أخبار

تركيا تحتج على الانحياز الاميركي للارمن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



انقرة
: استدعت الخارجية التركية اليوم السفير الاميركي في انقرة للاحتجاج على انحياز الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الارمن في خطابه بمناسبة ذكرى مذابح اسلافهم ابان العهد العثماني.

اوردت ذلك وكالة انباء (انكا) المحلية في نبأ لها قالت فيه ان وكيل وزارة الخارجية ارتغورل اباكان ابلغ السفير جيمس جيفري اليوم شفهيا عدم ارتياح انقرة لما جاء في خطاب اوباما بشأن رواية تعرض الارمن للابادة في عام 1915 كونه "التزم الجانب الارمني من الرواية وتجاهل وجهة النظر التركية حيالها".

واضافت الوكالة ان اباكان اكد للسفير جيفري ان العبارات التي وردت في الخطاب "غير مقبولة" بخاصة عبارة "الكارثة العظيمة" التي استخدمها الرئيس الاميركي لوصف ما حدث للارمن كما اعرب عن الاسف لاغفال الخطاب التطرق للضحايا الاتراك الذين سقطوا خلال احداث ذلك العام.

وكرر المسؤول التركي موقف بلاده الداعي الى عدم تسييس هذه المسألة وتركها الى المختصين من المؤرخين وغيرهم لمعالجتها في اطر علمية بدلا من الخوض بها في مناسبة او دونها لاغراض سياسية.

واكتفت الخارجية التركية بالابلاغ الشفهي عن الموقف التركي بدلا من تقديم مذكرة احتجاج رسمية كما افادت الوكالة على اعتبار ان الرسالة التي عبر عنها الرئيس التركي ورئيس وزرائه في اليومين الماضيين قد وصلت الى الادارة الاميركية.

وكانت القيادة السياسية في تركيا قد انتقدت على لسان الرئيس عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان خطاب اوباما رغم انه تجنب استخدام عبارة "الابادة" وهي التعبير الارمني الرسمي لوصف مصرع مليون ونصف المليون من الارمن في سنوات الحرب العالمية الاولى.

واعتبرت القيادة ان ما ورد في الخطاب انحيازا للتفسير الارمني في رواية يقول عنها الاتراك ان حجم ضحايا الارمن مبالغ فيه حيث ان عددهم لا يتجاوز 300 الف من بين عشرات الالوف من المسلمين الذين قضوا نحبهم في تمرد قاده الارمن ضد الدولة العثمانية بدعم من روسيا القيصرية في حينه.

وتثير هذه الرواية التاريخية حساسية كبيرة لدى تركيا في وقت تسعى فيه لتحسين سجلها الانساني والتاريخي مع الدعوة الى تشكيل لجنة علمية محايدة من الجانبين التركي والارميني لفحص الارشيف الوطني في كلا البلدين من اجل تصحيح المغالطات التي علقت طوال العقود التسعة بهذه الرواية المأساوية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
vive Ardogan
jordanian -

ARMINYIA ARMY WAS KILLED ALOT OF MUSLIM OLSO

it is the time
jacob -

ITIS THE TIME FOR TURKEY TO AKNOWLODEGE HER RESPONSIBILTY ABOUT WHAT HAPAPENED TO THE ARMENIAN PEPOLE AND TO COMPENSATE

jordanian
إردني إرمني -

إردني إرمني و بيحصلي إلشرف

تركبا
ارا دمبكجيان -

أرجو من كاتب التعليق أن يعي الحقائق الآتية:1- أصدر المرحوم الشريف الحسين بن علي أمير مكة بيانه التاريخي في هذا الصدد، فهل كان كاذباً في ذلك؟ راجع الأرشيف الملكي الأردني لتتعلم المزيد.2- أنت أردني من الشيشان، و لك الحق في الدفاع عن أبناء عمومتك الأتراك، حتى في كذبهم ...3- راجع مقالاتي المنشورة في أعداد جريدة الرأي الأردنية في 1992 تحت إسم آرشاك كافافيان، كذلك كتابات الأخ آرا (لا أذكر لقبه مع الأسف) في جريدة جوردن تايمز باللغة الأنكليزية لتتعلم أكثر. توقفت كتابة المقالات تلك بأمر من الملك الحسين بن طلال رحمه الله.4- إن كنت لا تتقن اللغة العربية، بإمكاني تعليمك إياها.أرجو من إيلاف النشر مع الشكر.

الإبادة الجماعية
.... -

أرجو من رقم (1) أن لا يدخل الدين في الموضوع، أي أن يصطاد في الماء العكر.كانت القضية الأرمنية إثنية و ليست دينية. لقد وصل جدي الناجي من ظلم الأتراك الى العراق فآواه أهل البلد العرب المسلمون ... أيضاً. فهل إسلام العرب يختلف عن إسلام الأتراك؟ نعم و ألف نعم ...إقرأ مقالي في هذا الشأن في جريدة "الأخبار" في لوس أنجيليس و تعلم المزيد ...الرجاء النشر مع التقدير .

اباده
...... -

ابادة الارمن ليست دينيه بل ابادة على ايدي الاتراك المتوحشين