أخبار

استثناء الموصل وبعض مناطق بغداد من الإنسحاب الأميركي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بغداد: قالت صحيفة نيويورك تايمز في طبعتها الالكترونية اليوم الاثنين إن مفاوضات ستبدأ بين الولايات المتحدة والعراق حول إمكانية استثناء بعض المناطق من انسحاب القوات الأميركية في 30 حزيران/يونيو والتمركز في قواعد خارج المدن والقصبات، كما تنص الاتفاقية التي وقّعت بينهما العام الماضي. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أن هذه الاستثناءات تتركز على مدينة الموصل في شمال العراق. كما ستبقى قوات قتالية أميركية في بعض مناطق بغداد، بحسب التقرير. وفي هذا الإطار قال التقرير إن بعض القوات القتالية ستبقى في معسكر بروسبرتي Camp Prosperity في وسط بغداد قرب مبنى السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء. وما عدا الموصل وهذه المناطق، يجري التحضير لانسحاب القوات الأميركية من المدن والقصبات العراقية بحلول نهاية حزيران/يونيو حسب الجدول الزمني الذي تنص عليه الاتفاقية الأمنية، وفي حالات عديدة حتى قبل هذا الموعد، كما تقول نيويورك تايمز.
ولكن بسبب مستوى نشاط المسلحين في الموصل يجتمع القادة العسكريون العراقيون والأميركيون اليوم الإثنين لتقرير ما إذا كانت الموصل ستُعد استثناء من نصوص الاتفاقية.
وقال القائد العسكري الأميركي الميجر جنرال ديفيد بيركنز في مقابلة معه "إن الموصل هي المنطقة الوحيدة التي يمكن أن ترى قوات قتالية أميركية تعمل فيها" بعد 30 حزيران/يونيو. ولكن لا توجد هناك خطط لغلق مجمع كامب فكتوري الذي يضم خمس قواعد وأكثر من 20 ألف جندي، كثيرون منهم أفراد وحدات قتالية. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين عراقيين أنهم وافقوا على اعتبار المجمع خارج بغداد، مشيرة إلى أنه لا يبعد سوى 15 دقيقة بالسيارة عن وسط العاصمة العراقية. ويصح الشيء نفسه على قاعدة فولكون التي تتسع لنحو 5000 جندي وتقع ضمن حدود بغداد الجنوبية. لكن مسؤولين عراقيين صنفوا هذه القاعدة أيضاً بوصفها خارج المدينة، وبالتالي فهي ليست مشمولة بالاستثناء على غرار الموصل.
وتتولى عملية انسحاب القوات الأميركية بتفاصيلها وتسليم مواقعها وقواعدها إلى الجيش العراقي لجنة تنسيق مشتركة برئاسة وزير الدفاع العراقي عبد القادر محمد جاسم العبيدي وقائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند أوديرنو.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف