أخبار

سولانا وجليلي يحضران لإجتماع خبراء النووي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: تشاور الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي خافيير سولانا والمفاوض الإيراني سعيد جليلي وهما في صدد التحضير لإجتماع خبراء يعقد "قريبا" تمهيدا لإستئناف الحوار حول البرنامج النووي الايراني، وفق ما اعلنت الخميس المتحدثة باسم سولانا. وقالت كريستينا غالاش ان سولانا الذي يفاوض ايران باسم الدول الست الكبرى وجليلي "تشاورا لوقت قصير مساء امس بعد بيان طهران" الذي ابدت فيه استعدادها لاجراء حوار "بناء". واضافت "لقد بحثا امكان عقد اجتماع لخبراء في وقت قريب".

وردت ايران ايجابا الاربعاء على دعوة القوى الكبرى الى استئناف الحوار حول برنامجها النووي المثير للجدل، مع تأكيدها مجددا انها ستواصل انشطتها في هذا المجال. وجاء في بيان صادر عن مكتب سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي ان "الجمهورية الاسلامية، اذ تجدد العرض الذي قدمته العام الماضي، تعلن استعدادها للحوار ولتفاعل بناء".

وابدت الولايات المتحدة والدول الخمس الكبرى في مجموعة الست (المانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا) في الثامن من نيسان/ابريل رغبتها في استئناف الحوار مع ايران لاقناعها بتعليق برنامجها النووي. وتؤكد طهران ان برنامجها النووي مدني في حين تشتبه الدول الغربية في ان لها طموحات عسكرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللهث وراء النووي
احمد حسين تواق -

بالنسبـة لموقف ايران حيال تخصيب اليورانيوم, بعد تأكيد المجتمع الدولي علي ضرورة التوقف واصرار النظام الملالي علي الرفض اريد ان اذكر بقضية مماثلة في تاريخ هذا النظام. حيث ان مجلس الامن الدولي في عام 1978 صادق علي قرار 598 بشأن وقف اطلاق النار في الحرب الايرانية العراقية, فصرح جميع زعماء النظام نحن لن نقبل وقف اطلاق النار والسلام يساوي دفن نظامنا و... وواصلو الحرب لمدة عام. لكن عند ما صعدت قوات جيش التحرير الوطني الايراني من ضرباته علي قوات النظام علي طول الحدود الايرانية العراقية فرأوا انه اذا لم يقبلوا وقف اطلاق النار فان نظامهم سيسقط علي يد ابناء الشعب الايراني, فانهم اعلنوا عن خضوعهم لهذا الواقع واعلنوا عن قبول القرار 598 لوقف اطلاق النار وانتهت الحرب الايرانية العراقية. اذن اذا اراد المجتمع الدولي افهام هذا النظام بانه جاد في معارضة تطوير السلاح النووي لهذا النظام فيجب عليه ان يرفع القيود التي وضعها علي يد المقاومة الايرانية حتي تصعد هذه المقاومة من نشاطاتها داخل ايران وخارجها. ولاشك ان هذا النظام سيكون مرة اخري امام خيارين اما قبول القرار الدولي بوقف تخصيب اليورانيوم او السقوط. مع ان الواضح بمكان ان نظام الملالي يلهث وراء الحصول علي القنبلة النووية ولاحاجة لاثبات ذلك. لانه اذا لم يكن الهدف من المشروع النووي الحصول علي الاسلحة النووية فلماذا اخفي مشروعه وعمل سراً لمدة 18 عاما حتي كشف المجلس الوطني للمقاومة الايرانية النقاب عن هذه المشاريع عام 2002. ولايزال يعمل في السر. ولماذا بقي هذا المشروع بيد قوات الحرس؟ بغض النظر عن كل ذلك اريد ان انقل لقرائكم ترجمة ماقاله محمد جواد لاريجاني (شقيق علي لاريجاني ووزيرخارجية رفسنجاني الحقيقية ايام رئاسته ومن كبار منظري السياسة الخارجية في النظام) في الشبكة الثانية من تلفزيون النظام بتاريخ 15 آب 2004 ما نصه; وفي مجال الدفاع لامعني لان يكون للعدو سلاحا نوويا ونحن نحرّم انفسنا من الاسلحة النووية... يجب ان لانقبل بالدعايات الغربية الهائلة بان القوة النووية الدفاعيه قوة غير صحيحة. في عالم حصل الجميع من اطرافنا علي السلاح النووي فيبقي حق مسلم لنا ان نحصل نحن ايضا علي السلاح النووي;. لذا من الافضل ان نترك جانبا ان النظام يدعي بانه يريد الطاقة النووية السلمية.

اللهث وراء النووي
احمد حسين تواق -

بالنسبـة لموقف ايران حيال تخصيب اليورانيوم, بعد تأكيد المجتمع الدولي علي ضرورة التوقف واصرار النظام الملالي علي الرفض اريد ان اذكر بقضية مماثلة في تاريخ هذا النظام. حيث ان مجلس الامن الدولي في عام 1978 صادق علي قرار 598 بشأن وقف اطلاق النار في الحرب الايرانية العراقية, فصرح جميع زعماء النظام نحن لن نقبل وقف اطلاق النار والسلام يساوي دفن نظامنا و... وواصلو الحرب لمدة عام. لكن عند ما صعدت قوات جيش التحرير الوطني الايراني من ضرباته علي قوات النظام علي طول الحدود الايرانية العراقية فرأوا انه اذا لم يقبلوا وقف اطلاق النار فان نظامهم سيسقط علي يد ابناء الشعب الايراني, فانهم اعلنوا عن خضوعهم لهذا الواقع واعلنوا عن قبول القرار 598 لوقف اطلاق النار وانتهت الحرب الايرانية العراقية. اذن اذا اراد المجتمع الدولي افهام هذا النظام بانه جاد في معارضة تطوير السلاح النووي لهذا النظام فيجب عليه ان يرفع القيود التي وضعها علي يد المقاومة الايرانية حتي تصعد هذه المقاومة من نشاطاتها داخل ايران وخارجها. ولاشك ان هذا النظام سيكون مرة اخري امام خيارين اما قبول القرار الدولي بوقف تخصيب اليورانيوم او السقوط. مع ان الواضح بمكان ان نظام الملالي يلهث وراء الحصول علي القنبلة النووية ولاحاجة لاثبات ذلك. لانه اذا لم يكن الهدف من المشروع النووي الحصول علي الاسلحة النووية فلماذا اخفي مشروعه وعمل سراً لمدة 18 عاما حتي كشف المجلس الوطني للمقاومة الايرانية النقاب عن هذه المشاريع عام 2002. ولايزال يعمل في السر. ولماذا بقي هذا المشروع بيد قوات الحرس؟ بغض النظر عن كل ذلك اريد ان انقل لقرائكم ترجمة ماقاله محمد جواد لاريجاني (شقيق علي لاريجاني ووزيرخارجية رفسنجاني الحقيقية ايام رئاسته ومن كبار منظري السياسة الخارجية في النظام) في الشبكة الثانية من تلفزيون النظام بتاريخ 15 آب 2004 ما نصه; وفي مجال الدفاع لامعني لان يكون للعدو سلاحا نوويا ونحن نحرّم انفسنا من الاسلحة النووية... يجب ان لانقبل بالدعايات الغربية الهائلة بان القوة النووية الدفاعيه قوة غير صحيحة. في عالم حصل الجميع من اطرافنا علي السلاح النووي فيبقي حق مسلم لنا ان نحصل نحن ايضا علي السلاح النووي;. لذا من الافضل ان نترك جانبا ان النظام يدعي بانه يريد الطاقة النووية السلمية.