أخبار

ايران ترفض التهديدات الاميركية بفرض عقوبات عليها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل:رفض وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الخميس التهديدات التي لوحت بها نظيرته الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء بفرض عقوبات "قاسية جدا" على طهران اذا فشل الحوار معها حول برنامجها النووي، مؤكدا على سلمية هذا البرنامج.

وقال متكي خلال مؤتمر صحافي في بروكسل حيث شارك في مؤتمر الدول المانحة للصومال "ننصح السيدة كلينتون بأن تدرس بدقة الملف النووي لايران وانشطتها النووية السلمية".

وذكر متكي بأن بلاده ردت بايجابية هذا الاسبوع على العرض الذي قدمته اليها الدول الكبرى لاستئناف الحوار معها حول برنامجها النووي المثير للجدل. ولكن الرد الايراني تضمن اصرارا على عدم وقف الانشطة النووية الحساسة كما يطلب الغربيون.

ورحب متكي بالمواقف الاخيرة التي صدرت عن الرئيس الاميركي باراك اوباما لجهة مكافحة الانتشار النووي للوصول الى عالم خال من السلاح الذري.

وقال "نحن بصدد درس مواقف اوباما ونعتبر انه في حال ترجمت تصريحات اوباما الى افعال على ارض الواقع فبامكانها ان تكون ايجابية".

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اعلنت الاربعاء ان الولايات المتحدة تحضر ل"عقوبات قاسية جدا" لفرضها على ايران.

وقالت "نحن اكثر من مستعدين لمد يدنا الى الايرانيين من اجل مناقشة مجموعة من القضايا (...) الا اننا في الوقت نفسه نعد لعقوبات قاسية جدا (...) يمكن ان تكون ضرورية في حال رفضت (ايران) عروضنا او في حال لم تصل العملية الى نتيجة او كانت غير ناجحة".

واعلنت ايران الاربعاء عن استعدادها لاجراء "حوار بناء" مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي وذلك بعد ان رحب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بالتغيير في السياسة الاميركية بشان ايران.

وابدت الولايات المتحدة والدول الخمس الكبرى في مجموعة الست (المانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا) في الثامن من نيسان/ابريل رغبتها في استئناف الحوار مع الجمهورية الاسلامية لاقناعها بتعليق برنامجها النووي.

وردت ايران ايجابا الاربعاء على الدعوة المثير للجدل، مع تأكيدها مجددا انها ستواصل انشطتها في هذا المجال.

وتؤكد طهران ان برنامجها النووي مدني في حين تشتبه الدول الغربية في انه يخفي خلف ستاره المدني شقا عسكريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحزم ثم الحزم
احمد حسين تواق -

المشكلة ليست في اوباما, بل المشكلة هي ان نظام الملالي لايمكن ان يبقى الّا من خلال خلق الازمات والحروب وممارسة الارهاب في الخارج والقمع في الداخل ضد ابناء الشعب الايراني و من خلال الحصول علي السلاح النووي. لكن المشكلة الرئيسية لهذا النظام هو ان الشعب الايراني لايريد هذا النظام ويبحث عن تغيير حقيقي ديمقراطي. وهذا الشعب شعب حي. له ردود فعله تجاه تصرفات النظام. فمع ان النظام الايراني يعلن رسميا بان عدد سكان ايران اصبح ضعف ما كان في آخر عهد الشاه لكن عدد السجناء اصبحوا ثلاثين ضعفا. اليست هذه الاحصائية لوحدها تكفي لمعرفة مدى عدم انسجام هذه النظام مع المجتع الايراني وانه لايستطيع ان يبقي الّا من خلال فرض قمع شامل. كما نري ان لنظام الملالي الرقم القياسي في عدد الاعدامات في العالم. هناك مؤشر آخر اهمّ لحيوية الشعب الايراني وهو وجود مقاومة منظمة تتمثل في منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية. ومع ان النظام لم يدّخر اي جهد في القضاء على هذه المقاومة لكن هذه المقاومة لاتزال حية ونشطة. والقارئ العربي يعرف ان نظام الملالي اعدم اكثر من مائة وعشرين الفا من المنضوين في صفوف حركة المقاومة من اعضائها وانصارها, لكنها لاتزال تقاوم وتعطي الامل. ويكفي ان نلقي نظرة الى ما يجري هذه الايام في مدينة اشرف حيث ان مجاهدي خلق محاصرين في هذه المدينة والنظام الايراني يستخدم كل امكانياته لانهاء وجود اشرف. لكن مجاهدي خلق في اشرف وضعوا نصب اعينهم ما قاله الامام علي بي ابي طالب لابنه محمد الحنفية تزول الجبال ولاتزل