أخبار

خبراء يحذرون من إيران وآخرون يدعون للحوار معها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: حذر خبراء عرب، شاركوا في ندوة عن العلاقات العربية الايرانية اليوم الاربعاء، من الطموحات الايرانية في المنطقة غير انهم دعوا ايضا الى الحوار معها. واكد خبراء من مصر ودول عربية عدة شاركوا في الندوة، التي نظمها المركز الدولي للدراسات المستقبلية والاستراتيجية، على ضرورة دراسة السيناريوهات المتلعقة بمستقبل العلاقات بين الجانبين وخاصة النتائج المترتبة على امكانية تدهور العلاقات او التوصل الى تفاهمات بين الطرفين.

ونبه رئيس المركز احمد فخر من المخططات الايرانية التي وصفها بانها تشكل تهديدات لمصر كما انها تسعى لتفكيك العالم العربي. وقال فخر ان ايران تسعى لخلق اجواء الحرب في المنطقة. واتهم علي الدين هلال، استاذ العلوم السياسية ومسؤول الاعلام في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر، ايران بمحاولة تغير موازين القوى في المنطقة وخلق اوضاع تهدف الى خدمة مصالحها.

واشار هلال الى ان ايران تهدف ايضا الى تجميع اوراق بيدها للضغط والتأثير استعدادا لاستخدامها في الحوار المرتقب مع الولايات المتحدة الاميركية. غير ان استاذ العلوم السياسية الاماراتي عبد الخالق عبد الله، الذي اتفق معه على ان ايران تمارس سياسيات هيمنة في منطقة الخليج دعا الى عدم افتعال المعارك معها، كما حث على سياسات عربية متوزانة من غير تهويل او تهوين الدور الايراني.

وبدوره، دعا يسار القطارنة، مدير مركز دراسات الصراع في الاردن الى ضرورة ان يكون هناك وفاق مع ايران مع ضرورة النظر في نقاط الاختلاف بين الجانبين. وناقش الخبراء على مدى يوم كامل ثلاثة محاور تركزت على الإشكاليات في العلاقات العربية الإيرانية والتوافقات في العلاقات العربية الإيرانية اضافة الى مستقبل هذه العلاقات في ضوء المتغيرات الدولية والإقليمية.

ودعا مشاركون في الندوة الى دراسة امكانية اقامة نظام امن اقليمي يشمل ايران والدول العربية. وناقش المتحاورون ورقة اعدها المركز اشارت الى تصاعد التدخلات الإيرانية فى الشؤون الداخلية للدول العربية اضافة الى الدور النشط الذي تلعبه ايران فى محاولة تغيير المعادلات القائمة على ساحة الصراع العربي - الإسرائيلي وتنشيط سياسة المحاور في الإقليم بما خلق أوضاعا عربية - عربية أكثر توترا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف