أخبار

غوانتنامو: من حق معتقل الحصول على قرار سريع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعتبرت قاضية اميركية في قرار الاربعاء ان افغانيا معتقلا في غوانتانامو منذ كان قاصرا لديه الحق بالحصول على "قرار سريع" من محكمة فدرالية اميركية بشأن قانونية اعتقاله.والمتهم الافغاني هو محمد جواد ويبلغ اليوم 23 عاما وقد اعتقل في 2002 في كابول بتهمة القاء قنبلة يدوية على قوة اميركية اسفر انفجارها عن اصابة جنديين اميركيين بجروح. واعتبرت القاضية في واشنطن ايللين هوفيل ان المعتقل لديه الحق بالحصول على "قرار سريع" من القضاء بخصوص اعتقاله.ورفضت القاضية بذلك حجج وزارة الدفاع الاميركية التي تحاول، انفاذا لقرار اتخذته بهذا الصدد ادارة بوش السابقة، ان تنكر على محمد جواد الحق في الطعن بقرار اعتقاله الى حين تبت لجنة عسكرية بمصيره. غير انه، وبحسب قرار القاضية، فان اللجان العسكرية، وهي محاكم عسكرية خاصة استحدثت لمحاكمة المعتقلين في غوانتانامو، تم تعليقها، الامر الذي حرم محمد جواد الحق في ان "يستنفد من دون تأخير الاجراءات الجنائية" امام القضاء.واصبح المعتقلون في غوانتانامو يتمتعون بالحق الدستوري في مراجعة القضاء الفدرالي للبت في قانونية اعتقالهم منذ اصدرت المحكمة العليا قرارا منحهم هذا الحق. وكان قاض عسكري رفض خلال جلسة استماع تمهيدية في قضية محمد جواد عقدت في تشرين الثاني/نوفمبر الاتهامات التي وجهتها الحكومة الاميركية الى المتهم، معللا رفضه بان هذه الاتهامات مستندة الى اعترافات انتزعت من المتهم تحت الضغط.وكان المدعي العام السابق في قضية المعتقل الافغاني الليفتنانت كولونيل داريل فانديفيلد تنحى عن هذه القضية في ايلول/سبتمبر مبررا تنحيه ب"دواع اخلاقية".ولا يزال في معتقل غوانتانامو في القاعدة العسكرية الاميركية في كوبا، والذي اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما انه سيغلق هذا العام، حوالى 240 معتقلا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
امريكا نعرفها جيدا
عبدالله اليمن -

اعلان اغلاق سجن غوانتانامو مجرد مزيدات ولعب على الدقون فا امريكا لم ولن تصدق بماذ تقوله والتاريخ شاهد على ما نقوله ونحن نعرف وندرك تماما من يحكم امريكا من وراء الطاولات ومن يدر هذه الدوله ويمتلك حق الضغط على هذه الاداره ويعطي الضوء الاخضر لي هذه الادار ةان تمارس حقها العلامي فقط