أخبار

طالبان تتوعد بشن عملية ضد القوات الدولية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قندهار: هدد متمردو طالبان في أفغانستان اليوم الأربعاء بشن عملية جديدة ضد القوات الدولية ردا على زيادة عديد القوات الأميركية حيث من المتوقع أن يصل عدة آلاف من الجنود الاميركيين الاضافيين الى البلد المضطرب خلال الاسابيع المقبلة. وجاء في بيان للحركة المتطرفة انها ستشن "عملية النصر" التي ستستهدف كذلك مسؤولين افغان ودبلوماسيين دوليين وستشهد موجة من التفجيرات الانتحارية والهجمات.

وتلا ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان البيان عبر الهاتف لوكالة فرانس برس، وقال ان البيان موقع من قبل الملا بوردار الذي يعرف عن نفسه بانه مساعد زعيم طالبان الفار الملا محمد عمر. وجاء في البيان "الان وبعد ان قررت اميركا وحلف الاطلسي ارسال مزيد من القوات الى افغانستان، يشعر الافغان كذلك بالحاجة الى القيام بعملية اسرع واقوى للدفاع عن انفسهم وعن حرية بلادهم".

واصدرت حركة طالبان في السابق عدة تحذيرات من شن عمليات جديدة، الا ان مسؤولين عسكريين قللوا من اهمية مثل هذه التهديدات. وينتشر في افغانستان حاليا نحو 70 الف جندي اجنبي تحت قيادة حلف الاطلسي والقيادة الاميركية في مسعى للقضاء على تمرد مسلحي حركة طالبان التي كانت في السلطة في الفترة من 1996 وحتى 2001 وتسعى الى العودة الى السلطة.

وتستعد الولايات المتحدة الى نشر 21 الف جندي اضافة في اطار استراتيجية جديدة لمواجهة التمرد المتصاعد، كما وعدت دول من بينها استراليا والمانيا بارسال مزيد من الجنود.
وقال البيان ان المتمردين سيزيدون من الكمائن والهجمات الانتحارية والتفجيرات.

وجاء في البيان ان "هدفنا سيكون وحدات القوات الغازية والمواقع الدبلوماسية والقوافل وكبار مسؤولي الحكومة الدمية، والنواب وموظفي وزارات الدفاع والداخلية والاستخبارات".

كما دعا البيان الافغان الى وقف العمل لحساب حكومة الرئيس حميد كرزاي المدعومة من الولايات المتحدة وحث مقاولي القطاع الخاص وشركات الامدادات اللوجستية التي تزود القوات الاجنبية بالامدادات الى وقف نشاطاتهم. ويعتقد ان بوردار يختبىء في جنوب افغانستان او عبر الحدود في باكستان التي يعتقد ان العديد من عناصر طالبان لجأوا اليها عقب الاطاحة الحركة في 2001.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف