التعذيب في السجون والوباء في الصحافة البريطانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: ذكرت جريدة الاندبندنت اون صنداي في مقال لباتريك كوكبورن بان التعذيب الذي شهدته سجون العراق خلال الاحتلال الاميركي تسبب في مقتل اناس اكثر مما تسببت به هجمات 11 سبتمبر/ايلول.2001.
ونقل التقريرعن الميجور ماثيو اليكساندر، الذي حقق مع اكثر من 300 سجين في العراق قوله بان "السبب الذي دفع المقاتلين الاجانب للانضمام الى القاعدة يتمثل في المعاملة التي تعرض لها السجناء في جوانتانامو وابو غريب، وليس الايدلوجيا الاسلامية".
يشار الى ان اليكساندر هو المحقق الذي حصل على المعلومات التي قادت الى مهاجمة وقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق، الاردني ابو مصعب الزرقاوي.
وقال في كتاب جديد بعنوان "كيف نحطم الارهاب" ان التعذيب له فعالية، الا انه يؤدي الى اثار سلبية ايضا.
وأضاف "ان الاشخاص سيدلون باقل القليل بغرض ايقاف الالم الذي يتعرضون له".
واشار الميجور اليكساندر في كتابه ان الاشخاص الذي يتعرضون للتعذيب قد يدلون بمعلومات مضللة".
صعود المحافظين الجدد
ذكرت جريدة الاندبندنت اون صنداي ان الطبعة المحدثة لسيرة حياة زعيم حزب المحافظين البريطاني ديفيد كاميرون تؤكد انه قبل دعوة للقيام برحلة مدفوعة التكاليف الى جنوب افريقيا في 1989، خلال حقبة الفصل العنصري واثناء وجود نيلسون مانديلا في السجن.
وتوجه كاميرون الى جنوب افريقيا المعزولة دوليا في حينها وذلك عندما كان نجما صاعدا في ادارة البحوث في حزب المحافظين الحاكم في نهاية عقد الثمانينات من القرن الماضي.
وتشير النسخة المحدثة لسيرة حياة كاميرون والتي تحمل عنوان "صعود المحافظين الجدد" الى ان الزيارة هدفت للتعرف عن قرب على الحقائق في جنوب افريقيا.
واعترف كاميرون بان حكومة المحافظين اخطأت عندما عارضت الحصار الدولي الذي فرض على حكومة جنوب افريقيا خلال حقبة الفصل العرقي.
صابري
يقول والد الصحفية الايرانية-الاميركية المعتقلة في طهران روكسانا صابري انها دخلت في اضراب مفتوح عن الطعام منذ خمسة ايام وانها اصبحت في وضع حرج.
وقال رضا صابري ان روكسانا التي اعتقلت في يناير/كانون الثاني قد بدأت الاضراب عن الطعام الخميس وانها تبدو هزيلة وفقدت الكثير من الوزن.
ومن جانب اخر، وجه مخرج سينمائي ايراني يقول انه خطيب روكسانا رسالة الى الحكومة الايرانية دعاها فيها لعدم توريط الصحفية في تصفية الحسابات السياسية.
وباء
غطت الصحف البريطانية الصادرة الاحد انتشار الفيروس المسبب لانفلونزا الخنازير في المكسيك والولايات المتحدة، حيث تقول جريدة الاوبزرفر، نسخة يوم الاحد من جريدة الغارديان بان انتشار الفيروس سبب حالة من الهلع تخوفا من تحوله الى وباء.
واشارت التقارير الى ان منظمة الصحة العالمية لم ترفع حالة التأهب رافضة وصف الانتشار الحالي للفيروس بالوباء الا انها قالت انه يجب اخذ الحيطة والحذر.
وكان وزير الصحة المكسيكي قد اعلن السبت اخر حصيلة لانفلونزا الخنازير التي بلغت 81 حالة وفاة يشتبه باصابتها بالوباء بينها 20 حالة تأكد اصابتها بالفيروس.
وقد دعت السلطات المواطنين الى عدم تقبيل او مصافحة الاخرين للحد من انتشار المرض. وتشير تقارير الى غياب الجماهير عن مباريات كرة القدم، وصالات المسرح وغيرها من الاماكن العامة.
أغنياء بريطانيا
نشرت جريدة الصنداي تايمز بعضا من محتويات قائمة باغنى اغنياء بريطانيا، تشير الى ان الازمة المالية الحالية اودت بـ 155 مليار جنيه استرليني من ثروة أغنى الف مقيم في بريطانيا.
وتساوي هذه المبالغ حوالي ثلث ثروت رحال الاعمال الذين شملتهم القائمة.
ويعتبر هذا التراجع الاكبر من نوعه في تاريخ القائمة التي تنشرها الجريدة منذ 21 عاما بشكل سنوي.
وتشير القائمة، التي ستنشر بشكل كامل الثلاثاء الى ان اكبر الخاسرين هو امبراطور صناعة الحديد لاكشمي ميتال الذي خسر 16.9 مليار جنيه نتيجة لانهيار سوق الحديد في العالم خلال العام الماضي.
وقدرت القائمة ثرورة ميتال للعام الحالي بـ 10.8 مليار جنيه، الا انه احتفظ بلقب اغنى اغنياء بريطانيا.
مخدرات ووثائق سرية
يشير تقرير في جريدة الصنداي تايمز الى تعريض عميل بريطاني لعمليات مكافحة الاتجار بالمخدرات للخطر بعد فقدانه لحقيبة يد تحوي وثائق سرية حول عمليات مكافحة عصابات المخدرات.
وتشير الجريدة الى ان العميل فقد حقيبة في احدى الباصات في كولومبيا تحوي شريحة كمبيوتر محفوظ فيها اسماء عملاء سريين.
وتوقع التقرير ان تؤدي هذه الحادثة الى تعريض حياة الكثيرين للخطر.
وقد اجبرت الحادثة الاستخبارات البريطانية الى انهاء بعض المهام، ونقل عشرات العملاء من اماكنهم السابقة تخوفا من وقوع هذه المعلومات السرية في ايدي الاشخص الخطأ.
يشارك 35 الف شخص في سباق الماراثون الذي تستضيفه العاصمة البريطانية الاحد، فيما يتوجه الاف الاشخاص لمشاهدة هذه المناسبة السنوية.
الا ان جريدة الصنداي تلغراف تشير الى ان استمرار التظاهرات التي ينفذها التاميل امام مبنى البرلمان في قلب لندن اعتراضا على الاعمال العسكرية التي تنفذها القوات السريلانكية ضد متمردي نمور التاميل، قد يتسبب في تغيير مسار الماراثون لهذا العام.
ويؤكد القائمون على الماراثون بان ليس مؤشر على الحاجة لتغيير مسار السباق الذي يبلغ طوله 26 ميلا و 385 يارده.