ارتفاع واردات الاسلحة الى الشرق الاوسط بـ38%
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وأفاد موقع المعهد الذي يتخذ من السويد مقراً له اليوم الاثنين في تقرير للباحث بيتر ويزمن أن نسبة واردات الأسلحة الى الشرق الاوسط في السنوات الخمس الماضية ارتفعت بنسبة 38%، فيما اعتبره "عودة لظهور الشرق كأحد كبار المستفيدين من نظم الأسلحة التقليدية". ولفت التقرير الى أنه على رغم أن كمية الاسلحة في دول الشرق الاوسط ما زالت بعيدة عن المستويات التي بلغتها في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، فإن ارتفاع الواردات يبعث على القلق "في منطقة غنية بالمصادر المحتملة للصراعات بينما تفتقد حكوماتها للثقة والشفافية في التعامل مع بعضها".
وأشار التقرير السويدي الى أن 34% من جملة الواردات من الاسلحة ذهبت الى دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما حصلت اسرائيل على 22% منها ومصر على 14%. وعلى رغم من التكهنات حول مخزون الاسلحة لدى ايران، لم تتعد حصتها من الواردات المذكورة الـ5% في الفترة الممتدة بين 2004 و 2008 ضمناً. وأظهرت البيانات أن دولة الامارات حلت في المرتبة الثالثة عالمياً بين مستوردي الاسلحة غير التقليدية حول العالم، وقد تضمنت وارداتها 80 طائرة حربية من طراز "إف 16" من الولايات المتحدة ونحو 50 طائرة "ميراج" من فرنسا.
أما العراق فحل في المرتبة 28 بين مستوردي الاسلحة التقليدية في العالم، ويظهر التقرير أن 40% من هذه الاسلحة مصدرها الولايات المتحدة الاميركية. وتركزت الواردات الاسرائيلية على طائرات حربية متطورة وصواريخ ارض - ارض وأرض - جو، مصدر الغالبية الساحقة منها الولايات المتحدة الاميركية.
واظهر التقرير ارتفاع نسبة التسلح في العالم بـ21% بين 2004- 2008، بالمقارنة مع 1999 - 2003، مشيراً الى أن الولايات المتحدة بقيت أكبر مصدر للأسلحة في العالم بـ31% من حصة السوق.
ومن الدول التي ارتفعت صادراتها بشكل ملحوظ عام 2008 افعانستان وجورجيا واسرائيل وباكستان وسري لانكا.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف