أخبار

حكاية "العراقي البريء" في سجن أميركي بضواحي بغداد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: هيمنت آخر تطورات تفشي فيروس انفلونزا الخنازير وحكم البراءة الصادر لصالح ثلاثة من المتهمين بالمساعدة بالتخطيط للتفجيرات الانتحارية التي هزت العاصمة البريطانية في 7/7 من عام 2005 على صدر الصفحات الأولى للصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء.وفي ما له صلة بالشأن العربي، نشرت صحيفة التايمز حكاية رجل الأعمال العراقي كاظم السراج، الذي ذهب إلى العراق من بريطانيا، وقالت الصحيفة عنه إنه آخر من سافر من بريطانيا وتحتجزه القوات الأميركية في العراق. وكتبت ديبورا هاينز تقول "إن السراج موجود في معتقل كوبر بضواحي العاصمة العراقية بغداد منذ نحو 7 اشهر رغم قرار محكمة عراقية بضرورة إطلاق سراحه".ونسبت الصحيفة إلى زوجته شيرين نصار، البالغة من العمر 25 عاما وهي تحمل الجنسية البريطانية، القول إنها خاضت معركة خاسرة لاطلاق سراحه منذ اعتقاله في رحلة عمل في العراق العام الماضي.وقد أسقطت محكمة عراقية في وقت سابق من الشهر الحالي الاتهامات الموجهة إليه بعلاقته بالارهاب وأمرت باطلاق سراحه، وقد توجهت زوجته ووالدها إلى بغداد وهما يتوقعان قرب خروجه من سجنه ولكنها ستعود هذا الأسبوع إلى بريطانيا خالية الوفاض. ويقول الجيش الأميركي إن استخباراته ما زالت تعتبر السراج "يمثل تهديدا".ويوجد في معتقل كوبر نحو 12 الف سجين من بينهم نشطاء في القاعدة ومسؤولين بعثيين سابقين، وأغلب المعتقلين محتجزين دون اتهام. واوضحت الصحيفة ان السراج البالغ من العمر 29 عامًا كان قد دخل بريطانيا في العام الماضي بتأشيرة زواج للاستقرار، ولكنه عاد في سبتمبر لانهاء بعض الأعمال قبل الاستقرار النهائي في لندن.وكان السراج، الذي يتاجر في المعدات الطبية، قد اعتقل في مطار أربيل في شمال العراق بعد ان وضعه الأميركيون على قائمة المطلوبين إثر العثور على بصمته على جهاز مع بعض الأسلحة في بيت ببغداد.ونسبت الصحيفة إلى الزوجة شيرين نصار القول إن ما عثر على بصمته عليه كان لم يكن سوى جهاز طبي لقياس نبضات القلب سرق من بيت زوجها قبل عامين. أنفلونزا الخنازير وحول الشأن الذي يشغل العالم أجمع حاليا وهو تفشي فيروس أنفلونزا الخنازير، قالت بعض الصحف في صدر صفحتها الأولى إن بريطانيا بحاجة إلى 32 مليون قناع لحماية مواطنيها.وتحدثت صحيفة الاندبندنت عن الضحية الأولى للمرض المكسيكية ماريا أديلا جوتيريز البالغة من العمر 39 عاما والتي استلزم عملها في إحصاء السكان مرورها على المنازل فيما كان الفيروس في ذروة انتشاره. وقد توفيت ماريا قبل 3 اسابيع من تحديد هوية الفيروس رسميًا. وأشارت الصحيفة إلى أن المكسيك في حالة تأهب قصوى لمواجهة المرض حيث تم إغلاق المدارس والمكاتب الحكومية والعديد من المتاجر، وقد وصل من يشتبه في وفاته بالمرض في هذا البلد إلى 152 شخصًا فضلاً عن إصابة 2000 آخرين بالفيروس.أما الجارديان فتحدثت عن الطفل المكسيكي الصغير إدجار هرنانديز هرنانديز البالغ من العمر 5 سنوات وهو من قرية صغيرو بولاية فيراكروز الجنوبية. وقالت الصحيفة إن الصغير مرض لمدة أسبوع ونسبت إليه القول "آلمني رأسي بشدة ولم أكن أستطيع التنفس". وقد أخذت الممرضات عينة من حلقه أرسلت للتحليل في المعامل الطبية بولاية جورجيا الأميركية وخلال ساعات كشف تحليل العينة عن نوع جديد من أنفلونزا الخنازير.وذكرت الصحيفة ان السلطات لم توضح لماذا كان هذا الطفل المكسيكي في لاجلوريا هو المحطة الأولى للمرض. ونسبت الجارديان إلى قرويين بالمنطقة، يعتقدون انهم أصيبوا بالمرض قبل ادجار، القول ان مزرعة خنازير كبيرة في المنطقة ومملوكة لشركة دولية وراء ما يحدث. ونقلت الصحيفة عن المزارع انسيلما امادور القول "إننا لسنا أطباء، ولكن من الصعب ألا نفكر في هذه المزرعة، ان لهذه الانفلونزا علاقة بالخنازير ونحن بشر ولسنا خنازير". طالبان باكستانوحول تطورات الوضع على الساحة الباكستانية، قالت صحيفة الاندبندنت إن الجيش الباكستاني طور الهجوم الذي يقوم به ضد طالبان بعد ان كشف الجانب الأخير عن عزمه توسيع دائرة سيطرته خارج وادي سوات صوب العاصمة إسلام آباد.واضافت الصحيفة ان قادة الجيش الباكستاني يتوقعون استمرار الهجوم المدعوم بالغطاء الجوي من أجل القضاء التام على نحو 500 من مسلحي طالبان باكستان الذين انتشروا في الوادي الاستراتيجي الذي يقع شمال العاصمة. واشارت الاندبندنت إلى ان الهجوم العسكري جاء بعد اعتراض مكالمات هاتفية بين كبار قادة طالبان كشفت عن نواياهم. وكان الاتفاق المثير للجدل الذي أبرمته الحكومة مع مسلحي طالبان في سوات، والذي يسمح لهم بتطبيق الشريعة في الوادي، قد اثار انتقادات واشنطن ولندن. بريطانيون وإيرانوتحدثت صحيفة الجارديان عن محاكمة عدد من رجال الأعمال البريطانيين لاقدامهم على تصدير معدات للسلاح الجوي الايراني.مازالت غيران تستخدم مقاتلات تم شراؤها من أميركا قبل 1979
وقالت الصحيفة إن مسؤولي الجمارك تحدثوا أمام المحكمة عن اسطوانات أوكسوجين تمكن الطيارين من التنفس على ارتفاعات كبيرة كانت بصدد الخروج من مطار هيثرو مرفقة باوراق مزورة تثبت انها لأغراض طبية. وذكرت الجارديان ان الحادث الذي وقع في مايو عام 2006 أدى إلى فتح تحقيق في أعمال محسن أكهفان نك البالغ من العمر 58 عاما وولده محمد البالغ من العمر 26 عاما وشريكهم نتيش جيتا البالغ من العمر 43 عاما.وقال الادعاء "إن الثلاثي كان على علم بالغرض الحقيقي لهذه الأسطوانات وطبيعتها العسكرية، ويعلمون انه ليس بوسعهم تصدير هذه المعدات بشكل قانوني لايران". وقد كشفت التحقيقات عن جانب بسيط من حجم تجارة هؤلاء مع إيران لم يتجاوز 1.2 مليون جنيه إسترليني.وقالت الجارديان إن إيران مازالت تسخدم مقاتلات أميركية إشترتها قبل سريان الحظر الأميركي عام 1979، وتصنع طهران 15 بالمئة من قطع الغيار بنفسها وتقوم بشراء الباقي من السوق السوداء. تفجيرات لندنوحول حكم ببراءة ثلاثة من المتهمين بالمساعدة بالتخطيط للتفجيرات الانتحارية التي هزت العاصمة البريطانية في 7/7 من عام 2005 وأودت بحياة أكثر من 50 شخصا، جاءت عنوان الموضوع الرئيسي لصحيفة الجارديان يقول "4 سنوات، و52 قتيلاً، وأكثر من 100 مليون جنيه استرليني ولا إدانات".أما العنوان الرئيس للتايمز فيقول "7/7: نهاية الطريق.. لا عدالة لـ 52 ضحية، وتحقيقات غير مثمرة". ومن جانبها، قالت الاندبندنت إن تبرئة المتهمين الثلاثة تطلق الدعوات لاجراء تحقيقات جديدة في التفجيرات وحول ما إذا كانت هناك معلومات استخباراتية مسبقة عنها قبل وقوعها.وكتب روبرت ويب، الذي توفيت شقيقته لورا في التفجيرات، في الاندبندنت يقول "لابد من إجراء تحقيق مستقل". واضاف قائلا "من حقنا كمجتمع ان نعرف ما الذي يمكن ان يسيطر على عقول شباب صغير ترعرع في مجتمع ديمقراطي؟ لماذ يذهبون ويقتلون رفاقهم في الوطن؟".وفيما له علاقة بمسلمي بريطانيا، نشرت صحيفة الديلي تلجراف خبرا يقول إن متجر مجوهرات مملوك لمسلمين في جلاسجو فرض حظرا على دخول المنقبات. ويقول الخبر إن جميع من يدخل هذا المتجر عليه كشف وجهه بعد ان قام رجلان بسرقته وهما متنكران كامرأتين ترتديان النقاب.وحول مرور مئة يوم على دخول الرئيس الأميركي باراك اوباما البيت الأبيض جاءت افتتاحية الاندبندنت تحت عنوان "احترم اوباما وعده بتغيير اميركا، ونقول لمن يراه يتحرك ببطئ انهم يهونون من مهمته".أما افتتاحية الجارديان والتي كانت أيضا حول مرور 100 يوم على أوباما في الحكم فجاءت تحت عنوان "بداية طيبة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف