أخبار

جنرال اميركي: باكستان قلقة من الخطط الاميركية في افغانستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعربت باكستان عن قلقها من ان تدفع التعزيزات الاميركية في جنوب افغانستان بمتمردي طالبان وباعداد من النازحين الى اراضيها عبر الحدود الشتركة حسب ما اعلن جنرال اميركي.وقال قائد مشاة البحرية الاميركية الجنرال جيمس كونواي ان رئيس الاركان الباكستاني الجنرال اشفاق كياني اعرب عن قلقه من خطة ارسال تعزيزات اميركية الى جنوب افغانستان خلال لقاء عقد اخيرا. وقال كونواي للصحافيين ان كياني "اعرب عن قلقه من ان ارسال قوات اميركية الى جنوب افغانستان سيفضي الى مشكلة لاجئين لا تملك باكستان الوسائل المناسبة لمواجهتها واحتمال ارغام متمردي طالبان على الانسحاب من الجنوب ودفعهم الى خطوط الامداد التي تحاول القوات الباكستانية تامينها".وامر الرئيس باراك اوباما بارسال 21 الف جندي اضافي الى افغانستان كجزء من استراتيجية جديدة لمحاربة المتمردين وتكثيف انتشار هذه القوات في الجنوب. وقال كونواي انه من غير الواضح ما اذا كان سيحاول مقاتلو طالبان التهرب من ضغوط القوات الاميركية والانتقال عبر الحدود الجنوبية لافغانستان.واضاف "اعتبر ان قلق الجنرال كياني مبرر من وجهة نظره. لكن لا اعتقد ان الجميع يظن ان مقاتلي طالبان سيلجأون الى هذه المنطقة". واضاف "في كل الاحوال علينا ان نقوم بما علينا في الجنوب" موضحا ان الجنرال الباكستاني "قد يكون يتحدث عن اسوأ السيناريوهات الممكنة".وقال كونواي انه ليس هناك سياسة واضحة على جانبي الحدود وان القيادة الاميركية ستدرس امكانية نقل قوات الى المنطقة اذا ما دعت الحاجة بعد وصول القوات الاضافية في الاشهر المقبلة. وقال "ليس هناك قوات كافية على الحدود الافغانية او الباكستانية في هذه المرحلة".وحذر الجنرال الاميركي من ان اي نجاح عسكري في افغانستان سينسف اذا لم يحقق تقدم ضد المتمردين في باكستان المجاورة حيث ينشط اسلاميون من ملاذ آمنة. وقال "اعتقد ايضا انه لتحقيق مكاسب في افغانستان يجب احراز تقدم على الجانب الآخر من الحدود في باكستان".واضاف "يمكننا تحقيق النصر في افغانستان وسنتوصل الى ذلك. لكن اذا لم نقض على الملاذ الامنة عبر الحدود فان الاشرار سيعودون مجددا كما كان الحال في عامي 2003 و2004". وقال كونواي انه يشعر بارتياح للهجوم الباكستاني هذا الاسبوع على مقاتلي طالبان في شمال غرب البلاد لكنه اشار الى ان هناك تساؤلات حول التزام اسلام اباد او قدرتها على لجم طالبان ضمن حدودها.وقال انه لا يعلم متى ستنتهي العملية العسكرية الحالية.ويتوقع ان ينتشر 8 الاف جندي من قوات المشاة في الاسابيع المقبلة في افغانستان ليصل عديد القوات الاميركية في هذا البلد الى 68 الفا في الخريف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بلوشستان
بلوشي -

قلة قليلة من الناس تعرف أن بلوشستان لم تكن جزءا من باكستان في عام 1947 ، لكنها تعرضت للغزو من جانب باكستان في عام 1948 وهي منذ ذلك الحين تحت الاحتلال دون أي احتجاج من الهند أو غيرها من بلدان العالم. دور الهند وبريطانيا والمجتمع الدولي هو أكثراً عاراً على حد سواء فيما يتعلق ببلوشستان والاقليم الحدودي الشمالي الغربي من ما هو الان باكستان. حكومة باكستان تدعي ان الزعيم البلوشي نواب اكبر خان بوكتي قتل مؤخرا عن طريق الخطأ. نواب بوكتي ليس فرداً عادياً ، هو يرمز إلى القومية البلوشية. المظلمة الرئيسية للبلوش هي ذات طابع سياسي باستثناء مدة حكومة عطاالله مينغل أوائل 1970s ، حكومات بلوشستان لقيت إهتماما بسيطاً و قاسياً من حكام باكستان .الكثير من الغاز الطبيعي يؤخذ من بلوشستان ويستهلك في الأقاليم الأخرى ولكن لا تحصل منها بلوشستان الا علىحصة تافهه ليس لها أي علاقة مع قيمة البضاعة المشحونة. ليس للحكومة المركزية في باكستان على الاطلاقاهتمام لتنمية المناطق القاحلة الواسعة في هذا الاقليم ، انها لا تزال أكثر الأقاليم تخلفاً في باكستان.خط دوراند :خط الشربلوشستان ، إلى جانب المقاطعة الحدودية الشمالية الغربية هم ضحايا هذا الخط الوهمي سمي بخط دوراند ، والذي وصفه حامد قرضاى الرئيس الافغانى بانه "خط الشر". ويدل بكل تأكيد على الإمبريالية البريطانية والباكستانية التي أخضعت كل من البشتون و البلوش .في عام 1893 ، الحكومتين البريطانية والأفغانيةأتفقتا على خط طوله 2450 كيلومترا (1519 ميلا) حدود طويلة تفصل الهند البريطانية ، وأفغانستان.و الموقعين على الوثيقة ، والمعروفة باسم إتفاق خط دوراند كان الأمير عبد الرحمن خان حاكم أفغانستان ، والسير هنري مورتيمر دوراند ، وزير الخارجية البريطاني من الحكومة البريطانية في الهند.بعد سلسلة من المعارك والمعاهدات الكاذبة التي وقعها البريطانيين ، ''إتفاق خط دوراند '' من 1893 يقسم الحدود بين ثلاث دول ذات سيادة ، وهي أفغانستان ، وبلوشستان ، والهند البريطانية. ووفقا لهذا الاتفاق اخذت بريطانيا منطقة في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي وبلوشستان ، من دون علم الأخيرة بلوشستان.

بلوشستان
بلوشي -

قلة قليلة من الناس تعرف أن بلوشستان لم تكن جزءا من باكستان في عام 1947 ، لكنها تعرضت للغزو من جانب باكستان في عام 1948 وهي منذ ذلك الحين تحت الاحتلال دون أي احتجاج من الهند أو غيرها من بلدان العالم. دور الهند وبريطانيا والمجتمع الدولي هو أكثراً عاراً على حد سواء فيما يتعلق ببلوشستان والاقليم الحدودي الشمالي الغربي من ما هو الان باكستان. حكومة باكستان تدعي ان الزعيم البلوشي نواب اكبر خان بوكتي قتل مؤخرا عن طريق الخطأ. نواب بوكتي ليس فرداً عادياً ، هو يرمز إلى القومية البلوشية. المظلمة الرئيسية للبلوش هي ذات طابع سياسي باستثناء مدة حكومة عطاالله مينغل أوائل 1970s ، حكومات بلوشستان لقيت إهتماما بسيطاً و قاسياً من حكام باكستان .الكثير من الغاز الطبيعي يؤخذ من بلوشستان ويستهلك في الأقاليم الأخرى ولكن لا تحصل منها بلوشستان الا علىحصة تافهه ليس لها أي علاقة مع قيمة البضاعة المشحونة. ليس للحكومة المركزية في باكستان على الاطلاقاهتمام لتنمية المناطق القاحلة الواسعة في هذا الاقليم ، انها لا تزال أكثر الأقاليم تخلفاً في باكستان.خط دوراند :خط الشربلوشستان ، إلى جانب المقاطعة الحدودية الشمالية الغربية هم ضحايا هذا الخط الوهمي سمي بخط دوراند ، والذي وصفه حامد قرضاى الرئيس الافغانى بانه "خط الشر". ويدل بكل تأكيد على الإمبريالية البريطانية والباكستانية التي أخضعت كل من البشتون و البلوش .في عام 1893 ، الحكومتين البريطانية والأفغانيةأتفقتا على خط طوله 2450 كيلومترا (1519 ميلا) حدود طويلة تفصل الهند البريطانية ، وأفغانستان.و الموقعين على الوثيقة ، والمعروفة باسم إتفاق خط دوراند كان الأمير عبد الرحمن خان حاكم أفغانستان ، والسير هنري مورتيمر دوراند ، وزير الخارجية البريطاني من الحكومة البريطانية في الهند.بعد سلسلة من المعارك والمعاهدات الكاذبة التي وقعها البريطانيين ، ''إتفاق خط دوراند '' من 1893 يقسم الحدود بين ثلاث دول ذات سيادة ، وهي أفغانستان ، وبلوشستان ، والهند البريطانية. ووفقا لهذا الاتفاق اخذت بريطانيا منطقة في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي وبلوشستان ، من دون علم الأخيرة بلوشستان.