أخبار

الحكومة السودانية تريد تطبيع علاقاتها مع الغرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أعلن مسؤول سوداني رفيع يزور باريس اليوم الخميس ان الحكومة السودانية تأمل "تطبيع" علاقاتها مع الدول الغربية، مؤكدا ان القرار القضائي للمحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس عمر البشير آيل الى "الفشل". وقال نافع علي نافع مستشار البشير خلال مؤتمر صحافي في باريس "تهدف زيارتنا الى تطبيع العلاقات".

واضاف ان "الحوار مهم ومفيد. هذه الزيارة اتت بنتائج ممتازة". وترأس نافع وفدا التقى الثلاثاء وزير الخارجية برنار كوشنير ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية مارك مالوش براون. كذلك، اجرى الوفد محادثات في الاليزيه مع مستشارين للرئيس نيكولا ساركوزي.

وتابع "اذا لم نقم علاقات ثنائية من التعاون والصداقة، فهذا الامر سيؤثر سلبا على قضية دارفور واتفاق السلام مع الجنوب"، داعيا الدول الغربية الى التحلي ب"البراغماتية". وقال نافع ايضا "ثمة مشكلات في افريقيا اكثر تعقيدا من دارفور. لكن الغرب يتبنى حيال تلك المشكلات موقفا اكثر اعتدالا بكثير من الموقف الذي يتخذه حيال دارفور".

واعتبر ان مذكرة التوقيف التي اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في بداية اذار/مارس بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور، ليست سوى "ابتزاز واداة سياسية غربية تهدف الى اعادة استعمار افريقيا".

واضاف نافع ان "المحكمة الجنائية الدولية تدعي معالجة مشكلة دارفور والتدخل في الانتخابات في السودان، وكانت تعتقد ان الحكومة السودانية ستنهار، لكنها اخفقت في عملها. الحكومة السودانية خرجت (من هذه الازمة) اقوى من اي وقت". وردا على سؤال حول طرد الخرطوم 13 منظمة دولية غير حكومية من دارفور بعيد قرار المحكمة الجنائية الدولية، اكد ان رحيل تلك المنظمات "لم تكن له تداعيات سلبية".

وشدد على "اننا لن نسمح بعودة المنظمات ال13 التي طردناها لانها كانت تعمل ضد مصالح بلادنا، لكن التعاون مفتوح لاستقبال منظمات اخرى اذا دعت الحاجة". وحول مصير العاملتين الانسانيتين في منظمة "ايد ميديكال انترناسيونال" الفرنسية واللتين خطفتا في نيالى (جنوب دارفور) في الرابع من نيسان/ابريل، اكد بذل "جهود حثيثة"، مضيفا "لقد اتصلنا بالخاطفين، وقريبا جدا ستتبلغون اخبارا سارة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف