تقنيات متعددة لمواجهة القراصنة الصوماليين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طلال سلامة من روما: باشر القراصنة الصوماليين، بالتواطؤ مع من يُشتبه بأنهم مقربين الى جهات حكومية ورؤساء قبائل، مهاجمة ناقلات الحاويات والسفن المدنية، بصورة عمياء، في محاولة لابتزاز ملايين الدولارات من حكومات الدول المتقدمة. هذا وتنجح هذه المحاولات تارة وتخفق طوراً بيد أن استهداف السفن الإيطالية بدأ يتفشى في مخططات قراصنة البحر.
مع ذلك، يشير "لوكا سيستو"، المسؤول عن سياسات النقل لدى جمعية صناع السفن الإيطاليين المسماة "كونفيتارما" (Confitarma)، الى أن السفن السياحية ما تزال الأكثر أماناً حول العالم.
يعتني هذا المسؤول بتنسيق أنشطة الفرق المختصة بالشؤون الأمنية على السفن التابعة لعدة شركات نقل وسياحة بحرية. في ما يلي نص الحوار الذي أجراه معه طلال سلامة، مراسل "ايلاف" من روما:
لما لا يريد صناع السفن تواجد حراس مسلحين على متن سفنهم؟
يؤيد الصناع البريطانيين هذه الفكرة بيد أن الصناع الإيطاليين يختارون الابتعاد عنها. تصور مثلاً ما هي المشاكل التي قد تبرز من جراء وجود أسلحة على متن سفينة تنقل مواداً أولية مشتعلة، كما الغاز أم النفط. كما لا توجد مساحة على هذه السفن مخصصة لوضع هذه الأسلحة بأمان سوية مع الحراس.
قد يكون الأمر منطقياً بالنسبة الى سفن النقل. لكن ماذا يحدث مع السفن المدنية، السياحية وغيرها؟
ان فرق الحراسة الأمنية موجودة على متنها منذ سنوات. ويراقب الحراس كل شاردة وواردة عليها. في الحقيقة، فان نشر هذه الفرق على متن السفن المدنية(الإيطالية) يجري العمل به منذ اختطاف الباخرة "أكيللي لاورو" في عام 1985 على أيدي مجموعة من الفلسطينيين. لقد قررنا زرع الحراسة المسلحة على هذه السفن لإضفاء طابع الأمن والراحة طوال رحلة سياحية قد تستمر لعدة أسابيع في البحور والمحيطات.
ما هي الإجراءات المتبعة عندما يهاجم القراصنة السفن؟
بعد أحداث 11 سبتمبر(أيلول) نجد على متن كل سفينة ضابط مسؤول عن الأمن. وهو الوحيد، سوية مع قبطان السفينة، الذي يعلم بمكان وجود زر الإنذار المخفي. يتم استعمال الضغط على هذا الزر عندما تصاب شبكة الاتصالات بالتشوش. وهذا يحدث عادة عندما يبدأ القراصنة الصعود على متن السفينة. بإيطاليا، ينطلق من زر الإنذار إشارة تصل الى المسؤول عن الأمن، على اليابسة، ثم الى مقر القوات البحرية المسلحة بروما ثم الى زوارق خفر السواحل المتواجدة بالقرب من السفينة التي استولى القراصنة عليها.
الى جانب هذا الزر، هل ثمة إجراءات يمكن للقبطان اتباعها من أجل الدفاع عن السفينة والركاب؟
نعم. يحاول القبطان الهروب عن طريق زيادة سرعة السفينة، مثلاً، أم القيادة عن طريق خط متعرج. بين آخر الابتكارات، أذكر المدفع الصوتي، القادر على إطلاق إشارات صوتية قوية موجهة تجعل القراصنة غير قادرين على الاقتراب من السفينة بسبب الموجات الصوتية التي تؤثر مباشرة على السمع. كما نجد اليوم رادار مجهز ببرمجية ذكية قادر على رصد القراصنة مسبقاً اعتماداً على تحركات قواربهم المشبوهة.
هل من الممكن إحباط محاولة الاستيلاء على السفن بطريقة أخرى؟
نعم. إذ يمكن اتباع طريق آمن موجود قبالة سواحل الصومال وهو ممر بحري نطلق عليه اسم "أوتوستراد البحر". وتقطع هذا الأوتوستراد سنوياً 22 ألف سفينة، ألفين منها تحمل العلم الإيطالي. في هذه المنطقة البحرية، نجد كذلك قوات بحرية مسلحة وإذن فان إشارة الاستغاثة المنطلقة من أي سفينة، تخضع لهجوم القراصنة، يمكن التقاطه بسرعة أكبر.
التعليقات
الرزق
عبد الله -القراصنة رزقهم في البحر من قديم الزمن كانوا القراصنة بكثرة وانقرضوا انطلقوا من اصومال بلد الحروب الاهلية والمجاعة (على ملاكي السفن ان لا يبخلوا عليهم) ههههههههههههههههههههه
الجوع
أحمد السماوي -الجوع والفقر أبو الكفار...ناس يكادوا يموتوا من الحرمان والجوع وسيحاسب الله ألأغنياء لجوع الفقراء..
الرزق
عبد الله -القراصنة رزقهم في البحر من قديم الزمن كانوا القراصنة بكثرة وانقرضوا انطلقوا من اصومال بلد الحروب الاهلية والمجاعة (على ملاكي السفن ان لا يبخلوا عليهم) ههههههههههههههههههههه
الحرب والفرقة
أحمد توفيق -الحروب الأهلية التي مرت على الصومال دمرت كل شيء بها، الجوع ليس السبب ولكنه الإنفلات الأمني الذي لا يتصور أبداً فكل مائة أو مئتين لديهم قائد ومطالب خاصة، الحل في الصومال يبدء بهم أولاً توحيد صفوفهم وإنتخاب حكومة مركزية قوية ومن ثم معالجة باقي الأمور المعيشية وأنا متأكد بأن بلدان الخليج العربي تستطيع الإسهام بالتنمية وتحقيق الإستقرار في هذا البلد الإسلامي ولكن على أهل الصومال البدء بالخطوة الأولى أولاً آلآ وهي معرفة ما يريدونه أولاً والإتفاق والإلتفاف حول حكومة واحدة مركزية بجعمهم هم أولاً وشكراً
Why they do that ? i
abdulaziz khalaf -We should ask our self why they do that ? is it for money only Ithink the whole world forget Somalia and this is the result The coming is mor bad if we did not solve the somali issue
الحرب والفرقة
أحمد توفيق -الحروب الأهلية التي مرت على الصومال دمرت كل شيء بها، الجوع ليس السبب ولكنه الإنفلات الأمني الذي لا يتصور أبداً فكل مائة أو مئتين لديهم قائد ومطالب خاصة، الحل في الصومال يبدء بهم أولاً توحيد صفوفهم وإنتخاب حكومة مركزية قوية ومن ثم معالجة باقي الأمور المعيشية وأنا متأكد بأن بلدان الخليج العربي تستطيع الإسهام بالتنمية وتحقيق الإستقرار في هذا البلد الإسلامي ولكن على أهل الصومال البدء بالخطوة الأولى أولاً آلآ وهي معرفة ما يريدونه أولاً والإتفاق والإلتفاف حول حكومة واحدة مركزية بجعمهم هم أولاً وشكراً
أذا عرف السبب
عراك -سيدي السبب هو كون الصومال بلد أسلامي متخلف .و الذين يقومون و يقودون هذه الأعمال هم ذو و العمائم و اللحى
أذا عرف السبب
عراك -سيدي السبب هو كون الصومال بلد أسلامي متخلف .و الذين يقومون و يقودون هذه الأعمال هم ذو و العمائم و اللحى