.

وقال قوبادي الذي حصل على جائزة "الكاميرا الذهبية" في مهرجان كان عام 2000 ان روكسانا "ضحية لألعاب سياسية في ايران".

وناشد السلطات السماح له بالشهادة في جلسة استئناف حكم روكسانا، وكتب قائلا: "أرجوكم أطلقوا سراحها،أرجوكم أن لا تلقوا بها وسط ألعابكم السياسية، إنها أضعف وأنقى من أن تشارك في ألعابكم".

وقال قوبادي ان روكسانا كانت منكبة على تأليف كتاب تكيل فيه المديح لإيران، وأضاف :"من الناحية الأخرى من المحيط هب الأميركيون محتجين على اعتقالها، باعتبارها مواطنة أميركية. إنها ليست أميركية بل إيرانية بامتياز، إنها تحب إيران".

وعبر قوبادي عن قلقه على حالة روكسانا الصحية وقال انها تعاني من الاكتئاب وتبكي باستمرار وترفض تناول الطعام.

وقال قوبادي: "رسالتي هي مناشدة يائسة لرجال الدولة ولكل من يستطيع المساعدة".

وكان متحدث قضائي قال الثلاثاء انه قد تجري اعادة النظر في حكم روكسانا.

وأفادت تقارير أن شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2003 ستنضم لفريق الدفاع عن روكسانا.

يذكر ان روكسانا قد حوكمت وحكمت عليها محكمة الثورة في طهران بالسجن ثماني سنوات.

وكانت روكسانا صابري قد نشأت في ولاية داكوتا الشمالية، وقد عبر بعض المواطنين في الحي الذي نشأت فيه عن تضامنهم معها بوضع أشرطة صفراء على الأشجار.