مدير المخابرات المصرية يزور الأردن بعد واشنطن
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في المقابل، خرجت أصوات من إسرائيل ترفض حل الدولتين؛ فلسطين إلى جانب إسرائيل، فيما وصف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان مقترحات السلام العربية بأنها وصفة لتدمير إسرائيل. ومن المقرر أن يزور نتانياهو مصر قريبا لإجراء محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك، في أول لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي مع زعيم دولة عربية منذ صعود أحزاب اليمين إلى الحكم في إسرائيل. يُشار إلى أن الأردن هي ثاني دولة عربية بعد مصر تبرم معاهدة سلام مع إسرائيل، وهي لم تجر اتصالات معلنة حتى الآن مع حكومة نتانياهو. إلا أن الملك عبد الله الثاني كشف في مقابلة أجراها معه الصحفي ديفيد إغناتيوس لصحيفة الواشنطن بوست أن نتانياهو أوفد مؤخرا مبعوثا إلى عمّان حاملا معه "رسالة إيجابية" تفيد بأنه "ملتزم بمسار السلام". وسعى نتانياهو في رسالته إلى التأكيد على أن "آراءه حول القضية الفلسطينية قد تكون أكثر إيجابية من تصريحاته العلنية". ويقول مراسلنا إن الأردن يخشى من أن يلجأ نتانياهو إلى المناورات الكلامية حول الرغبة في قيام دولة فلسطينية، حتى يتحاشى الدخول في مسار تصادمي مع إدارة أوباما، حسبما يرى مسؤولون أردنيون، حيث يتذكر هؤلاء التجربة السلبية للتعامل مع زعيم حزب الليكود حين قاد إسرائيل بين عامي 1996-1999. في البيت الأبيض، كما في الكابتول هيل ومركز الدراسات الاستراتيجية، شدّد ملك الأردن على أهمية "عامل الوقت"، وفي الذهن "محاولات إسرائيل المتسارعة لتغيير المعالم الطبوغرافية والديمغرافية في الضفة الغربية، وبالتحديد القدس الشرقية. واعتبر الملك أن على إسرائيل اتخاذ قرارها "الآن" بعد أن عرض العرب السلام، قائلا: "إما أن تندمج (أي إسرائيل) في المنطقة، قبولا وتقبلا، بعلاقات طبيعية مع جيرانها أو تظل ضمن عقلية القلعة، منعزلة وتضع نفسها وسائر المنطقة رهينة للعنف المتواصل."
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف