أخبار

خلاف حول معتقلين يمنيين يعرقل خطة إغلاق غوانتنامو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:قال مسؤولون أميركيون ويمنيون ان خطة الرئيس باراك اوباما لإقفال معتقل غوانتانامو بحلول يناير/كانون الثاني المقبل تواجه عقبة جديدة بسبب وصول جهود إعادة المعتقلين اليمنيين الى بلادهم الى طريق مسدود.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز " اليوم الجمعة عن مسؤول أميركي على علاقة بهذا الموضوع ،ورفض ذكر اسمه قوله "نحن في طريق مسدود". وأضاف "لا اعرف ما اذا كانت هناك خطة ب قابلة للحياة".

وكانت الحكومة اليمنية طلبت من واشنطن تسلميها المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو ،وقالت أنها بحاجة لمساعدات مادية لإعادة تأهيلهم.لكن ادارة الرئيس باراك اوباما تشك بقدرة اليمن على تامين إعادة تأهيل كاف ،والإشراف الأمني على المعتقلين العائدين.

كما تخشى السلطات الأميركية من إرسال المعتقلين اليمنيين الى اليمن بسبب تنامي المؤشرات على ازدياد نشاط القاعدة في البلاد. يشار الى وجود 97 معتقلا يمنيا في غوانتانامو وهو ما يشكل أكثر من 40 % من عدد المعتقلين في السجن الواقع في كوبا.

وقال المدير المشارك لمركز اميركان بروغروس كين غود ان السؤال ماذا نفعل بهم "مهم لعملية إقفال غوانتانامو ". وقال نائب وزير الخارجية اليمني محي الدين الضبي ان الولايات المتحدة تحاول الآن إقناع دول أخرى بقبول المعتقلين اليمنيين ،ويبدو انها رفضت طلب صنعاء بإعادة معتقلي غوانتانامو . وأضاف "اذا نقلت الولايات المتحدة المعتقلين اليمنيين الى دولة ثالثة فلا يمكننا وقف ذلك".

وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح التقى الشهر الماضي نائب مستشار الأمن القومي الأميركي جون برينان.وقالت وزارة الخارجية الأميركية ان برينان "تحدث عن مخاوف الحكومة الأميركية إزاء عودة المعتقلين المباشرة الى اليمن".

وفشلت ادارة الرئيس السابق جورج بوش أيضا بالتوصل الى صفقة مع صالح حول المعتقلين ،لكن ادارة اوباما تأمل بالحصول على المزيد من التعاون من حكومة اليمن التي يقول منتقدوها ان لها تاريخا من تدليل المتشددين الإسلاميين وإطلاق الإرهابيين المحكومين.

وما يعقد المسالة أكثر هو تدهور الأمن منذ أكثر من سنة ،حيث نفذت عدة عمليات إرهابية من بينها تفجير انتحاري خارج السفارة الأميركية في صنعاء في سبتمبر/أيلول الماضي أسفر عن مقتل 13 شخصا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف