غول في سوريا في مايو للتوقيع على اتفاقيات جديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: يقوم الرئيس التركي عبد الله غول بزيارة رسمية إلى سورية منتصف أيار/مايو المقبل، على رأس وفد وزاري كبير، لإجراء محادثات تتعلق بتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي بين البلدين. ويلتقي غول خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام الرئيس السوري بشار الأسد وكبار المسؤولين السوريين، ويبحث مع الأسد في مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وفي القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المسترك، وعلى رأسها عملية السلام في الشرق الأوسط.
وسيتم في نهاية الزيارة التوقيع على اتفاقيات في المجالات الاقتصادية والسياحية والاستثمارية والثقافية. وكان الأسد التقى أردوغان في تركيا مطلع تموز/يوليو الماضي وأجرى محادثات تتعلق بالأوضاع الإقليمية الراهنة وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
ولم تعلن أي من تركيا أو سورية إن كان للزيارة علاقة باستئناف مفاوضات السلام غير المباشرة بين سورية وإسرائيل بوساطة تركية والتي توقفت نهاية العام الماضي بعد حرب إسرائيل على غزة. وكانت تركيا عرضت المساعدة في حل الخلاف بين سورية وإسرائيل فيما يتعلق بموضوع السلام بينهما، وترتبط تركيا بعلاقات جيدة مع كل من سورية وإيران وإسرائيل وأوروبا.
التعليقات
علاقات طيبة
عبد البا سط البيك -نؤكد بأن إمكانيات التعاون المشترك بين سورية و تركيا كبيرة جدا و مثمرة لكلا البلدين الجارين في كافة المجالات . من محاسن الصدف أن هذه العلاقات تشهد تطورات إيجابية و بتسارع ملموس يرضي الكثير من رجال الأعمال و السياسة . كلما تقدمت هذا العلاقات الا و ظهر الخوف و القلق عند جهات إقليمية لا تريد أن ترى نمو هذه العلاقات و تتمنى أن يسود الصراع بين تركيا و سورية . و من أهم هذه الجهات الإقليمية, العدو الإسرائيلي و كذلك بعض الأكراد بسورية و تركيا فقد كانت هاتان الفئتان تستخدمان الخلافات بين دمشق و أنقرة لتحقيق مصالحها . و يبدو أن أكراد تركيا من حزب العمال الكردي قد إضطروا لتحويل نشاطاتهم العسكرية و التعبوية الى شمال العراق حيث يتعاطف مسعود البرزاني على وجه الخصوص من أطروحات المتمردين الأكراد في الجارة تركيا خلافا لموقف الرئيس الطالباني على ما يبدو. إبرام المزيد من الإتفاقيات تفتح ابواب التبادل التجاري و توسيع النشاطات السياحية حيث يرغب المواطن السوري بزيارة معالم تركيا العثمانية و يرغب الأتراك بزيارة الشام الشريف كما كان يسمى هذا الإقليم من الدولة العثمانية البائدة . نصفق بحرارة لتعميق العلاقات السورية التركية و نبارك هذه الخطوات , و عساها تزيد من سرعتها بشكل مدروس ليقطف الشعبان السوري و التركي من ثمار علاقات طيبة و مباركة, و نقول لخصومنا لقد قرر البلدان معا أن يطويا صفحات التاريخ القديم و أن ينظرا الى المستقبل بآمال كبيرة
غول في سوريا
بوزان كوباني -زيارة غول الى سوريا ليست بسبب اتفاقات اقتصادية اوسياحية بل سبب زيارة فقط لتعاون مع سوريا كيفية قتل الاكراد وكيفية قمعهم وانصهارهموشكرا لان سوريا اثبتت جدارتها في اونة الاخيرة كيفية قمع الاكراد لان هذا كانت مطلب تركي لان تركيا دربت عناصر امنية سورية بكيفية قتل اكراد وكيفية اخفائهم مثلما كانت تحصل في تركيا وتحصل الان وشكر لايلاف