سناتور اميركي يطالب بتشكيل لجنة حقيقة حول التعذيب

واشنطن: دافع السناتور الاميركي الواسع النفوذ باتريك ليهي الاحد عبر شبكة "سي بي اس" عن تشكيل "لجنة حقيقة" من اجل تسليط الضوء على المخالفات التي حصلت في عهد جورج بوش والتحقيق خصوصا بعمليات التعذيب.

وقال السناتور ليهي الذي يترأس لجنة الشؤون القانونية في مجلس الشيوخ "اعرف ان بعض الاشخاص يقولون انه يجب ان نطوي الصفحة. بصراحة، اريد ان اقرأ الصحفة قبل طيها".

وفي اطار الصفة التي يتمتع بها اعلن عن اجراء تحقيق حول المخالفات خصوصا داخل الحدود الاميركية من قبل ادارة بوش في اطار "حربه على الارهاب". وعقدت جلسة في الرابع من اذار/مارس ولكن لم تحصل متابعة لها.

واقترح الاحد تشكيل "لجنة مستقلة او متعددة" على غرار التي شكلت داخل اجهزة المخابرات الاميركية للنظر في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر ووضع اسس لتحاشي وقوع اعتداءات ارهابية جديدة.

وقال "نعلم ان عددا من الاشخاص اتخذوا القرار بانتهاك القانون وان عددا من الاشخاص لم يتقيدوا بالدستور" الاميركي. واضاف "اخرين اصدروا مذكرات داخلية تقول ان الرئيس ونائب الرئيس هما فوق القوانين وان القوانين الاميركية لا تطبق عليهما مثل ما تطبق عليكم وعلي".

واوضح "اريد ان اعرف لماذا فعلوا ذلك؟ (...) ما هو نوع الضغط الذي تعرضوا له حتى كتبوا هذه الاشياء الشاذة" في اشارة الى عدد المذكرات الداخلية الى حكومة بوش والتي كشف عنها في اذار/مارس وهناك عشر مذكرات منها يوميا.

وتؤكد هذه المذكرات التي تعود الى 2002 و2005 خصوصا وجود اطار قانوني لممارسة التعذيب في الاستجوابات مع ارهابيين.