أخبار

والد صابري المسجونة في إيران قلق على صحتها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: أبدى والد الصحفية الأميركية الإيرانية الأصل روكسانا صابري المسجونة في إيران بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة قلقه على حياتها بعد نحو أسبوع من بدئها إضرابا عن الطعام. وقال رضا صابري اليوم الاثنين انه وزوجته اكيكو زارا ابنتهما روكسانا صابري في سجن ايفين يوم الاحد وحملا لها الزهور بمناسبة عيد ميلادها الثاني والثلاثين.

وقال لرويترز "انها ضعيفة جدا جدا وواهنة...انها في حالة سيئة. تقف بصعوبة بالغة. أنا قلق على صحتها. أنا قلق على حياتها." وقال الأب (68 عاما) انه طلب من ابنته التوقف عن ذلك لكنها رفضت مناقشة الأمر خلال 20 دقيقة هي مدة الزيارة. وصرح بأنها بدأت الإضراب عن الطعام يوم الثلاثاء الماضي. وحُكم على الصحفية التي تعمل بالقطعة بالسجن ثمانية أعوام يوم 18 ابريل نيسان بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة في خطوة قد تضفي مزيدا من التعقيد على جهود واشنطن للمصالحة مع ايران بعد ثلاثة عقود من عدم الثقة المتبادل.

واعتقلت روكسانا صابري التي تحمل الجنسيتين الإيرانية والأميركية في أواخر يناير كانون الثاني لاستمرارها في العمل في ايران بعد انتهاء أجل أوراق اعتمادها كصحفية. ووجهت اليها لاحقا تهمة التجسس. ووصفت الولايات المتحدة التهم المنسوبة الى روكسانا صابري التي عملت لهيئة الاذاعة البريطانية وللاذاعة الأميركية بانها لا أساس لها وطالبت باطلاق سراحها على الفور.

وعبر الرئيس الأميركي باراك أوباما عن قلقه البالغ على سلامتها وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ان اطلاق سراحها من شأنه أن يمثل بادرة حسن نية. وتقول طهران التي لا تعترف بازدواج الجنسية انه ينبغي لواشنطن ان تحترم استقلال القضاء الايراني. وصرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية بأن قضية الصحفية سيبت فيها بموجب قوانين البلاد.

وقال حسن قشقوي في مؤتمر صحفي نقله الى الانجليزية التلفزيون الايراني (برس تي.في) "قضيتها لا علاقة لها بالدول الاجنبية. حين تكون ايرانية الجنسية يصبح كل الجدل المثار من جانب الاجانب بلا معنى." وصرح عبد الصمد خورمشاهي محامي الصحفية يوم السبت بأنه استأنف الحكم. وأعرب عن أمله في براءتها بعد ان طلب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من المدعي العام في طهران الاسبوع الماضي في بيان ضمان تمتع روكسانا صابري بجميع حقوقها القانونية للدفاع عن نفسها.

وقال رئيس السلطة القضائية انه ينبغي نظر الاسئناف "على وجه السرعة بدقة وحيدة". وقال والد الصحفية الذي انتقل الى الولايات المتحدة عام 1973 وعاد الى طهران في وقت سابق من الشهر بعد اعتقال ابنته ان القضية قد تعرض على محكمة الاستئناف اليوم.

وصرحت يوم الأحد مساعدة للمحامية الايرانية شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام انها وافقت على المساعدة في الدفاع عن روكسانا صابري لكن مسؤولي السجن رفضوا السماح لأحد أعضاء فريقها بمقابلتها يوم الاحد. وقالت نرجس محمدي المتحدثة باسم عبادي لرويترز ان المحامي عبد الفتاح سلطاني وهو أحد أعضاء فريق عبادي لم يتمكن من زيارة الصحفية في سجن ايفين بطهران برغم الحصول على إذن قضائي بالزيارة.

وقالت منظمة صحفيون بلا حدود التي تتخذ من باريس مقرا لها ان إدانة الصحفية الأميركية "غير عادلة بموجب القانون الجنائي الايراني" وانها تحذير للصحفيين الاجانب العاملين في ايران قبل انتخابات الرئاسة التي تجري في يونيو حزيران. بينما قالت منظمة العفو الدولية انها "رهينة التطورات السياسية الجارية" بين ايران والولايات المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكذب الامريكي
امير الحكمة -

الرئيس الامريكي باراك اوباما يهتم شخصيا بالصحفية الايرانية ويطالب باطلاق سراحها فورا بينما الجيش الامريكي يسجن الالاف من العراقيين ويضعهم تحت التعذيب وتتسابق وكالات الانباء لتغطية اخبار الصحفية الايرانية والتعاطف معها السؤال المطروج هو ماهي مصلحة ايران في الادعاء الكاذب ضد هذه الصحفية واتهامها بالتجسس واثارة البلبلة في هذا الوقت الحساس وماذا سوف تستفيد ايران من الواضح ان هذه الصحفية متورطة في عمليات تجسس لصالح امريكا وكماهي عادة الولايات المتحدة حيث استخدمت المفتشيين الدوليين للتجسس على العراق وتزوير تقارير كاذبه عن برامجه للتسلح لقد سئمنا اكاذيب امريكا واسرائيل ومعهم فرنسا وبريطانيا محور الشر وسئمنا اعلامهم المخادع والكاذب والذي يزور الحقائق ان العنجهية والاستكبار الامريكي وصل حدا لايطاق وانا هنا لا ادافع عن ايران لاني اكره سياستها في العراق ولكني اكره التجبر والتحكم الامريكي وقلب الحقائق ان امريكا اصبحت وحشا مفترسا بلا اي قيم او مباديء ولانسمع عن حقوق الانسان والديمقراطية الا عندما تكون في مصلحة امريكا وتستخدمها حجة وذريعة لضرب اعدائها والنيل منهم لماذا لم نسمع صوت اوباما واطفال غزة يموتون ولماذا لم يطالب بوقف العدوان الاسرائيلي على غزة ولماذا مجازر امريكا مستمرة ضد العراق كل هذا الكذب والتزوير الامريكي للحقائق اصبح عبئا وحملا ثقيلا على اكتاف الامريكيين الذين سوف يوصمهم العار من افعال بلادهم وما ارتكبت من مجازر لقرون قادمه .

الكذب الامريكي
امير الحكمة -

الرئيس الامريكي باراك اوباما يهتم شخصيا بالصحفية الايرانية ويطالب باطلاق سراحها فورا بينما الجيش الامريكي يسجن الالاف من العراقيين ويضعهم تحت التعذيب وتتسابق وكالات الانباء لتغطية اخبار الصحفية الايرانية والتعاطف معها السؤال المطروج هو ماهي مصلحة ايران في الادعاء الكاذب ضد هذه الصحفية واتهامها بالتجسس واثارة البلبلة في هذا الوقت الحساس وماذا سوف تستفيد ايران من الواضح ان هذه الصحفية متورطة في عمليات تجسس لصالح امريكا وكماهي عادة الولايات المتحدة حيث استخدمت المفتشيين الدوليين للتجسس على العراق وتزوير تقارير كاذبه عن برامجه للتسلح لقد سئمنا اكاذيب امريكا واسرائيل ومعهم فرنسا وبريطانيا محور الشر وسئمنا اعلامهم المخادع والكاذب والذي يزور الحقائق ان العنجهية والاستكبار الامريكي وصل حدا لايطاق وانا هنا لا ادافع عن ايران لاني اكره سياستها في العراق ولكني اكره التجبر والتحكم الامريكي وقلب الحقائق ان امريكا اصبحت وحشا مفترسا بلا اي قيم او مباديء ولانسمع عن حقوق الانسان والديمقراطية الا عندما تكون في مصلحة امريكا وتستخدمها حجة وذريعة لضرب اعدائها والنيل منهم لماذا لم نسمع صوت اوباما واطفال غزة يموتون ولماذا لم يطالب بوقف العدوان الاسرائيلي على غزة ولماذا مجازر امريكا مستمرة ضد العراق كل هذا الكذب والتزوير الامريكي للحقائق اصبح عبئا وحملا ثقيلا على اكتاف الامريكيين الذين سوف يوصمهم العار من افعال بلادهم وما ارتكبت من مجازر لقرون قادمه .

الكذب الامريكي
امير الحكمة -

الرئيس الامريكي باراك اوباما يهتم شخصيا بالصحفية الايرانية ويطالب باطلاق سراحها فورا بينما الجيش الامريكي يسجن الالاف من العراقيين ويضعهم تحت التعذيب وتتسابق وكالات الانباء لتغطية اخبار الصحفية الايرانية والتعاطف معها السؤال المطروج هو ماهي مصلحة ايران في الادعاء الكاذب ضد هذه الصحفية واتهامها بالتجسس واثارة البلبلة في هذا الوقت الحساس وماذا سوف تستفيد ايران من الواضح ان هذه الصحفية متورطة في عمليات تجسس لصالح امريكا وكماهي عادة الولايات المتحدة حيث استخدمت المفتشيين الدوليين للتجسس على العراق وتزوير تقارير كاذبه عن برامجه للتسلح لقد سئمنا اكاذيب امريكا واسرائيل ومعهم فرنسا وبريطانيا محور الشر وسئمنا اعلامهم المخادع والكاذب والذي يزور الحقائق ان العنجهية والاستكبار الامريكي وصل حدا لايطاق وانا هنا لا ادافع عن ايران لاني اكره سياستها في العراق ولكني اكره التجبر والتحكم الامريكي وقلب الحقائق ان امريكا اصبحت وحشا مفترسا بلا اي قيم او مباديء ولانسمع عن حقوق الانسان والديمقراطية الا عندما تكون في مصلحة امريكا وتستخدمها حجة وذريعة لضرب اعدائها والنيل منهم لماذا لم نسمع صوت اوباما واطفال غزة يموتون ولماذا لم يطالب بوقف العدوان الاسرائيلي على غزة ولماذا مجازر امريكا مستمرة ضد العراق كل هذا الكذب والتزوير الامريكي للحقائق اصبح عبئا وحملا ثقيلا على اكتاف الامريكيين الذين سوف يوصمهم العار من افعال بلادهم وما ارتكبت من مجازر لقرون قادمه .