أخبار

أوباما يتوجه إلى الأردن ومصر وإسرائيل وفلسطين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن بوست: أوباما يواجه عالما من المشاكل باريس: أفادت مصادر ديبلوماسية أوروبية وعربية متطابقة في باريس، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيبدأ جولة في الشرق الأوسط إبتداء من السابع من حزيران تشمل تباعا إلى الأردن مصر وإسرائيل وفلسطين.

وأكد مصدر رسمي في البيت الأبيض تعليقا على هذه الأنباء أن الرئيس أوباما "سيقوم بجولة في الشرق الأوسط خلال الصيف" بيد أن المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه قال لـ"الشرق الأوسط": "سيعلن البيت الأبيض عن تفاصيل هذه الجولة عندما يقترب موعدها.. الآن لا يمكن أن نحدد تاريخا"، بينما اكتفت مصادر موثوقة في واشنطن بالإشارة إلى أن الرئيس سيقوم بالجولة في الصيف.

ويرجح أن تأتي جولة أوباما في المنطقة بعد أن يستقبل في واشنطن خلال الشهر المقبل كلا من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس وفي وقت لاحق الرئيس المصري حسني مبارك.

وكان أوباما استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني كأول رئيس دولة عربية يزور العاصمة الأميركية، وقال إن الأمور لا يمكن أن تبقى من دون تحريك على أرض الواقع في الشرق الأوسط، مشددا على حل الدولتين.

وفي باريس، قالت مصادر فرنسية رسمية إن أمين عام البيت الأبيض رام إيمانويل أبلغ مسؤولين فرنسيين زاروا واشنطن مؤخرا أن أوباما سيلتزم قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل "قبل نهاية ولايته الأولى"، وأضافت هذه المصادر لـ"الشرق الأوسط" إن الشعور السائد في الاتحاد الأوروبي عن تعاطي الإدارة الأميركية مع ملف النزاع الشرق أوسطي هو "تعدد الأصوات والاتجاهات" ما يعني عمليا أن إدارة أوباما "لم تصل بعد إلى نهج واحد وواضح تسير على هديه".

وكشفت المصادر الفرنسية أن ثمة "توجهات عدة" تتنازع التأثير على الرئيس الأميركي، منها ما ينصحه بالحذر في التعاطي مع ملف "مكلف للإدارة على الصعيد السياسي الداخلي" ومنها ما يحثه على "التحرك بسرعة وفقء الدملة" المتمثلة بهذا النزاع من أجل إعطاء "إشارة قوية" على التزام أوباما التوصل إلى السلام سريعا في المنطقة.

ومن بين الضالعين في الملف الشرق أوسطي، وصفت المصادر الفرنسية المبعوث الرئاسي جورج ميتشل بأنه "الأكثر حذرا" إذ إنه "أحجم حتى الآن" عن أي التزام "واكتفى بالاستماع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف