أخبار

دعوة نتانياهو الى زيارة مصر مؤشر على انفراج العلاقات بين اسرائيل والقاهرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس: تلقى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الاربعاء دعوة لزيارة مصر في مؤشر على انفراج في العلاقات بين الدولة العبرية والقاهرة بعد الفتور الذي تلا تعيين الزعيم اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان وزيرا للخارجية واعلنت رئاسة الوزراء الاسرائيلية مساء الاربعاء ان نتانياهو تلقى دعوة لزيارة مصر خلال لقاء الاربعاء مع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان. وسلم سليمان هذه الدعوة باسم الرئيس المصري حسني مبارك وذلك خلال اجتماعه الاول برئيس الوزراء الاسرائيلي اليميني منذ توليه مهماته في 31 اذار/مارس الماضي.واضاف المصدر نفسه ان زيارة نتانياهو الى مصر قد تتم خلال "الاسابيع المقبلة". وقال مسؤولون اسرائيليون بزيارة مصر مرات عدة منذ توقيع اتفاق السلام في 1979. الا ان مبارك لم يقم باي زيارة رسمية الى الدولة العبرية.وخلال المحادثات التي اجراها، وجه سليمان دعوة لزيارة مصر الى وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك كما التقى وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، وفق ما افادت وزارتا الدفاع والخارجية. واعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان ان ليبرمان عبر خلال اللقاء عن "تقديره لدور مصر ورئيسها".وبطلب من القاهرة على ما يبدو، لم يصور اللقاء بين اللواء عمر سليمان وليبرمان. وكان وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط صرح مطلع نيسان/ابريل بعد تولي زعيم حزب اسرائيل بيتنا منصبه، انه لن يصافح ليبرمان اذا التقاه.واثار ليبرمان استياء مصر في تشرين الاول/اكتوبر الماضي بقوله ان مبارك "ليذهب الى الجحيم" بسبب رفضه القيام بزيارة رسمية لاسرائيل. وكان تحدث في الماضي ايضا عن امكانية قصف سد اسوان في حال وقوع حرب مع مصر.واثر لقائه مدير المخابرات المصرية الذي استمر ساعتين، شدد نتانياهو على "المصالح المشتركة بين مصر واسرائيل وفي الدرجة الاولى ما يتصل بالسلام" بين البلدين. وذكرت رئاسة الوزراء ان مسؤولين اسرائيليين امنيين كبارا شاركوا في اللقاء في مقدمهم رئيس الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) مئير داغان.واوضح المصدر نفسه ان الاجتماع تناول "العلاقات الثنائية والتهديدات الارهابية ومصير الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط والوضع في قطاع غزة" الذي تسيطر عليه حركة حماس ولا يزال يخضع لحصار اسرائيلي. واسر شاليط (22 عاما) في 25 حزيران/يونيو 2006 في عملية نفذتها ثلاثة فصائل فلسطينية عند مشارف قطاع غزة.وتطالب حماس مقابل اطلاق سراح شاليط بالافراج عن مئات الاسرى الفلسطينيين. وفي الاسابيع الاخيرة عبر مسؤولون امنيون اسرائيليون عن ارتياحهم لتصميم اكبر من جانب السلطات المصرية في مكافحة تهريب الاسلحة الى حماس.لكن على الصعيد السياسي، ما زالت مصر على خلاف كامل مع الحكومة الاسرائيلية. فالقاهرة تدعم انشاء دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد انسحاب اسرائيل من الاراضي التي احتلتها في 1967 وتطالب بوقف الاستيطان.من جهتها، ترفض حكومة نتانياهو انسحابا من هذا النوع ولا تفكر في اقامة دولة فلسطينية تتمتع بالسيادة وتعتزم مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية. ليبرمان تلقى دعوة لزيارة مصر من جهة ثانية ذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة الخميس ان وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان تلقى دعوة لزيارة مصر مع ان نظيره المصري احمد ابو الغيط صرح انه لن يصافحه ابدا.واوضحت الاذاعة ان ليبرمان تسلم الدعوة خلال لقاء الاربعاء مع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان في القدس. واضافت ان ليبرمان عبر خلال اللقاء عن "تقديره لدوره مصر ورئيسها".واثار ليبرمان استياء مصر في تشرين الاول/اكتوبر الماضي بقوله ان مبارك "ليذهب الى الجحيم" بسبب رفضه القيام بزيارة رسمية لاسرائيل. وكان تحدث في الماضي ايضا عن امكانية قصف سد اسوان في حال وقوع حرب مع مصر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
متي تأزمت
محمد ولد ازوين -

عنوان جانبه الصواب في رأيي , متى تأزمت العلاقات بين النظام الحاكم في مصر وبين إسرائيل , وهو الحارس المطيع , أحيانا يفتعلون أزمة لذر الرماد في العيون , أي في عيون الشعب المصري الكريم , من من الشعب المصري لا يعرف أن نظام مبارك لا يمكن أن يتفوه بكلمة في السياسة أو الاقتصاد , وحتى في القضايا الاجتماعية التي تخص مصر , لا يتلكم في أي من هذه المواضيع وغيرها إلا بعد أن ترسل الكلمة إلى إسرائيل لتقوم بشطب ما لا يعجبها وترك ما يحفظ للنظام المصري قدرا قليلا من الاستقلالية , كيف يعقل أن ترسل مصر عمر سليمان إلى إسرائي التي يحكمها الآن عتاة المتطرفين , من كان يصدق أن تطلب مصر اللقاء بين عمر سليمان وأفيكدور ليبرمان الذي قال قبل وقت قصير ( إذا لم يأتي مبارك إلينا فليذهب إلى الجحيم ) وها هي الآن تتوسل عند قدميه لقاء مدير مخابراتها الذي أصبحنا لا نعرف هل هو وزيرا للخارجية أم مدير مخابرات أم هما الإثنان معا , الجواب يا سادة هو أن هذا الرجل عمر سليمان قال عنه الجنرال رتشارد مايرز أنه كان صديقه الحميم الذي طلب منه الإشراف على تعذيب العرب الذين تم اعتقالهم في أفغانستان وباكستان وغيرهم الانتزاع اعترافات منهم لأن القانون الأمريكي لا يسمح بذالك على الأراضي الأمريكية وقام بالترحيب بتلك المهمة التي اعتبرها هدية له ما دام الأمريكيون راضون عنه , والكلام لمايرز لو كان عمر سليمان لا يعمل لحساب الأمن القومي الإسرائلي لما كان هو الشخصية المحببة لدى إسرائيل , والذي أشرف في السنوات الأخيرة على كل الملف الفلسطيني وألغى دور وزارة الخارجية , فهل أصبح النظام المصري لا يثق بوزراء خارجيته ؟ أم أنه ليس صاحب القرار في اختيار مبعوثيه لإسرائيل , فأحمد أبو الغيط أكثر ولاء لإسرائيل منها لنفسها , ألم يمتنع عن مقابلة وزير خارجية فلسطين المنتخب الدكتور محمود الزهار بحجة أن إسرائيل والغرب لم يقبلوا نتائج الانتخابات الفلسطينية , مع كل هذا التحليل يحق لنا أن نعيد السؤال الأول ( متى كانت العلاقة متأزمة بين نظام مصر وإسرائيل ؟ العلاقات تتأزم بين الدول التي تتعامل بندية , أما الحالة بين مصر وإسرائيل فهي حالة خاصة , هي في الواقع عبارة عن علاقة تابع لا أكثر .

وهل كانت متأزمة؟
بويعقوب -

وهل كانت العلاقات بين النظام المصري والكيان الصهيوني متأزمة اصلا حتى نقول انها انفرجت ؟؟؟!!!! الله يكون بعون الشعب المصري

متي تأزمت
محمد ولد ازوين -

عنوان جانبه الصواب في رأيي , متى تأزمت العلاقات بين النظام الحاكم في مصر وبين إسرائيل , وهو الحارس المطيع , أحيانا يفتعلون أزمة لذر الرماد في العيون , أي في عيون الشعب المصري الكريم , من من الشعب المصري لا يعرف أن نظام مبارك لا يمكن أن يتفوه بكلمة في السياسة أو الاقتصاد , وحتى في القضايا الاجتماعية التي تخص مصر , لا يتلكم في أي من هذه المواضيع وغيرها إلا بعد أن ترسل الكلمة إلى إسرائيل لتقوم بشطب ما لا يعجبها وترك ما يحفظ للنظام المصري قدرا قليلا من الاستقلالية , كيف يعقل أن ترسل مصر عمر سليمان إلى إسرائي التي يحكمها الآن عتاة المتطرفين , من كان يصدق أن تطلب مصر اللقاء بين عمر سليمان وأفيكدور ليبرمان الذي قال قبل وقت قصير ( إذا لم يأتي مبارك إلينا فليذهب إلى الجحيم ) وها هي الآن تتوسل عند قدميه لقاء مدير مخابراتها الذي أصبحنا لا نعرف هل هو وزيرا للخارجية أم مدير مخابرات أم هما الإثنان معا , الجواب يا سادة هو أن هذا الرجل عمر سليمان قال عنه الجنرال رتشارد مايرز أنه كان صديقه الحميم الذي طلب منه الإشراف على تعذيب العرب الذين تم اعتقالهم في أفغانستان وباكستان وغيرهم الانتزاع اعترافات منهم لأن القانون الأمريكي لا يسمح بذالك على الأراضي الأمريكية وقام بالترحيب بتلك المهمة التي اعتبرها هدية له ما دام الأمريكيون راضون عنه , والكلام لمايرز لو كان عمر سليمان لا يعمل لحساب الأمن القومي الإسرائلي لما كان هو الشخصية المحببة لدى إسرائيل , والذي أشرف في السنوات الأخيرة على كل الملف الفلسطيني وألغى دور وزارة الخارجية , فهل أصبح النظام المصري لا يثق بوزراء خارجيته ؟ أم أنه ليس صاحب القرار في اختيار مبعوثيه لإسرائيل , فأحمد أبو الغيط أكثر ولاء لإسرائيل منها لنفسها , ألم يمتنع عن مقابلة وزير خارجية فلسطين المنتخب الدكتور محمود الزهار بحجة أن إسرائيل والغرب لم يقبلوا نتائج الانتخابات الفلسطينية , مع كل هذا التحليل يحق لنا أن نعيد السؤال الأول ( متى كانت العلاقة متأزمة بين نظام مصر وإسرائيل ؟ العلاقات تتأزم بين الدول التي تتعامل بندية , أما الحالة بين مصر وإسرائيل فهي حالة خاصة , هي في الواقع عبارة عن علاقة تابع لا أكثر .

خلي السلاح صاحي
الجلاد -

اعتقد ان ليبرمان يقول في نفسه ناس متجيش الا بالعين الحمره ومعه حق فالرئيس المصري اسد على حزب الله وكتكوت على ليبرمان..وخلي السلام صاحي ياام الدنيا هههههه

السلام
منيرو -

لا لنتانياهونعم لمنيرو

خلي السلاح صاحي
الجلاد -

اعتقد ان ليبرمان يقول في نفسه ناس متجيش الا بالعين الحمره ومعه حق فالرئيس المصري اسد على حزب الله وكتكوت على ليبرمان..وخلي السلام صاحي ياام الدنيا هههههه