أخبار

العفو الدولية تصف أوضاع حقوق الانسان بكردستان بالمريعة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القادة الكرد العراقيون في قفص الاتهام هذه المرة
العفو الدولية تصف أوضاع حقوق الانسان بكردستان بالمريعة

سيف الخياط من باريس: نشرت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن في تقرير هو الاحدث من نوعة معلومات عن حقوق الانسان في الاقليم الكردي شمال العراق ووصفته بانه سجل مريع في انتهاك حقوق الانسان. الانتهاكات هذه المرة ومصادرة الحقوق المدنية والسياسية لم تات من الاخر الحاكم وفق رؤية شوفينية وانما جاءت من الحكومة الكردية في كردستان العراق، ما يعزز فكرة نوازع الاستبداد السياسي والسعي لانشاء دكتاتورية كردية جديدة ضحيتها الشعب الكردي والمستفيد الوحيد هو الحاكم والقائد باسم معاناة الكرد المضطهدين.

هذا التقرير الذي يعد الاهم من نوعة يصدر عن مؤسسة دولية واسعة الانتشار يفتح الابواب على ملفات عديدة ويثير تساؤلات كثيرة عن واقع الحال السياسي المعتم عليه منذ ما يقرب على 18 عام منذ تولي القيادة الكردية السياسية مقاليد الحكم بعد انتفاضة شعبية جرت في مناطق متفرقة من العراق عقب حرب الكويت.

وعلى الرغم من إعلان القيادات الكردية باستمرار بانهم استطاعوا بناء تجربة ديمقراطية يريدون لها ان تتكرر في بغداد، الا ان واقع الحال يؤشر عكس ذلك خصوصا في استمرار تولي الحزبين الرئيسيين مقاليد الحكم وادارة موارد الاقليم، وكذلك بقاء الزعيمين السياسيين جلال الطالباني ومسعود البارزني على راس هرم حزبيهما دون تغيير لمدة تزيد على ربع قرن.

وكثيراً ما جرى الحديث عن عجز الحزبين الكرديين (الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني) عن بناء تجربة ديمقراطية حقيقية في كردستان العراق وذلك لغياب الديمقراطية الحزبية داخليا بالدرجة الاساس.

القضية الكردية ما زالت على طاولة النقاش رغم تعرض الشعب الكردي الى حملات ابادة جماعية منظمة ومستمرة ومصادرة كافة حقوقه المدنية والسياسية، في اجزاء وطنه المقسم على اربع دول هي تركيا وايران والعراق وسوريا، ومن اشهر جرائم الابادة الجماعية تلك التي وقعت عام 1988 في عمليات عسكرية قام بها نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين سميت بالانفال راح ضحيتها 180 الف مدني كردي اضافة الى تدمير خمسة الالاف قريبة وقصبة وتهجير مليون اخرين الى دول الشتات، وقد سبقتها مجزرة دموية اخرى في مدينة حلبجه المحاذية للحدود الايرانية سقط فيها خمسة الاف مدني خلال دقائق بسبب قصفهم بالقنابل الكيماوية المحضورة.

جهاز الامن المركزي موجود غالباً في كافة الدول الدكتاتورية، التي تحكم بالحديد والنار، ولهذا سعت الادارة المدنية لقوات التحالف التي قادت عملية حرية العراق التي اطاحات بنظام صدام حسين الى عدم تشكيل اجهزة امن مشابه لما عرف عنه سابقا ومنها جهاز الامن المركزي او امن الدولة او الامن السياسي واكتفت بجهاز المخابرات الذي يتركز عمله بالحصول على المعلومات اضافة الى اجهزة الشرطة التي تنفذ قرارات القضاء، الا ان الادارة الكردية ما زالت محتفظة بهذا الجهاز الامني الذي يطلق عليه في كردستان "اسايش كشتي" ومعناه الامن العام.

وركزت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الانسان في تقريرها على جهاز الامن العام في اقليم كردستان "الاسايش" واعتبرته مبعث قلق وحملت مسؤولية انتهاك حقوق الانسان على منتسبيه الذين يرتدون الملابس المدنية، وقالت ان هذه القوة "تعمل على ما يبدو في أجواء يسودها الافلات من العقاب".

وشاهد وفد المنظمة الدولية الذي زار الاقليم الكردي، الاف الاشخاص الذين احتجزوا لسنوات في السجون الكردية دون تهمة أو محاكمة، وان العديد من حالات الاعتقال دون امر قضائي وسوء معاملة المحتجزين وتقاعس السلطات عن التحرك عندما تقع اعمال عنف ضد من يعتبرون خطرا على الدولة وبينهم معارضون وصحفيون ونساء ونشطاء مدافعون عن حقوق المرأة.

يشار إلى أن مضايقات وضغوط عديدة تتعرض لها وسائل الاعلام المستقلة سواء اكانت على شكل افراد صحفيين او وسائل اعلام باكملها بواسطة فرض غرامات مالية كبيرة او تخويف العاملين، وينشر مرصد الحريات الصحفية وهو منظمة غير ربحية مقرها بغداد تقارير مستمرة عن انتهاكات يتعرض لها الصحفيون ومؤسساتهم علاوة على تقارير متواصلة تصدر عن منظمات دولية مثل منظمة مراسلين بلا حدود ومقرها باريس.

وشكا التقرير أيضا من عدم توفير حماية كافية لحقوق المرأة مشيرا الى جرائم الشرف وتزويج القاصرات وتشويه الاعضاء التناسلية الانثوية كمثال للمشاكل التي تعاني منها المرأة الكردية.

الرئيس جلال الطالباني مرر مؤخرا تصريحا خجولا في معرض رده على تقرير المنظمة الدولية، مطالبا قوات الاسايش بالمزيد من الشفافية واحترام حقوق الانسان، مكتفيا بذلك دون البحث في حقائق الاتهامات او اتخاذ اجراءات سريعة من قبيل حل هذه الاجهزة الامنية غير الخاضعة للقانون بالكامل.

وبالاضافة الى هذا التقرير تتسرب معلومات عديدة عن اوضاع هذا الاقليم البعيد الى حد ما عن نوعية المشاكل التي تواجه سكان العاصمة العراقية وبقية المدن الجنوبية من عمليات عنف وارهاب تطال المدنيين.

ويجري الحديث عن وجود فساد مالي كبير وعمليات تبييض اموال وتردي في البنية التحتية والخدمات الاساسية وخلوا المنطقة من مشاريع استثمارية حقيقية وفرص عمل جادة ومضمونة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كرستان والمأساة
احمد -

لم تعد كردستا باحس من بغداد الا في المظهرية والدهاية العالمية الصهيونية التي خلقت منها دولة ترغب بالنهوض وتحقيق الديمقراطية.الوضع في كردستان مهَد له الوضع المتخاذل في العاصمة العراقية المركز وفي التحالغات الكردية مع المجلس الاعلى المتخلي عن عروبة العراق ولا زال الوضع لم يكشف وسيكشف بعد الانتخابات املا بنزع وزارة الخارجية منهم لتعرى الاكراد على حقيقتهم دون سند.

الأخطر من الآسايش
..... -

هو منظمتي باراستن للبارتي البارزاني و زانياري للإتحاد الطالباني. هاتين المنظمتين هي من شاكلة المنظمة السرية التي أسسها صدام في الستينات من القرن الماضي. و لأن معظم التنظيمات التي أسسها الأحزاب الكردية و العراقية بعامة كانت تقليداً لمنظمات البعث، كانت هاتين المنظمتين أيضاً تقليداً لتلك المنظمة سيئة الصيت للبعث الفاشي. أتمنى أن تساعد المنظمات الدولية على مساعدة الشعب الكردي من شر مثل هذه المنظمات الإجرامية.

أحزاب عشائرية !!
..... -

المعروف تأريخيا أن الآحزاب الكردية تمتهن كل شىء من تهريب السلاح والمخدرات وحتى منهم قطاع الطرق , والآن هناك الحزبين الرئيسيين على الساحة الكردية العراقية : الديمقراطي الكردستاني ( البرزانيين ) , والإتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني , الآحزاب الكردية هي بالواقع زعامات عشائرية ( البرزانيين والطالبانيين ) عوائل وعشائر تتحكم في مقدرات الآكراد , كما كان صدام , ظاهر حكمه حزب البعث وقياداته الورقية والباطن هي عشيرته وأولاد عمه , كل واردات إقليم كردستان العراق و17% من من ميزانية العراق تذهب الى جيوب المتنفذين في حكومة الإقليم في أربيل والسليمانية , أما عامة الآكراد فلا ينالهم إلا الفتات , أخيرا برأيي أن الآحزاب العراقية الحالية كلها تنحو على هذا المنوال , همها الآول والآخير الوصول الى السلطة والنفوذ حتى لو بالتزوير أو النهب , ويبقى الإنسان العراقي المسكين الذي يعاني ويقاسي وسط هذه المعمعة .

اربيل, كردستان
.... -

لانهم يعتمدون على اشخاص من نظام السابق امثال سعدي البرزنجي, وليد الشريكة, نسرين برواري, ووو

المالكي المظلوم
..... -

يدعي القادة الأكراد بدكتاتورية المالكي..أين هم من هذه التقارير؟

ماهذا التغيير ؟؟
...... -

السيد المحرر : لم أفهم لماذا لم يكتب إسمي ( عراقي - كندا ) مع تعليقي المنشور لهذا المقال , لم أفهم هذا التغيير , التعليق كعضو وكزائر والتسجيل !! أرجو أن توضحوا ذلك ولكم جزيل الشكر .

لم يقسم وطنهم
...... -

استوقفتني هذه العباره ( في اجزاء وطنه المقسم على اربع دول هي تركيا وايران والعراق وسوريا) اود ان اوضح لكم وحسب ماصدر تاريخيه موثوق بها انه لا يوجد على مر العصور وطن للاكراد بل هم قوميه تكونت من فتات قوميات اخرى اضمحلت تاريخيا وظهرت في ايران اولا ثم بدات بالنزوح والتزاوج مع العراقيين في المناطق الشماليه وفي جنوب تركيا وشرق سوريا اي انهم لا وطن لهم في الحقيقه ولكن يريدون ان يكون لهم وطن مستقل كما اراد اليهود هذا .وهذا للتوضيح وشكرا

لماذا الان
.... -

تعجبت كثيرا عندما قرات التقرير ك انما هذه انتهاكات هي وليدة يوم او ما سبقه فانتهاكات حقوق الانسان في كردستان المليشات لاتقل خطورة عن ما ارتكبه النضام السابق الا في العدد فجريمة الانفال يقابلها اختفاء اكثر من 500 كردي من كوادر الحزبين خلال معاركهم الطاحنة ما بين بعضهم البعض ولازال مصيرهم مجهولا بعد مرور 12عاما على انتهاء الحرب الداخلية, وجريمة حلبجة يقابلها قصف المدن بطائرات ودبابات و مدافع دول الجوار وقتل المدنين العزل, وجرائم الامن والمخابرات يقابلها جرائم الاسايش و باراستن وزانياري وسجون ابو غريب يقابلها سجون ئاكري و قلاجولان فقولو لي اليس الفرق في العدد فقط!! ولكن اين كان ينام منضمة العفو الدولية ولماذا يثيرون القضية بهذة الضخامة الان فقط رغم تحسن حقوق الانسان في الاونة الاخيرة بشكل ملفت ؟

الى المعلق 1
.... -

اذهب الى مقبرة تكريت واقرأ الفاتحة على العروبة التي تلصقها بالعراق رغما عنه،العروبة التي جعلت العراق ساحة موت وخراب وظلام وأهله افقر واتعس البشر.بامكانك ان تعبد صنم العروبة ولكن لا تدعو الى فرضها على كوردستان لان اهله اكراد وهم غير العرب.هل صعب عليك ان تفهم هذا الحق البسيط.انصحك لكي تفهم هذه العروبة المعبودة ان تسأل عن حقيقتها الزعيم الليبي الاخ القذافي فهو اكثر من عشقها وحلم بها ثم تخلى عنها بعد ان ادرك زيفها وخداعها.

جلعود
!!! -

شركة اتحاد جلعود ( كردستان سابقا ) لأصحابها جلال و مسعود !!!

للتاريخ
.... -

نشرت إيلاف في تموز من العام الماضي لقاء مع القائد الشيوعي السابق بهاء الدين نوري و لأهميته أعيد رؤوس اقلام من ذلك اللقاء . العبارات كلها على لسان السيد نوري بحق السيد جلال الطالباني : انا لست معجباً بتصرفاته كرئيس دولة و لا راضياً عن اسلوب أداءه لعمله الوظيفي . ارتكب في مجرى حياته السياسية حماقات كبرى . أخفق بأزاحة المله مصطفى البرزاني عام 1964 عن زعامة الحزب فلجأ الى ايران بضيافة السافاك الأيراني . تعاون مع نظام صدام و مد يده اليه و اخذ منه الأموال و السلاح لمحاربة الحركة الكردية المسلحة بزعامة المله مصطفى البرزاني .

الحذف فورا
.... -

هذا هو تقرير سيف الخياط وليس تقرير منظمة العفو الدولية الذي نشرته مواقع وصحف كردية عديدة، ويتضمن بالإضافة إلى إنتقاد الأوضاع في الإقليم الكردي تأكيدا على تقدم ملحوظ لواقع حقوق الإنسان في كردستان العراق. تقرير السيد الخياط يفتقد إلى أي إستشهاد من التقرير موضوع الحديث يؤكد صحة الإدعاءات التي يوردها، ولهذا فهو ليس إلا دعاية سياسية صرفة موجهة ضد الإقليم الكردي تفتقد أيضاإلى المصداقيةأدعو إيلاف إلى حذفه فورا.

الحقيقة
.... -

لا ننكر ان هناك انتهاكات حدثت في كردستان ولكن باقي مناطق العراق اسؤا بكثير الالاف المرات الناس يقتلون من قبل اجهزة الامن على الهوية المذهب ولكن في هذاالتقرير (ان او احد اخواتها) في العالم كله يوجد انتهاكات خطيرة حتى في امريكا ولكنكم يشاهدون الذرة في عيوننا وفي عيونكم الخشب هذا كلها تهويل اعلامي ضد الاكراد لا غير وفي الاخير اننا نفرح من هذه التقارير لانه يرشدنا ان نصحح طريقنا الى الافضل

المنطق في المقال
.... -

المقال تناول تقرير دولي من منظمة محترمة، واجزم ان ماقاله التقرير صحيح كوني من ابناء المنطقة. المهم الان، كيف نحل المشكلة؟ مما لاشك فيه ان الشعب الكردي انتهى به المطاف النضالي بين مطرقة العودة الى الشوفينية القومية العربية ليعيش كشعب من الدرجة الاخيرة، وبين تسلط الحاكم الدكتاتور الكردي الجديد.

حقوق البطیخ
.... -

كل الشعب الكوردی فی قفص الاتهام فی نظر الشوفینیین والحاقدین المعروفین، لا حقوق الانسان ولا بطیخ.

لا يصح ألا الصحيح
..... -

لم يكن للأكراد وطن حتى يقال (وطن مقسم على اربع دول) بل الاكراد ينتمون الى عدة قوميات غير متجانسه و حسب المصادر التاريخيه ان اغلبهم ينحدر اصلهم من القوميه الفارسيه و كانوا يدينون بالزرادتشتيه و كان قسم منهم في جبال العراق رحل و في الشتاء ينحدروا الى السهول شرق دجله ثم يعودون صيفا الى الجبال .فلم يكن لهم وطن في كل العصور و الازمنه

number 7
.... -

كل التعليقات جيده وواقعيه ماعدا رقم 7 هذا مسكن الأكراد منذ حضارة ميديا...لم يطأ جيالها احد غيرهم

اين هم
..... -

سؤال بسيط , اين هم المعلقين على المقالات من الاكراد ؟؟ لماذا لم نرى اي تعليق من اي واحد منهم ؟؟ يبدو ان تقرير منظمة العفو الدوليه قد القمهم حجرا وفضح ما يجري في المنطقه التي يسمونها كردستان من مظالم وفظائع بقيادة الصداميين الجدد برزاني وطالباني , ففضلوا الاختفاء والتواري بدلا من مجابهة الحقيقه الساطعه.

دعایة الحاقدین
..... -

سؤال الی جماعة حقوق الانسان؟ وماذا عن جرائم الاتراك بحق الشعب الكوردی فی تركیا وانتهاك حقوقهم، وكذلك جرائم النظام السوری بحق الكورد، وهل یستطیع جماعة حقوق الانسان التطرق الی الجرائم المنظمة ضد حقوق الانسان فی باقی الدول العربیة، أو فقط یستطیعون علی البردعة.

معلق دائم
الشيخ أبو عليق -

مشلكتى الدائمة في الحياة أنني إنسان لا أسكت على ضيم ، وكذلك أواجه الإجحاف والظلم والإعلامي وقد ذكرنى هذا التحول في مجال نشر التعليق وعلى طريقة الديمقراطية العربية، فتستطيع تسجيل أسمك ، وكذلك عنوانك، وأين تمضى أوقات نهارك.وفي الخاتمة يمكنهم الإنقضاض عليك وأنت في ملجأك السري .الرقابة للأسف أخذت تنشر بعض قوانينها ورعبها على المعلق الذي هو قاريء في نفس الوقت، وبهذا نقول وعلى الأمل السلام.لقد أصابني رعب ورجفة لما أقدمت عليه جريدكم للأسف وها أنا كمعلق أو سوف أضع قلمي تحت وسادتي خوفا من العيون المبثوثة بين زوايا المكاتب. هل يستطيع السيد المشرف على قسم التعليقات أن يوضح لنا ما الجدوى من هذا القرار، أي التعليق كعضو ، وتاريخ التسجيل، ولحظات الولادة.

الى المعلق 7
محمد تالاتي -

يكشف تعليقك اذا لم تكن احد اتباع انظمة القمع والعبودية في المنطقة عن جهل تام بتاريخ المنطقة وتاريخ الشعب الكوردي.رغم ذلك اليك شيئا من هذا التاريخ.كان الشعب الكوردي يعيش في امارات مستقلة قبل حصول معركة جالديران(سنة 1515) بين الامبراطوريتين الصفوية والعثمانية التي جزأت الاراضي الكوردية بينها واصبح القسم الاكبر منها تحت السيطرة العثمانية التي اتفقت مع الامراء الكورد على سلطتهم الذاتية على اماراتهم مع دفعهم للرسوم للسلطان العثماني والدعاء له من فوق منابر الجوامع.وبعد ذلك تجزأت الاراضي الكوردية بين (تركيا وايران والعراق وسوريا) نتيجة اتفاقية سايكس بيكو(سنة 1916) بين دول الحلفاء المنتصرة في الحرب العالمية الثانية التي يعود لها رسم خريطة الدول القائمة في المنطقة بحدودها الحالية.وفي سنة 1920 اعترفت دول الحلفاء في معاهدة سيفر بحق الشعب الكوردي في تقرير مصيره على ارضه.

يا حصرة
A.M.R -

كتبت المرة الماضية عن هذه المنظمة انها بالفعل ليست حقوقية بل على الاغلب سياسية تبيع التقارير بالفلوس وبعيدة عن الحقيقة لاننا لم نسمع اي كتابة عن انتهاكات حقوق الانسان والتي فعلا تنتهك بشكل فظيع في معظم الدول العربية انما مركزة كل تقاريرها عن الاقليم كان فقط الانتهاكات في الاقليم وهي معروفه توجيه سياسي لتشويه سمعة الاقليم وصب عليها الكاتب البهارات . واحب اقول انه لا يوجد مكان لا يوجد فيها الانتهاكات والاقليم واحد منهم ولكن بالشكل الذي وصفها الكاتب وهي اقل بكثير من جميع الدول العربية بكثير انما المنظمة ( للاسف ) لا تعلم عنها شئ او.... الله يكون في عون الاكراد من هذه الهجمات الشرسة من الكتٌاب والمعلقين ومن دون اي مبرر شكري الخاص ل ايلاف

.....
nasr -

الكاتب تركي معرب معروف بحقده للشعب الكردي

الكاتب
انسان حر -

للأسف لم يذكر لنا عنوان المصدر على الإنترنتلعله يفعل ذلك حتى نتأكد من مصداقيته

تأييد للتعليق 7
سيف العراق -

انا مؤيد للاخ في تعليق رقم 7 فكلامه حقيقه حيث انه لا حضاره فعليه لدى الاكراد وهم من كتبو حضارتهم من نسج خيالهم

لماذا
احمد الوادي -

لماذا نتعجب من هذا الوضع في كردستان فرئيس الاقليم مسعود بارزاني ورئيس الوزراء نجيرفان بارزاني ابن اخيه ادريس وقائد قوات حماية الاقليم التي تضم كل القوى العسكرية والامنية هو مسرور ابن مسعود البارزاني وبعد كل هذا يسبون ويشتمون صدام . ان مشكلة العراق الازلية بكل مناطقه ان يجتر تأريخه اجترارا يكاد ان يكون مستقرا لا حراك او تغيير فيه , وان تبدلت الاحوال والاشكال فالمضمون واحد هو الاستبداد والدكتاتورية وتجير الصالح العام ليخدم الغرض الخاص وبذلك تبقى الاحوال التعيسة على حالها دون تبدل او تغير والذي يدفع الثمن هو المواطن البسيط .

مشكلة
کامه ران -

المهم من التعلیقات المكتوبة أعلاه نعرف ونلتمس مدی كراهیة وحقد البعض ونفاقهم تجاه الشعب الكوردی وهؤلاء هم بعض التركمان التابعین للبولیس السری للاتراك وبعض التابعین للبعث السوری والقاعدة . ونعرف تماما بعض التركمان والعرب لیسوا مرتاحین فی كوردستان العراق ویصبون الزیت علی النار، .لا حقوق الانسان ولا هم یحزنون.