أخبار

قفازات أوباما المخملية تثير مخاوف سياسية في إيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فالح الحمراني من موسكو: اثار اتساع شعبية الرئيس الاميركي باراك اوباما في ايران، وعقد شرائح واسعة من السكان الامال عليه لاستئناف علاقات التعاون بين البلدين وتخلي واشنطن عن خطاب التهديد والوعيد، مخاوف عدة في صفوف القيادة الايرانية. وبدأت بطهران حملة اعلامية مكثفة لتشويه صورة اوباما لاقناع الدوائر الاجتماعية بانه ليست "حمامة سلام" كما يلوح لها وان " القفازات المخملية" التي يردتديها تخفي تحتها " قبضة حديدية".

واعاد تعليق بالروسية ضمن هذا السياق الاذهان الى ان مكافحة " الشيطان الاكبر" ـ الولايات المتحدة تعتبر احد العتاصر العقائدية للنظام الايراني. لذلك فقد بعثت مبادرة باراك اوباما الداعية لتطبيع العلاقات بين البلدين المخاوف في نسق السلطة العليا بطهران.

واشار الى تدخل المؤسسة الايرانية بكل ثقلها للتظليل على صورة اوباما. ونقل عن الزعيم الروحاني آية الله علي اكبر خامنئي اشارته الى ان مبادرة اوباما لاتعدو غير " قناع" تختفي تحته " مؤامرة " اميركية. وحذر اية الله خامنئي شعب ايران من ان اوباما يخفي تحت " القفازات المخملية" " قبضة حديدية". ومضى احد مساعدي الزعيم الروحي ابعد من ذلك فاعرب عن الاسف لانتهاء فترة رئاسة الرئيس جورج بوش الابن. لانه حسب رأيه كان على الاقل " نزيها".

ويرى التعليق ان انحسار الميول المعادية لاميركا التي تعتبر واحدة من الاعمدة التي يقوم عليها النظام الايراني الذي وضعت اسسه ثورة 1979 ، طرحت على القيادة الايرانية جملة من الاسئلة الصعبة التي لا يمكن الرد عليها بسهولة. ويتطلب الوضع الان ليس فقط اعادة صبغ الكثير من الجدران التي خُطت عليها شعارات معادية لاميركا، وانما حل معضلة كيف يمكن التعامل الان مع الولايات المتحدة.

ورصد التعليق وجود مخاوف من ان اي تلميح لتطبيع العلاقات مع واشنطن يؤدي الى عودة ثقافة ـ البوب من جديد كما كان عليه الوضع في عهد الشاه، وتهدد الاسس العقائدية التي يقوم عليها النظام الايراني القائم. حسب التعليق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تطهير عرقي للبلوش
بلوشستان المحتلة -

مقتل ثمانية عشر من البلوش بينهم أطفال و نساء و عشرة من قوات الاحتلال الباكستانية أندلع قتال عنيف بين قوات الامن الباكستانية و قوات التحرير البلوشية بعد أن حاصر الجيش الباكستاني منطقة ماروكاه في ديرا بوكتي وقتلوا ثمانية عشر من المدنيين العزل الأبرياء. وقال المتحدث باسم BRP حزب بلوشستان الجمهوري شير محمد بوكتي بوجتي : إن منطقة ماروكاه تبعد أربعة كيلومترات من ديرا بوكتي ولا يوجد بها منشآت الغاز لكي تذهب قوات الأمن fc لحمايتها . وقال أحد السكان المحليين في المنطقة السيد فيصل بوكتي ان ثمانية عشر شخصا بينهم نساء وأطفال قد استشهدوا حتى الآن. وقال ان قوات الامن احاصرت المنطقة ولا تسمح لأحد نقل جثث القتلى ونقل الجرحى الى المستشفى. واضاف ان قوات الاحتلال عمدت إلى حرق الزرع و تدمير بيوت الأهالي العزل .