أخبار

بتريوس يشير لتورط تونسيين في التفجيرات العراقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: ألمح رئيس القيادة المركزية الأميركية الوسطى الجنرال ديفيد بتريوس إلى إمكانية تورط عناصر تونسية في العمليات الإنتحارية الأخيرة في العراق، كما أكد على ضرورة قيام الولايات المتحدة بتعزيز القدرات الأمنية لعدد من الدول العربية.

وقال بتريوس في شهادة له أمام لجنة المخصصات في مجلس النواب إنه من المهم أن تقوم واشنطن بمساعدة دول مثل مصر واليمن ولبنان ودول أخرى في آسيا وتمكينها من التصدي لتنظيم القاعدة والمجموعات المتشددة الأخرى. وأضاف أن تلك الجهود تتم من خلال شبكة موسعة من العمل الإقليمي لتمكين شركاء الولايات المتحدة في المنطقة من تعزيز قواتهم الأمنية وتدريبها وتسليحها مشيرا إلى وجود برامج تمويل إضافية لهذه الأنشطة.

ولفت إلى ضرورة الاهتمام بدعم القدرات اليمنية على وجه التحديد وذلك في إشارة إلى النشاط الذي شهدته اليمن مؤخرا لعناصر يشتبه في ارتباطها بتنظيم القاعدة. وقال بتريوس إن إيران ما زالت تشكل مصدر قلق كبيرا في الشرق الأوسط كما اتهمها بدعم عناصر متشددة في العراق ولبنان وقطاع غزة. وأضاف بتريوس أن الولايات المتحدة تعمل مع دول حليفة لها في المنطقة لتطوير أنظمة الدفاع الصاروخي والإنذار المبكر لتلك الدول لتمكينها من التصدي لأي تهديدات.

الوضع هش في العراق

وفيما يتعلق بالوضع في العراق، أقر بتريوس بوجود تحديات كبيرة هناك بدت واضحة خلال الأيام الماضية. وفتح بتريوس الباب أمام إمكانية ضلوع جنسيات عربية في الهجمات الأخيرة مشيرا إلى أن بعض الهجمات الانتحارية التي وقعت مؤخرا قد تكون على صلة بشبكة من المتشددين الذين جاءوا من تونس إلى العراق إثر تضاؤل أعداد العراقيين الراغبين في تنفيذ هجمات.

وقال إن "الهجمات في العراق سوف تستمر لبعض الوقت" إلا أنه أكد أن العنف في مختلف أنحاء العراق بشكل عام يظل أقل كثيرا من المستويات التي شهدتها البلاد في الأعوام الماضية. وقال إن التقدم في العراق ما زال هشا ويمكن له أن يتراجع لافتا إلى وجود مشاكل من بينها عدم وجود ثقة طائفية فضلا عن قضايا عودة النازحين.

وأكد بتريوس أن ثمة تحسنا في قدرات القوى الأمنية العراقية الأمر الذي مكن الولايات المتحدة من نقل المسئولية الأمنية إليها وسحب القوات الأميركية من المناطق الحضرية مع تنفيذ الاتفاقية الأمنية وإستراتيجية الرئيس أوباما هناك. وقال بتريوس إن القوات الأميركية في العراق ما زالت بحاجة إلى سيارات مصفحة مقاومة للألغام فضلا عن دعم من الكونغرس لتوسيع نطاق العمل الاستخباراتي هناك.

الموقف بباكستان مرتبط بالأوضاع في أفغانستان

وحول تطورات الوضع في باكستان، أكد بتريوس أن الموقف في باكستان مرتبط بأفغانستان بشكل وثيق مشيرا إلى أن قيادات تنظيم القاعدة والعناصر المتشددة أقامت ملاذات لها في المناطق الوعرة من باكستان تستخدمها لشن عمليات انتحارية في الهند وباكستان ومناطق أخرى من العالم بينها المملكة المتحدة فضلا عن مواصلة عملهم لمهاجمة أميركا.

وقال بتريوس إن ثمة المزيد من الجهود التي ينبغي بذلها في باكستان مع السعي لتطوير العلاقات بين الولايات المتحدة والمؤسسة العسكرية الباكستانية. وأضاف أنه من الضروري أن ينظر الجيش الباكستاني إلى الولايات المتحدة على أنها حليف مشددا على أن "قوات الجيش في باكستان تستحق الدعم بعد التضحيات التي بذلتها في عملياتها ضد العناصر المتشددة." وأكد أن الولايات المتحدة سوف تتوسع في تقديم المساعدات والدعم العسكري للقوات الباكستانية التي تقوم بمواجهة التمرد في المناطق الواقعة على الحدود مع أفغانستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اخوان
ابن ديالى -

(ياايها الذين امنوا اذا جاءكم فاسق بنباء فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )

اخوان
ابن ديالى -

(ياايها الذين امنوا اذا جاءكم فاسق بنباء فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )

امنيه
nor -

اتمنى للتونسيين ان يلغوا قوانين بورقيبه كي يكونوا اسلاميين فعلاوان يلغوا حملات الدعارة المدجنه في فنادق صفاقس ......

الموت للعرب القتلة
عراقي حقيقي -

الرجاء التقيد بشروط النشر

الارهاب يولد ارهاب
الحبيب لعماري -

بسم اللهالارهاب العلماني والقمع الامني الموجود في تونس الحبيبة فرخ ولا زال يفرخ الارهاب لقد فوت متطرفي اليسار التونس وغلاته على تونس فرصة التعايش مع حركة اسلامية معتدلة بل هي قريبة للعلمانية الحديثة وان تكون تونس مثال في التعايش وتصديره الى الاخر بدل تصدير الارهاب والقتلة

الموت للعرب القتلة
عراقي حقيقي -

الرجاء التقيد بشروط النشر

رد فعل من الاعلام
فرطاجي -

نحن كتونسيين لا يشرفنا ما يقوم به هؤولاء المجرمون....الدولةالتونسية تطارد هؤولاء فلا داعي للتجريح بتونس.للعلم هؤولاء ليسو نتيجة التعليم في تونس او اوظاعهم المعيشية بل نتيجة الاعلام الشرقي المتخلف الذي يحث الشباب على الجهاد بدون معرفة قواعد الجهاد...وبطبيعة الحال ومن المعروف ان التونسي انفعالي ولا يتحمل الاضطهاد والاستعمار خصوصا في بلد عزيز على قلوبنا مثل العراق...لذى تراه يستجيب لذلك كما فعل في فلسطين ولبنان...

إحذروا الفتن
تونسية محجبة -

أنا كتونسية مسلمة أقول أنه مستحيل إنسان مسلم يقوم بهذا العمل الإجرامي الفظيع مهما كانت الأسباب. يا إخواني الدماء لها حرمتها و لا يجوز سفك الدم بغير حق و لا يجوز الظلم. و لا حظت أن العديد من العراقيين إتهموا قناة المستقلة بالتحريض الطائفي و كأنها هي المسؤولة عن هذه التفجيرات الإجرامية ... أقول إنه إن كنت أنا سنية و لا أحب الفكر الشيعي فلا يعني ذلك أن أستحل دم الشيعة.. هذا ليس من الإسلام و لا من السنة النبوية المطهرة. الدين رحمة و السنة رحمة و ليست نقمة. الأمريكيين هم المجرمون الحقيقيين الذين دمروا العراق الغالي و اغتصبوه و ذبحوا العراقيين و لا أستبعد أن يكونوا وراء هذه الهجمات ليشغلوا المسلمين بالحرب الطائفية عن أعدائنا الحقيقيين و هم الإسرائيليون و الأمريكيون.

إحذروا الفتن
تونسية محجبة -

أنا كتونسية مسلمة أقول أنه مستحيل إنسان مسلم يقوم بهذا العمل الإجرامي الفظيع مهما كانت الأسباب. يا إخواني الدماء لها حرمتها و لا يجوز سفك الدم بغير حق و لا يجوز الظلم. و لا حظت أن العديد من العراقيين إتهموا قناة المستقلة بالتحريض الطائفي و كأنها هي المسؤولة عن هذه التفجيرات الإجرامية ... أقول إنه إن كنت أنا سنية و لا أحب الفكر الشيعي فلا يعني ذلك أن أستحل دم الشيعة.. هذا ليس من الإسلام و لا من السنة النبوية المطهرة. الدين رحمة و السنة رحمة و ليست نقمة. الأمريكيين هم المجرمون الحقيقيين الذين دمروا العراق الغالي و اغتصبوه و ذبحوا العراقيين و لا أستبعد أن يكونوا وراء هذه الهجمات ليشغلوا المسلمين بالحرب الطائفية عن أعدائنا الحقيقيين و هم الإسرائيليون و الأمريكيون.

سؤال !
سليم العبيدي -

إن القاصي و الداني طفلاً كان أو شيخاً يعرف أن ذهاب بعض التوانسه الى العراق ليس سببه مبدأ طائفي أو عقيدة جهادية بل هي فرصة إرتزاق جهنمي خال من الإنسانية و حتى الحيوانية ! السؤال المهم هو من يدفع لهؤلاء ا ثمن أفعالهم الخسيسة !!!!؟ و ما دمنا نتكلم في الميكيافيلية الجهنمية فالغاية تبرر الوسيلة وإذا توقفت للحظات و تأملت ستجد الجواب واضحاً كالشمس !