الحكم بإعدام قياديين من النظام العراقي السابق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: صادقت هيئة التمييز، التابعة للمحكمة الجنائية العراقية العليا، على حكم الإعدام الصادر بحق قياديين في النظام العراقي السابق الذي رأسه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، هما علي حسن المجيد وعبد الغني عبد الغفور، بعد إدانتهما بقضية حوادث محافظتي البصرة وميسان في جنوب العراق عام 1991. وقال رئيس المحكمة الجنائية العليا عارف شاهين أن حكمي الاعدام المذكورين صدرا بحق علي حسن المجيد، المعروف بـ"علي كيمياوي"، بصفته قائد قوات المنطقة الجنوبية سابقا، وعبد الغني عبد الغفور، بصفته عضو القيادة القطرية لحزب البعث المنحل سابقا، على خلفية إدانتهما بقضية حوادث عام 1991 في البصرة وميسان.
وبحسب الدستور العراقي النافذ، فانه يتعيّن مصادقة هيئة الرئاسة العراقية المكوّنة من رئيس الجمهورية ونائبيه على أحكام الاعدام هذه قبل تنفيذها. لكن الرئيس العراقي جلال الطالباني سبق وأعلن عن تحفظه على المصادقة على أحكام الاعدام حتى وإن كانت بحق قياديي النظام السابق، بسبب انضمام حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يترأسه، الى الاشتراكية الدولية التي تتقاطع قراراتها مع مثل هذه الاحكام.
ونقلت فضائية العراقية الحكومية عن شاهين قوله إن "هيئة التمييز لديها بعض الاستفسارات البسيطة واكمال النواقص بشان الدعاوى الخاصة ببقية الأحكام التي صدرت من المحكمة الجنائية على باقي متهمي هذه القضية"، لافتا الى ان هيئة التمييز ستصدر قراراتها التمييزية بشأن هذه الاحكام قريبا جدا. وكانت المحكمة الجنائية العراقية اصدرت في الثاني من كانون الثاني/يناير الماضي احكامها بحق المدانين بقضية حوادث عام 1991 في محافظتي البصرة وميسان.
التعليقات
الرئيس يصادق
فرهاد كركوكي -الرئيس العراقي جلال الطالباني سوف يصادق على حكم الاعدام الا في حالات نادرة وخاصة مايخص ابادة الشعب الكردي وان من شاهد المؤتمر النسائي الذي تراسه الرئيس الطالباني في مدينة السليمانية يوم 20 من شهر ابريل وقال بالحرف الواحد انني اوقع على حكم الاعدام الذي يصدر بحق الاشخاص الذين يتجاوزون على حقوق النساء ووعد الحاضرين بذلك ولم يريد التاكد العودة الى وقائع تلك الاجتماع الذي بث على الهواء مباشرة من قبل القناة التلفزيونية الذي يملكها حزب طالباب والذي يبث من مدينة السليمانية وحيث انه سبق وان وقع واحيانا شفهيا باعدام الكثيرين في المدن الكردية وهناك قائمة كبيرة وسف ينشر تلك الاسماء في احدي الصحف الالكترونية الكردية في المستقبل القريب
يمهل ولا يهمل
حسن المانيا -مخالف لشروط النشر
قوافل الشهداء
ابو عرب -ليس غريبا غلى حزب البعث مفجر الثورات وقائد الامه الفعلي وبشهادة تاريخه العريق ان يقدم قافلة جديده من الشهداء فهو ديدنه وهؤلاء هم فدائييه واولهم صدام البطل رحمه الله، وستبقى مدرسة البعث ولادة وعلى مر العصور للقادة والشهداء ليتحقق النصر والعز الدائم للأمه
لا يحق له
عبد القادر الجنيد -الرئيس الطالباني وكل موظف آخر فى الحكومة المفروض فيه تنفيذ ارادة الشعب فكيف يعارض تنفيذ حكم صدر من محكمة عراقية لأن حزبه منظم الى الاشتراكية الدولية المعارضة لأحكام الاعدام ، فهل أن ولاءه لغير العراق؟ ان الانتخابات قريبة وسيقول الشعب كلمته فى الطالباني وغيره ويلفظهم لفظ النواة.
تعزيه
صفاء السهل -اعزي الاخ ابو عرب لاستشهاد هذه القافله من الشهداءوان وان يلهمه الله الصبر والسلوان
تعزيه
صفاء السهل -تعليق مكرر