اليابان توبّخ الصين على نقص شفافية برنامجها النووي

طوكيو: وبخ وزير الخارجية الياباني هيروفومي ناكاسوني بكين على نقص شفافية ترسانتها النووية قبل زيارة يعتزم أن يقوم بها رئيس وزراء اليابان تارو أسو للصين هذا الأسبوع.

وفي كلمة تناولت مبادرة من 11 نقطة لإخلاء العالم من الاسلحة النووية أيّد وزير الخارجية الياباني الدعوة التي أطلقها أخيراً الرئيس الأميركي باراك أوباما من أجل عالم خال من السلاح النووي. وأضاف أن تطوير كوريا الشمالية لصواريخ ذاتية الدفع بعيدة المدى يعد مصدراً للريبة والتوتر في العالم.

وقال ناكاسوني "الصين مستمرة في تحديث ترساناتها النووية، ولم تجر أي خفض لأسلحتها النووية. كما لم تكشف عن أي معلومات بخصوص ترسانتها النووية".

ومن المتوقع أن يثير رئيس وزراء اليابان قضية نقص الشفافية بشأن الإنفاق العسكري لبكين عندما يجتمع مع القادة الصينيين يومي الأربعاء والخميس.

وأردف ناكاسوني أن اليابان - وهي الدولة الوحيدة التي تعرضت لهجمات بقنابل ذرية - تريد استضافة مؤتمر دولي لبحث نزع الأسلحة النووية في العالم في بداية العام المقبل قبل مؤتمر يعقد عام 2010 لمراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

وحظرت اليابان لعقود امتلاك وإنتاج واستيراد أسلحة نووية لكنها تعتمد على "المظلة النووية" الأميركية في حماية أراضيها.

كما حث ناكاسوني الهند وباكستان وإسرائيل على الانضمام لمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية، فيما أكد على الحاجة إلى التزام إيران بقرارات الأمم المتحدة بشأن أنشطتها لتخصيب اليورانيوم للفوز بثقة المجتمع الدولي.