أخبار

ليبرمان: لا فائدة من إستئناف المحادثات مع سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تل ابيب: قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم الجمعة إن إيران تشكل العائق الأكبر أمام الحل الشامل في المنطقة ولا فائدة " على الإطلاق " من إستئناف المحادثات مع سوريا وان على المجتمع الدولي وقف التحدث بالشعارات "المبسّطة" كـ "الارض مقابل السلام" و"حل الدولتين" اذا كان يريد مساعدة الحكومة الاسرائيلية لحل النزاع مع الفلسطينيين.

وأعلن ليبرمان في حديث هو الأول له الى صحيفة "جيروزالم بوست" ينشر الثلاثاء المقبل أن الدبلوماسيين حول العالم "يتحدثون وكأنهم في حملة: احتلال، مستوطنات، مستوطنون"، لافتاً الى أن هذه الشعارات وغيرها كـ"الأرض مقابل السلام" و"حل الدولتين" مفرطة في التبسيط وتتجاهل الاسباب الفعلية لاستمرار الصراع.

واشار الى أن "العائق الأكبر امام الحل الشامل ليس الفلسطينيين ولا الاسرائيليين بل الايرانيين"، مضيفاً ان السبب الحقيقي لوصول المفاوضات مع الفلسطينيين الى طريق مسدود ليست "لا الاحتلال ولا المستوطنات والمستوطنين. فهذا الصراع هو في الحقيقة صراع عميق جدا، وبدأ كما غيره من النزاعات الوطنية. لكنه اليوم صار اقرب الى صراع ديني، وبات لدينا تأثير لاعبين لامنطقيين، على غرار تنظيم القاعدة".

واعتبر ليبرمان أن المسؤولية الأولى لإحباط مشروع ايران النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، وليس اسرائيل، وعلى عاتق الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن تحديداً. واضاف انه سيكون "من المستحيل حل أي مشكلة في منطقتنا من دون حل المشكلة الايرانية"، لانها متصلة بلبنان وسوريا وبمشاكل مع الارهاب الاسلامي المتطرف في مصر وقطاع غزة والعراق".

ولكن وزير الخارجية الاسرائيلي لم يربط وقف حل القضية الايرانية بمساعي السلام، لكنه شدد على انه "لا يجب أن تكون هناك اوهام. فمستحيل التوصل إلى اتفاق لوضع حد للصراع ولسفك الدماء والإرهاب قبل (حل) قضية ايران". وقال إنه لا فائدة على الاطلاق من استئناف المحادثات غير المباشرة مع دمشق التي بدأتها الحكومة السابقة، مضيفاً "لا نرى اي حسن نية من الجانب السوري، بل التهديدات فقط من نوع "اذا لم تكونوا مستعدين للحديث فسنستعيد الجولان بعملية عسكرية". ورأى زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" ان "إسرائيل أثبتت حسن نيتها ورغبتها بالسلام".

واعتبر ان المضي قدماً في عملية السلام يفرض ضمان الامن لاسرائيل، وتحسين الاقتصاد للفلسطينيين والاستقرار على حد سواء، لافتاً الى استحالة "فرض اي حل مصطنع، لأنه سيفشل بالتأكيد. ولا يمكن أن نبدأ عملية سلام من لا شيء، بل علينا خلق الظرف والتركيز والشروط المثالية".

وأعلن ليبرمان ان الحكومة ستنتهي بعد اسبوعين من مراجعتها الشاملة للسياسة الخارجية، وستعلن على الملأ للمرة الأولى في 18 ايار/مايو خلال المحادثات التي يجريها الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الابيض.

ورفض ليبرمان بشكل قاطع في المقابلة الشاملة التي تنشر في ذكرى الاستقلال في اسرائيل الثلاثاء المقبل تأكيد قيام دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل أو استبعاد ذلك، ولكنه جدد تأكيد نتنياهو عدم رغبة الحكومة بالحكم "على فلسطيني واحد". واعتبر أن اي اقتراح للسلام يأتي على مجرد ذكر حق العودة للاجئين الفلسطينيين لا يمكن ان يشكل أساساً للتفاوض. وقال "لا يمكن ان يكون على الطاولة، فأنا لست مستعداً حتى أن أناقش بحق عودة لاجئ واحد".

لكنه اوضح ايضا ان اعتراف فلسطين باسرائيل كدولة ليس شرطا مسبقا لإحراز تقدم في محادثات السلام، وقال "لا نريد نسف العملية. لكن اي شخص يريد فعلا اقامة السلام الحقيقي والتوصل الى اتفاق حقيقي، يجب أن يدرك أن ذلك سيكون مستحيلاً دون الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية". وقال ليبرمان ان الحكومة الجديدة لن تتعامل مع حماس، التي يجب "خنقها"، داعياً المجتمع الدولي الى الالتزام بشروط اللجنة الرباعية للتعامل مع الحركة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حسبنا الله ونعم الوك
نور -

سوريا اخرها كلام ،، كل يوم بكلمه ،، وكل يوم براى ،، وقت حرب غزه قالت ما اخد بالقوه لا يسترد إلا بالقوه ،، وبعدها بيوم فى مجله المانيه قالت مستعدين لسلام !!!!! على راى المثل هو الكلام بفلوس ؟؟؟ الجولان بقالها 40 سنه محتله وحق الرد مكفول ؟!!!