أخبار

كلينتون تؤكد التزام واشنطن بالوقوف الى جانب العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم السبت التزام بلادها بالوقوف الى جانب العراق الى أن يصبح دولة مستقرة ذات سيادة قادرة على الدفاع عن نفسها في مواجهة التحديات.وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها العراقي هوشيار زيباري ببغداد، "سنعمل على انتقال المسؤوليات من القوات الأميركية الى القوات العراقية من خلال تدريب الأخيرة وإعدادها لتتمكن من حماية بلادها". وندّدت بأعمال العنف التي شهدها العراق في الآونة الأخيرة، والتي قالت إنها "تستهدف إعاقة تقدم البلاد".وبشأن لقاءاتها مع المسؤولين العراقيين قالت، "لقد لمست التقدم في العراق من خلال هذه اللقاءات وبشكل خاص خلال لقائي مع ممثل الامم المتحدة بالعراق (ستيفان) ديميستورا الذي استعرض لي مضامين التقرير الذي أعدّه بشأن المناطق المتنازع عليها". وتابعت كلينتون أن "استراتيجية الرئيس (الأميركي) باراك اوباما تتمثل بالعمل معكم في هذه المرحلة الانتقالية وقد ركزت في كل اللقاءات التي أجريتها في بغداد اليوم على إيصال هذه الرسالة".وقالت الوزيرة الأميركية إن "الشعب العراقي صمد أمام التحديات وسوف لن ينجح أعداؤه في النيل منه (...) ان الذين يريدون أن يمزّقوا نسيج العراقيين لن ينجحوا ولقد ضحّى العراقيون وشاركناهم التضحيات التي قدمناها". وأضافت "مع انخفاض عديد قواتنا والى حين انسحابها من العراق عام 2011، سنبدأ مرحلة جديدة من العلاقات مع العراق ستعمّق الأوجه المدنية حسب اتفاقية الاطار طويلة الامد لزيادة وتعزيز الانماء وتعزيز أمن حدود العراق والتعامل مع قضية اللاجئين".وكانت كلينتون التي وصلت الى بغداد اليوم في زيارة مفاجئة للعراق هي الأولى منذ تسلمها منصبها، التقت الرئيس العراق جلال الطالباني في وقت سابق اليوم. وذكر بيان رئاسي عراقي اليوم أن الطالباني وكلينتون بحثا في بغداد تطوّرات الاوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في العراق، وما وصف بـ"الانجازات" التي حققتها الدبلوماسية العراقية على الأصعدة العربية والاقليمية والدولية.ونقل البيان عن الطالباني تشديده في اللقاء الذي حضره وزير الخارجية هوشيار زيباري والسفير الأميركي الجديد المعيّن لدى العراق كريستوفر هيل، على أهمية مشاركة الشركات الأميركية في عملية الاستثمار وبناء العراق، مؤكدا دعم الحكومة العراقية للاستثمار وتوفير الظروف الملائمة لانجاح عمل هذه الشركات، "لاسيما بعد ان تحقق الاستقرار الامني في البلاد". وأشاد بـ"الدور الكبير الذي لعبته الولايات المتحدة في مساعدة العراقيين في التخلص من الدكتاتورية وبناء عهد جديد يقوم على أسس ديمقراطية وتعدّدية واتحادية".وشدّد الطالباني على ضرورة استمرار هذا الدعم للحفاظ على "الانجازات التي شهدها العراق في هذا المجال وتطوير العملية السياسية و انجاح المصالحة الوطنية في البلاد". كما نقل البيان عن كلينتون قولها إن زيارتها جاءت لتجديد دعم بلادها للعراق الجديد ولحكومته وللعملية السياسية الجارية في البلاد، مؤكدة حرص حكومتها على المضي قدما في مساعدة العراقيين للنهوض بالواقع السياسي نحو الافضل، وصولا الى تحقيق الاستقرار الكامل و الازدهار.وأشادت كلينتون بالدور "البارز" الذي يقوم به الرئيس العراقي في تجسيد التناغم الوطني وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين، لتحقيق الوئام الوطني والتآخي المصيري بين الاطياف المتنوعة في العراق، معربة عن أملها باستمراره في بذل الجهود الحثيثة لترسيخ وحدة الصف العراقي. وأكد الطالباني وكلينتون أهمية توسيع التعاون المشترك وتعزيز العلاقات الثنائية المتينة بين العراق والولايات المتحدة في مختلف المجالات.وكانت كلينتون بحثت مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي آلية تنفيذ الاتفاقية الأمنية المبرمة بين البلدين نهاية عام 2008 الماضي، كما التقت زيباري وناقشت معه الآليات المناسبة لتحقيق الانسحاب الأميركي من العراق بموجب الاتفاقية المذكورة. وقال مصدر حكومي طلب عدم ذكر اسمه، إن كلينتون أشادت خلال الاجتماعين بالجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لإرساء دعائم الأمن في عموم العراق.وأضاف المصدر أن الوزيرة الأميركية ناقشت مع المالكي وزيباري الأسباب التي تقف وراء تجدّد أعمال العنف الدامية في العراق خلال الأيام القليلة الماضية خاصة في بغداد، والتي تتصاعد مع اقتراب موعد انسحاب القوات الأميركية من المدن العراقية نهاية حزيران/يونيو المقبل. وكانت كلينتون التقت في وقت سابق اليوم في بغداد عدداً من الناشطين في مؤسّسات المجتمع المدني من مختلف المهن والتخصّصات بينهم نساء أرامل، وأكدت دعم بلادها للعراق.وردّت خلال اللقاء المفتوح على أسئلة هذه الشخصيات التي تركزت حول الدور الذي يمكن ان تلعبه الولايات المتحدة في إعادة بناء العراق، وبخاصة في مجالات الزراعة والصناعة والكهرباء والخدمات الضرورية الاخرى. وأكدت استعداد بلادها للتعاون مع الحكومة العراقية لتلبية حاجات المجتمع العراقي خاصة في ميادين التعليم والزراعة والمياه.وقالت الوزيرة الأميركية "لسنا بحاجة إلى أن نقول ما أنتم بحاجة إليه، لكن المهم أن نستمع إلى احتياجاتكم وكيفية تلبيتها لمساعدتكم في اختيار ما هو الأنسب لكم ولبلدكم" . وأكدت عزم إدارتها على تقديم الخبرة والدعم، ليس للحكومة المركزية في بغداد فحسب، وإنما لكل الحكومات المحلية العراقية لتحقيق نهضة زراعية باستخدام المكننة الزراعية الحديثة .ومن المقرّر أن تجري كلينتون مباحثات مع القادة العسكريين الأميركيين في مقدمتهم قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند أوديرنو، للاطلاع على ملابسات الهجمات الانتحارية الأخيرة التي شهدها العراق والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى. وتأتي زيارة الوزيرة الأميركية الى العراق قبل 9 أسابيع من موعد انسحاب القوات الأميركية من المدن العراقية بموجب الاتفاقية الامنية المبرمة بين بغداد وواشنطن نهاية العام الماضي، كما تأتي بعد سلسلة من التفجيرات الانتحارية الدامية التي شهدتها بغداد وديالى خلال الايام القليلة الماضية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلنتون والعراق
احمد القاسم محمد -

كلنتون من وزراء الخارجية الاذكياء جدا،لكن سفرتها المفاجئة للعراق وتصريحاتها مع اقشل وزير خارجية في العالم يدل على ان المرأة لا تحمل صفة الذكاء.الذين تتحدث عنهم كلنتون ممن يحكمون العراق،هؤلاء ليسوا حكاماً بل لصوص في دولة محتلة مغلوب على امر الشعب فيها.الحل هو ان تعترف كلنتون بالفشل وعليها افهام الرجل الرئيس آوباما بضرورة تغيير هذا الطاقم الفاشل الذي يحكم العراق واستبداله بحكام وطنيين ليتعاملوا بجدية من متطلبات المرحل الحالية.وعيب عليها ان تقف مع رجل مثل هوشيار زيباري.

كلنتون والعراق
احمد القاسم محمد -

كلنتون من وزراء الخارجية الاذكياء جدا،لكن سفرتها المفاجئة للعراق وتصريحاتها مع اقشل وزير خارجية في العالم يدل على ان المرأة لا تحمل صفة الذكاء.الذين تتحدث عنهم كلنتون ممن يحكمون العراق،هؤلاء ليسوا حكاماً بل لصوص في دولة محتلة مغلوب على امر الشعب فيها.الحل هو ان تعترف كلنتون بالفشل وعليها افهام الرجل الرئيس آوباما بضرورة تغيير هذا الطاقم الفاشل الذي يحكم العراق واستبداله بحكام وطنيين ليتعاملوا بجدية من متطلبات المرحل الحالية.وعيب عليها ان تقف مع رجل مثل هوشيار زيباري.

زمن الاستبدال ولی
ابن الجبل -

رئیس الجمهوریة و رئیس الوزراء و الوزراء ، انتخبوا... کما تعلم، والانتخابات القادمة تقرر بقائهم او استبدالهم.. لان زمن الاستبدال و الانقلابات ولی ...یا سید احمد... و شکرا

زمن الاستبدال ولی
ابن الجبل -

رئیس الجمهوریة و رئیس الوزراء و الوزراء ، انتخبوا... کما تعلم، والانتخابات القادمة تقرر بقائهم او استبدالهم.. لان زمن الاستبدال و الانقلابات ولی ...یا سید احمد... و شکرا

الى ابن الجبل
ابو مجاهد -

على اية انتخابات يتحدث ابن الجبل ،عن انتخابات القائمة الموحدة التي حشروا فيها كل ازلام سوق مريدي وحرامية علاوي الحلة ولصوص الاكراد ،ام نواب الذين سلموا الارض والعرض والوطن للجندي الامريكي ليحكموا هم ببسطاله اليوم.كفاكم ايها الخونة ان تخوضوا في مناقشات الاوفياء للوطن .

الى ابن الجبل
ابو مجاهد -

على اية انتخابات يتحدث ابن الجبل ،عن انتخابات القائمة الموحدة التي حشروا فيها كل ازلام سوق مريدي وحرامية علاوي الحلة ولصوص الاكراد ،ام نواب الذين سلموا الارض والعرض والوطن للجندي الامريكي ليحكموا هم ببسطاله اليوم.كفاكم ايها الخونة ان تخوضوا في مناقشات الاوفياء للوطن .

قليلا من الذكاء!
أبو مالك -

اذا كان للسيد أحمد القاسم مجمد (رقم 1) مثل هذه حسن النية بالسيدة كلنتن وبرئيسها اوباما وهو يرجوهم ان يستبدلوا الحكام الحاليين في العراق (بحكام وطنيين ليتعاملوا بجدية من متطلبات المرحلة الحالية)، وما دام حضرته يتكلم عن الذكاء فلابد انه كالمستعين من الرمضاء بالنارِ. فقليلا من الذكاء يا ناس!

قليلا من الذكاء!
أبو مالك -

اذا كان للسيد أحمد القاسم مجمد (رقم 1) مثل هذه حسن النية بالسيدة كلنتن وبرئيسها اوباما وهو يرجوهم ان يستبدلوا الحكام الحاليين في العراق (بحكام وطنيين ليتعاملوا بجدية من متطلبات المرحلة الحالية)، وما دام حضرته يتكلم عن الذكاء فلابد انه كالمستعين من الرمضاء بالنارِ. فقليلا من الذكاء يا ناس!

في كل مكان
صبار المالكي -

الاراء هتعدده من الصائب ومنهم الخائب . واما بخصوص الفساد الاداري واللصوص فهذا لايحتاج الى تفسير الدوله العراقيه من ايام الملكيه هو يعاني من الفساد الاداري والمالي وحتى في المؤسسات العسكريه وفي اصغر موؤسسات الدوله وهذا موروث ولايمكن الاستغناء عنه او الابتعاد منه . واما الوضع الامني المتدهور وخصوصا الايام الاخيره فهذا لايختلف عنه اثنين هو صنيعة القائد العسكري الامريكي في العراق من العيب والمخجل على الولايات المتحده الامريكيه لاتسيطر على امن العراق وانا اشكك بالعمليات الاخيره ليست صنيعة الارهاب وانما صنيعة جهات سياسيه لها مقاعد في مجلس النواب الغرب الذي لن ينجح باعتقال النائب الذي فجر قبة البرلمان وهو المجرم محمد الدايني لماذا لن يعتقل .ولماذا سمح له بالخروج خارج العراق .

في كل مكان
صبار المالكي -

الاراء هتعدده من الصائب ومنهم الخائب . واما بخصوص الفساد الاداري واللصوص فهذا لايحتاج الى تفسير الدوله العراقيه من ايام الملكيه هو يعاني من الفساد الاداري والمالي وحتى في المؤسسات العسكريه وفي اصغر موؤسسات الدوله وهذا موروث ولايمكن الاستغناء عنه او الابتعاد منه . واما الوضع الامني المتدهور وخصوصا الايام الاخيره فهذا لايختلف عنه اثنين هو صنيعة القائد العسكري الامريكي في العراق من العيب والمخجل على الولايات المتحده الامريكيه لاتسيطر على امن العراق وانا اشكك بالعمليات الاخيره ليست صنيعة الارهاب وانما صنيعة جهات سياسيه لها مقاعد في مجلس النواب الغرب الذي لن ينجح باعتقال النائب الذي فجر قبة البرلمان وهو المجرم محمد الدايني لماذا لن يعتقل .ولماذا سمح له بالخروج خارج العراق .

الى المعلق رقم واحد
ابو الوليد -

الاخ احمد القاسم محمد ظلم العراق الحر وظلم اهله بتعليقه اللامسؤول فهو لا يعي مايقول..الكثير للأسف الشديد لا يستسيغون طعم الحرية ولا يدركون معنى أن تكون حرا..لهؤلاء نقول ان الحرية طريقها طويل وقد أخذت من الرسول محمد(ص)مقدار 23 عاما من اجل بناء جيل حر واسلام لا يقاوم..شكرا للضحايا الامريكيين ورحمة الله الواسعه على كل روح عراقية ذهبت لتعبد الطريق للأحرار ..دماء هؤلاء هي التي جعلت أمثال أحمد القاسم محمد أن يكتب مايشاء ويسب وينتقص ممن يشاء دون أن يعلم أن الحرية هي أنضباط وخلق وألتزام..مع الحب للجميع

الى المعلق رقم واحد
ابو الوليد -

الاخ احمد القاسم محمد ظلم العراق الحر وظلم اهله بتعليقه اللامسؤول فهو لا يعي مايقول..الكثير للأسف الشديد لا يستسيغون طعم الحرية ولا يدركون معنى أن تكون حرا..لهؤلاء نقول ان الحرية طريقها طويل وقد أخذت من الرسول محمد(ص)مقدار 23 عاما من اجل بناء جيل حر واسلام لا يقاوم..شكرا للضحايا الامريكيين ورحمة الله الواسعه على كل روح عراقية ذهبت لتعبد الطريق للأحرار ..دماء هؤلاء هي التي جعلت أمثال أحمد القاسم محمد أن يكتب مايشاء ويسب وينتقص ممن يشاء دون أن يعلم أن الحرية هي أنضباط وخلق وألتزام..مع الحب للجميع