أوباما: القاعدة وطالبان أكبر خطر أمني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هل نقلت كلينتون تحذيرا من أوباما للمالكي؟ ميزوري (الولايات المتحدة)، برلين، وكالات:قال الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء انه "بعد مئة يوم، انا مرتاح للتقدم المنجز، ولكني لست راضيا. لدي كل الثقة في المستقبل، لكني لست راضيا عن الحاضر." واضاف الرئيس الاميركي انه بدأ خلال الايام المئة الاولى من ولايته بالوفاء بوعده "باعادة بناء اميركا" ، مؤكدا ان القاعدة وطالبان هما "اكبر تهديد مباشر" للامن القومي الاميركي.و اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما انه "واثق من ان الترسانة النووية الباكستانية في امان"، واعرب عن ثقته في انها ستبقى "بعيدة عن متناول المتطرفين". وقال اوباما في مؤتمر صحافي بمناسبة مضي اول مائة يوم من ولايته "انا واثق من ان الترسانة النووية الباكستانية في امان ... وانا متأكد من انها ستبقى بعيدة عن متناول المتطرفين". واضاف "لدينا مصالح استراتيجية مشتركة، ومصالح تتعلق بأمننا القومي تستدعي ان تكون باكستان مستقرة والا نكون مع ناشطين يملكون سلاحا نوويا".
كما اعرب اوباما عن امله في ان تصبح شركة كرايسلر "قابلة للحياة"، كما استبعد اغلاق الحدود مع المكسيك لمحاولة الحد من وباء انفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الاميركي الذي سئل عن الدعوات في الولايات المتحدة الى اغلاق الحدود مع المكسيك، ان وباء الانفلونزا الذي انتشر حتى الان في عشر ولايات اميركية، "سبب عميق للقلق انما ليس للذعر". واضاف "استشرت خبراءنا في مجال الصحة العامة، يوميا وحتى كل ساعة احيانا".
واوضح "في هذه المرحلة، لا يوصون باغلاق الحدود. وهم يقولون ان ذلك سيكون كاغلاق باب المستودع بعد ان تفر منه الاحصنة لان لدينا حتى حالات في الولايات المتحدة"، مؤكدا ان الولايات المتحدة ستقوم "بكل ما يجب القيام به" للحد من تأثير انفلونزا الخنازير، واصفا الوضع مع ذلك بأنه "بالغ الخطورة". وكان اوباما قال في وقت سابق اليوم"في افغانستان وباكستان المجاورة لدينا مشاكل حقيقية مع طالبان والقاعدة. انهما اكبر تهديد مباشر منفرد لمصالحنا الامنية الوطنية... ومهمتي باعتباري القائد الاعلى للقوات المسلحة هي ضمان الا يتمكن (اسامة) بن لادن وأعوانه من انشاء ملاذ امن يمكنهم من خلاله قتل ثلاثة آلاف اميركي اخر".
الى ذلك حذر اوباما من انه ما زال هناك الكثير ينبغي فعله في هذا المجال، وذلك خلال احتفال في ولاية ميسوري بمناسبة مرور مئة يوم على توليه الحكم. وقال اوباما للحشود الحاضرة: "لقد بدأنا بنفض الغبار عن انفسنا وبدأنا العمل من اجل اعادة بناء اميركا".
وتابع اوباما قائلا: "الآن علينا عمل الكثير لاننا وجدنا تحديات لا سابق لها في ايامنا الاولى في الادارة،" ملمحا الى الازمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
يذكر ان اوباما خاض دون تردد في مهمة انقاذ الاقتصاد الاميركي من أزمة غير مسبوقة منذ ستين عاما، مما سمح ببعض الانفراج، فقد رسمت حكومته خطة انعاش اقتصادي كلفت 787 مليار دولار، انقذت بها البنوك من الافلاس وعرضت بها الدعم لاصحاب الرهون العقارية. كما نفذ وعده باغلاق معتقل غوانتنامو في اقرب وقت ممكن، حيث فعل ذلك بعد ايام فقط من دخوله سدة الرئاسة. يضاف الى ذلك عدد من الخطوات الدبلوماسية الايجابية تجاه دول كانت تعتبر "عدوة" ايام ادارة سلفه جورج بوش الابن.
65 %من الاميركيين راضون عن أداء أوباما
على صعيد متصل، أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الاربعاء أن شعبية أوباما بعد مرور 100 يوم على وجوده في البيت الابيض لا تزال عالية، إذ وافق 65% من الاميركيين على أدائه.
ووجد الاستطلاع، الذي أجراه مركز "غالوب بول دايلي" خلال الفترة من 20 إلى 26 أبريل/نيسان الحالي أن رضى الاميركيين عن رئيسهم كان كبيراً في معظم المناطق الاميركية، مع فارق أن معظم الجمهوريين والذين يصفون أنفسهم "المحافظين" خالفوهم هذا الرأي.وبين الاستطلاع أن 29% فقط من جميع الذين استطلعت آراؤهم لم يكونوا راضين عن أدائه لعمله.
وكان السود الأميركيين أكثر المؤيدين لأوباما، إذ أظهر الاستطلاع أن 96% منهم يدعمونهم تماماً، مقابل 85% للمواطنين من أصل إسباني أو من أميركا اللاتينية، وعلى الرغم من أن أوباما يحظى بدعم أقل من البيض، إلاّ أن ذلك لم يمنع 57% من تأييده.
كما أيد 76% من الذين يكسبون أقل من 24 ألف دولار سنوياً أوباما مقابل 57% من جانب الذين تتراوح أجورهم ا لسنوية ما بين 60 ألف دولار و89 ألف دولار أميركي للفترة ذاتها.وشملت الدراسة التي 3534 مع هامش خطأ قدره 2%.
ميركل تشيد
إلى ذلك اشادت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل بالعلاقات الجيدة جدا للادارة الاميركية الجديدة برئاسة الرئيس باراك اوباما مع المانيا والاتحاد الاوروبي عموما، وذلك لمناسبة مرور مئة يوم على حكم اوباما.
وقالت ميركل "اني مفعمة بالامل. واجد ان هذه المئة يوم كانت مكثفة جدا (بالنظر الى الازمة الاقتصادية) غير اني اعتقد ان هذه الظروف جعلتنا نرتبط بعلاقات صداقة وثيقة جدا ليس فقط بين المانيا والولايات المتحدة بل ايضا بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة".
واضافت اثناء مؤتمر صحافي "انا سعيدة جدا لان مشروع التعاون الاقتصادي عبر الاطلسي الذي قدمه الرئيس الاميركي الجديد لقي قبولا جيدا".
وبين النقاط الايجابية الاخرى للرئاسة الاميركية اشارت ميركل الى تطابق وجهات النظر بين واشنطن واوروبا حول افغانستان والعلاقات الجديدة مع ايران او حول الشرق الاوسط اضافة الى "اللهجة الجديدة" في الخطاب الاميركي حول البيئة وخصوصا بشأن التغير المناخي.
التعليقات
كلام فاضي
تهدئة -من نصبه في هذا المنصب يسيطر على كافة أجهزة الإعلام ويقولون لكم ولغيركم الأكاذيب.