توقيع إتفاقية تعاون بين الفاتيكان والجامعة العربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
روما: أشار بيان صدر عن دار الصحافة التابع للكرسي الرسولي الى أنه "جرى توقيع اتفاقية تعاون بين أمانة سر دولة الفاتيكان وجامعة الدول العربية". ويقرأ في البيان الفاتيكاني أن "المعاهدة تنص أيضا على تعزيز العلاقات القائمة على الصعيدين السياسي والثقافي والجهود الرامية إلى إحلال السلام والأمن والاستقرار إقليميا ودوليا"، كما تضمنت المعاهدة "إتاحة سبل الاستشارة بين الفريقين والاهتمام بالمبادرات التي تنشط في مجال الحوار الديني".
وذكر البيان أنه "وقع معاهدة التعاون من الجانب الفاتيكاني مسؤول العلاقات الخارجية المونسنيور دومينيك مامبيرتي، بينما مثل جامعة الدول العربية أمينها العام عمر موسى، وحضر مراسيم التوقيع أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال تارتشيزيو بيرتوني وممثل الجامعة لدى الكرسي الرسولي". وختم البيان بالإشارة إلى أن "البابا بندكتس السادس عشر سيلتقي الأمين العام للجامعة عمر موسى بعد ظهر الغد".
التعليقات
خطوة مباركة
ادواردجدااوي_واشنطن -اعتقد أن قداسة الحبر الأعظم بخطوته هذه يمد يده المباركة بالمحبة والسلام مع عالمنا العربي وجهود سيدنا في هذا المضمار ينبعي أن تعقبها خطوات من الطرف الآخر بترسيخ مفهوم المحبة والتسامح وقبول الآخر بمختلف مجتمعاتنا العربية.
للتذكير فقط!!!
ادواردجدااوي_واشنطن -في الوقت الذي تتظافر فيه الجهود الخيرة من لدن قداسة سيدنا الحبر الأعظم والقيادة العليا بموطني العزيز المملكة العربية السعودية مدا وتعزيزا للعلاقات الإنسانية والاحترام المتبادل والحوار الخير البناء ترسيخا لتعاون مثمر هدفه الأسمى وضع لبنات إضافية لعلاقة الاحترام بين معتقدي الإسلام والمسيحية كونهما أكثر المعتقدات أتباعا في العالم اليوم أقول في خضم هذه الجهود المباركة يصر البعض _مع الأسف الشديد وعبر مدونة معروفة على بث كل مايعكر صف هذه الجهود المبذولة! والمصيبة أن هذا البعض ينفي عن نفسه التشدد والتعصب!! علما أن مدونته لاتجد في مدونات المتشددين أكثر منها تشددا! فغدى صاحبنا في تشدده أكثر ملكية من المتشددين أنفسهم!_.
للتذكير فقط!!!
ادواردجدااوي_واشنطن -في الوقت الذي تتظافر فيه الجهود الخيرة من لدن قداسة سيدنا الحبر الأعظم والقيادة العليا بموطني العزيز المملكة العربية السعودية مدا وتعزيزا للعلاقات الإنسانية والاحترام المتبادل والحوار الخير البناء ترسيخا لتعاون مثمر هدفه الأسمى وضع لبنات إضافية لعلاقة الاحترام بين معتقدي الإسلام والمسيحية كونهما أكثر المعتقدات أتباعا في العالم اليوم أقول في خضم هذه الجهود المباركة يصر البعض _مع الأسف الشديد وعبر مدونة معروفة على بث كل مايعكر صف هذه الجهود المبذولة! والمصيبة أن هذا البعض ينفي عن نفسه التشدد والتعصب!! علما أن مدونته لاتجد في مدونات المتشددين أكثر منها تشددا! فغدى صاحبنا في تشدده أكثر ملكية من المتشددين أنفسهم!_.