أخبار

بري يعلن إستعداده للتحالف مع "المستقبل" والضباط الأربعة يخرجون اليوم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت، وكالات: بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع النائب سعد الحريري في آخر التطورات لا سيما ما يتعلق منها بالانتخابات النيابية، وذلك في مقر بري الذي إستبقى الأخير الى مائدة العشاء. وفي حين غادر الحريري من دون الادلاء بأي تصريح، أعلن بري في حديث الى صحيفة "النهار" استعداده للدخول في حلف ثنائي مع تيار "المستقبل" في الدائرة الثانية في بيروت، "لتطبيق ما ورد في اتفاق الدوحة بالقول والفعل، وايصال المرشحين نهاد المشنوق وهاني قبيسي الى الندوة النيابية".

هذا وإعتبر أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى الذي وصل الى بيروت صباح اليوم وردا على سؤال عما إذا كان تم التطرق مع رئيس الحكومة الى مسألة الأزمة بين مصر وحزب الله أن "تطرقنا كلمة غير دقيقة لان هذه المسألة جزء من المشهد العام". وقال موسى من السراي الحكومي: "انا هنا لمناسبة اعلان بيروت عاصمة عالمية للكتاب وجئت الى هنا لاحيي واهنىء واشارك في هذه المناسبة وبالتالي في الوقت نفسه ارى الرؤساء والمسؤولين لاستئناف الحديث في ما نحن فيه على مستوى المنطقة والانتخابات ولبنان".

الضباط الأربعة يخرجون ويلتقون بعضهم بعضا

قضائيا تبلّغت وزارة الداخلية والبلديات من وزارة العدل أمس نسخة من قرار رئيس المحكمة الخاصة بلبنان، القاضي أنطونيو كاسيزي، الصادر يوم 21/4/2009، والمتعلق بشروط توقيف الأشخاص لحساب المحكمة. وأحال بارود القرار على المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي "للاطلاع والتنفيذ الفوري، انسجاماً مع موجب التعاون مع المحكمة الخاصة بلبنان وحفاظاً على حقوق جميع الأشخاص المعنيين بالإجراءات القضائية القائمة أمام تلك المحكمة"، بحسب ما ذكر بيان صادر عن الوزارة. وعلمت "الأخبار" أن المديرية العامة للأمن الداخلي أحالت القرار مباشرة على فرع المعلومات للتنفيذ الفوري.

ويذكر أن القرار يتعلق بالسماح للموقوفين في لبنان، أي الضباط الأربعة، بأن يلتقي بعضهم بعضاً داخل السجن، واضعاً حداً للسجن الانفرادي الذي وُضع فيه الضباط منذ توقيفهم يوم 30 آب 2005. ومن ناحية أخرى، ينص القرار على السماح للموقوفين بأن يلتقوا بوكلائهم القانونيين من دون وجود رجال أمن لبنانيين، مع اقتصار المراقبة الأمنية على كاميرا. وأكّد مسؤولون معنيون بالقضية لـ"الأخبار" المقربة من حزب الله أن فرع المعلومات سيبلغ الضباط الموقوفين بقرار رئيس المحكمة الدولية، على أن يبدأ تنفيذه اليوم.

لا تأثير لتوقيف الصدّيق على اطلاق الضباط

الى ذلك أعلن وكيل الدفاع عن اللواء الموقوف جميل السيّد المحامي أكرم عازوري أن البت في موضوع اطلاق سراح الضباط سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة والمسألة اليوم قضائية ويجب التعاطي معها من هذا المنطلق. عازوري وفي مداخلة هاتفية مع تلفزيون "ANB"، رأى ان الجميع يجب ان يركز كي لا تتكرر الأخطاء التي حصلت في السنين الماضية، معتبرا ان محمد زهير الصدّيق كان وسيلة وحجة لاعتقال الضباط الأربعة وهذه الحجة سقطت ولكن تم تهريبه الى الخارج، مشددا على ان لا تأثير لتوقيف الصدّيق على اطلاق الضباط. ولفت عازوري الى ان المحكمة الدولية لم تصدر مذكرة بحق الصدّيق والقضاء اللبناني سحب مذكرة التوقيف بحقه، مؤكدا ان هروب الضباط ليس واردا.

بعثة لمراقبة الانتخابات

بدوره قرر الاتحاد الاوروبي ارسال بعثة مكونة من 90 عضوا الى لبنان لمراقبة الانتخابات. وقال بيان صادر عن المفوضية الاوروبية مساء امس الجمعة ان هذه البعثة تشكل مساهمة أخرى من جانب الاتحاد الأوروبي لتعزيز الديمقراطية في لبنان. واضاف ان العضو الاسباني في البرلمان الاوروبي ورئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات خوسيه اينياسيو سالافرانكا سانشيز نييرا سيترأس البعثة التي ستتولى مراقبة الانتخابات التشريعية في لبنان وقد سبق له رئاسة بعثة مماثلة خلال الانتخابات النيابية في لبنان عام 2005.

من جانبها اعربت مفوضة الاتحاد الاوروبي للعلاقات الخارجية وسياسة الجوار الأوروبي بنيتا فيريرو - والدنر عن ثقتها بأن الانتخابات البرلمانية المقبلة في لبنان ستؤدي الى تشكيل حكومة مستقرة. واضافت انها تأمل في ان يسهم وجود مراقبين اوروبيين في ضمان اجراء الانتخابات بطريقة تتسم بالشفافية والمصداقية وفقا للمعايير الدولية.

وكان فريق البعثة الأساسية لمراقبة الانتخابات التي تتكون من رئيس وتسعة من المراقبين والخبراء قد وصل بالفعل الى لبنان في ال 18 من أبريل الجاري حيث وفر الاتحاد الأوروبي لهذه المهمة نحو 7ر4 مليون يورو.

سليمان: أحافظ على الوحدة الوطنية

في سياق آخر أكد سليمان أن كل النقاط التي تضمنها "البيان التاريخي المشترك" اللبناني - السوري خلال القمة الثنائية في آب من العام الماضي، ستنفّذ في "شكل تدريجي"، بما فيها ترسيم الحدود. لكنه اشار الى ان البيان المشترك أكد لبنانية مزارع شبعا وهذا "اهم من اي ورقة أخرى"، في إشارة الى المطالبة بتكريس قانونية لبنانيتها في القانون الدولي. وكرر القول ان وجهة النظر السورية أنهم لا يرسّمون (حدود المزارع) الآن تحت الاحتلال وهذه وجهة نظر يجب احترامها...".

ونفى الرئيس سليمان في حديث الى "الحياة" الانطباع بأن الجانب السوري انزعج من إصراره على المبادرة العربية للسلام في قمة غزة في الدوحة قبل اكثر من شهرين، مؤكداً انه كان له انعكاس طيب على الأسد والجامعة العربية وعلى احترام رئيس لبنان. ورأى انه تمكن خلال 11 شهراً من رئاسته من رد لبنان الى موقعه الذي يستحقه في العالم.

وقال رداً على سؤال حول ما يعتقد انه لم يحققه: "التقصير في الإصلاح هنا ليس من جانبي وتعرفون الأسباب، يعني إكمال التعيينات". لكنه أكد ان الجيش لا يتأثر بتجميد الوضع الإداري بفعل الانتخابات. وأوضح انه متألم "لأنني احب ان اقوم بأكثر مما أقوم به، لكن لم أفاجأ بالصعوبات". وأضاف ان "المظلة الدولية - الإقليمية التي أنتجت اتفاق الدوحة استبدلت بمظلة شعبية لبنانية"، وأنه يلعب دور "ضامن السلطات". ورأى انه في 8 حزيران "يبقى من اتفاق الدوحة روحيته"، والرئيس مسؤول عن الربع والثلث والثلثين وهو الذي يضمن ويعطل".

وعن العلاقات بين الرئاسة والزعامات المارونية، قال ان الوضع سيكون أحسن بعد الانتخابات. واعتبر في شأن علاقته مع زعيم "التيار الوطني الحر" العماد ميشال عون انها "علاقة رئيس الجمهورية مع كل الزعماء الوطنيين وعندما كان العماد عون قائداً للجيش كنت أنا من أبرز المقاتلين لكن كنت أحافظ على الوحدة الوطنية" عندما كان العماد عون قائداً للجيش كنت أنا من أبرز المقاتلين، لكن كنت دائماً أحافظ على الوحدة الوطنية ولا أسمح للجيش بأن يتفكك، كنت أتحدث دائماً الى رفاقي الذين كانوا في الشطر الآخر، كان عندي دور دفاع وسيادة وحرية ولي حصة كبيرة في الدفاع عن لبنان والجيش اللبناني، لكن في الوقت نفسه كنت صلة وصل وقدرت، والحمد لله، عندما توليت القيادة وفي ضوء تجربتي السابقة والمرة، وضعت نصب عيني وحدة الجيش اللبناني.سألتني عن الاحباط، غير ممكن لأن هدفي كان أن أترك الجيش موحداً.

هدفي أن أسلم الجيش لخليفتي موحداً، لأنني "تمرمرت" في الماضي عندما شاهدت الجيش يتعرض لتصرفات خاطئة أخذته الى مطارح ليست له وجعلته يصطدم مع شعبه ومرات مع رفاقه بالسلاح، ولحسن الحظ ليست كثيرة، هذه علمتني الكثير، فأنا كنت مقاتلاً وكنت أرى وأتألم وأعرف أن هذا كان خطأ. كنت أحاول الاصلاح بحسب قدرتي. وعندما صرت قائداً للجيش كان تركيزي كله حول هذه النقطة وهذه التجربة هي الأغلى على قلبي". ورأى ان "كل واحد يعتبر ان له الحق ببعبدا اعتقد انه لا يصل. وسأل: "هل تعتقد ان طامعاً ببعبدا يستطيع ان يأمر جيشاً موحداً"؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انتهت اللعبة
maria -

اللعبة انتهت والكذبة خلصت واتهام الضباط الاربعة بالجريمة ما عاد يقنع وسيتحول الضباط الى مدعين ضد تيار المستقبل وجماعة 14 شباط وكل وسيلة اعلامية زورت الحقيقة وكل من جاء بالصديق الكاذب وجعل منه شاهدا ملكا وهو محتال نصاب

حليف الشيطان
وفيق -

هذا الرجل نبيه بري مستعد من اجل مصالحه ان يتحالف مع الشيطان وتاريخه الأسود يشهد بذلك من قتل للفلسطينيين في المخيمات إلى قتل الشيعة في معركه مع الحزب الإشتراكي ومع حزب الله,,,,, في 7 أيار كان يذبح اهل بيروت فأزلامه من حركة امل هم من اجتاحوا بيروت وقتلوا ابنائها وليس عناصر حزب الله كما قيل والكل يعرف والآن لأجل مصالحه يتحالف مع المستقبل ليأتي بهاني قبيسي ابو حسن المسؤول الأمني السابق في حركةامل .

Liberte
F@di -

سقط القناع

كذب وخداع
sana -

يجب على سعد الحريري ان يبتعد عن كل هذه السياسات الكاذبة التي تميل الى الخارج ولا تهمها مصلحة الوطن

حرام علماتو
wassimko -

كلهم تجاردم وعيب بعدحدايمشي وراهم