أخبار

كوريا الشمالية تريد الانسحاب من محادثات النووي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيونغ يانغ، طوكيو:أعلنت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن كبار المسؤولين في بيونغ يانغ أعادوا التأكيد على قرار بلادهم الانسحاب من المحادثات السداسية خلال لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية اليوم عن مسؤول في وزارة الخارجية أن الوزير الروسي التقى الرجل الثاني في القيادة الكورية الشمالية كيم يونغ مان ووزير الخارجية باك يوتشون، ولم يوضح ما إذا كان لافروف التقى الزعيم كيم جونغ إيل.

وقال المسؤول الذي لم تورد الوكالة اسمه أن الجانب الروسي أعاد التأكيد على موقفه الرافض للعقوبات الدولية على كوريا الشمالية، فيما أعاد الجانب الكوري التأكيد على موقفه بالانسحاب من المحادثات السداسية حول برنامج بيونغ يانغ النووي.

وكانت كوريا الشمالية أعلنت الأسبوع الماضي انسحابها من المحادثات السداسية احتجاجاً على البيان الرئاسي الصادر من مجلس الأمن، الذي يدين فيه التجربة الصاروخية الكورية الشمالية. وأعلنت بيونغ يانغ أيضاً طرد المفتشين الدوليين احتجاجاً على البيان.

ومن المقرر أن يصل لافروف إلى سيول بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، حيث يجري محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي يو ميونغ هوان، وسيجري الوزير الروسي أيضاً زيارة ودية إلى الرئيس لي ميونغ باك غداً السبت قبل مغادرته.

وفي وقت سابق اليوم، أكد رئيس الوزراء الياباني تارو آسو والرئيس الأميركي باراك أوباما أنهما سيتعاونان لاستئناف المحادثات السداسية الرامية إلى نزع أسلحة كوريا الشمالية النووية.

ونقلت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" عن مسؤولين في وزارة الخارجية اليابانية أن آسو وأوباما اتفقا في اتصال هاتفي جرى بينهما اليوم على أن يعمل بلداهما معاً وبصورة وثيقة للردّ على التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية في 5 أبريل الجاري والتي دفعت مجلس الأمن إلى تبنّي بيان رئاسي يدين هذه التجربة.

واتفق الزعيمان أيضاً على المضي قدماً في جهودهما المشتركة لاستئناف المحادثات السداسية والمتوقفة منذ ديسمبر الماضي، بسبب الخلاف حول كيفية التحقق من الأنشطة النووية لكوريا الشمالية.

وحول مسألة نزع السلاح النووي، قال آسو لأوباما إنه يؤيّد إجراء مراجعة شاملة لسياسة واشنطن النووية على أساس الكلمة التي ألقاها الرئيس الأميركي في براغ في وقت سابق في إبريل الحالي، التي دعا فيها إلى عالم خال من الأسلحة النووية.

وحول مسألة تقديم المساعدة إلى باكستان، التي تعتبرها الولايات المتحدة وحلفاؤها الجبهة الأمامية في الحرب ضد "الإرهاب"، أعرب أوباما عن تقديره لليابان لاستضافتها مؤتمراً للمانحين في طوكيو الأسبوع الماضي، شارك فيه حوالي 40 بلداً ومنظمة دولية وتعهّد بتقديم ما مجموعه أكثر من 5 مليارات دولار كمساعدات لباكستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف