الشيخ اويس يطالب الإتحاد الأفريقي بمغادرة الصومال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مقديشو: طالب الشيخ حسن ضاهر اويس، احد كبار المسؤولين الاسلاميين الصوماليين الذي عاد الخميس الى الصومال بعد سنتين في المنفى في اريتريا، قوة الاتحاد الافريقي (اميسوم) مرة اخرى الجمعة بمغادرة البلاد، واصفا اياها بانها "جرثومة".
وفي معرض الحديث امام مئات الاشخاص في مقديشو، اكد الشيح اويس -المطلوب من واشتطن لعلاقاته المفترضة مع تنظيم القاعدة- مجددا ان مغادرة قوة اميسوم شرط مسبق لاجراء اي اتصال مع الحكومة الصومالية الانتقالية.
وقال "ادعو القوات الاجنبية الى مغادرة بلادنا لا شان لها بها، وننظر اليها على انها جرثومة تعمل على انحراف اي عملية سلام قد ترغب الصومال المباشرة بها".
وكرر القول "لن تكون هناك محادثات مع الحكومة حتى مغادرة القوات الاحنبية".
ومنذ انسحاب الجيش الاثيوبي الذي كان يدعم قوات الحكومة الانتقالية في كانون الاول/ديسمبر، تبقى قوة اميسوم المنتشرة في مقديشو منذ اذار/مارس 2007، القوة الاجنبية الوحيدة في الصومال.
والشيخ اويس هو الرجل الاول السابق في المحاكم الاسلامية الصومالية التي كانت تسيطر في النصف الثاني من العام 2006 على القسم الاكبر من جنوب ووسط الصومال بما في ذلك مقديشو، قبل ان يلحق الجيش الاثيوبي الهزيمة بها في بداية العام 2007.
ولجأ القسم الاكبر من مسؤوليها الاسلاميين انذاك الى اريتريا حيث انشأوا في ايلول/سبتمبر قاعدة للمعارضة التي اسموها التحالف من اجل تحرير الصومال مجددا.
وفي تموز/يوليو 2008، اعلن الشيخ اويس، وهو احد مؤسسي التحالف، نفسه من جانب واحد زعيما لهذا التحالف، معترضا بذلك على زعيمه في تلك الفترة شريف الشيخ احمد الذي بدا عملية مصالحة وطنية نظمتها الامم المتحدة وانتخب في نهاية كانون الثاني/يناير رئيسا لهذا البلد الفقير في القرن الافريقي.
والصومال تشهد حربا اهلية منذ 1991 وسقوط الرئيس محمد سياد بري.