أخبار

اليمن تُشكّل هيئات للدفاع عن الوحدة بين الشمال والجنوب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


صنعاء: أعلنت وزارة الدفاع اليمنية اليوم عن تشكيل هيئات شعبية ووطنية للدفاع عن الوحدة بين الشمال والجنوب، وذلك في ظل تزايد المخاوف من انفراط عقد الوحدة اليمنية هاجساً لدى الشارع اليمني، إثر زيادة حدة احتجاجات الجنوب التي وصلت حد المطالبة بالانفصال، بالتزامن مع أعمال عنف استهدفت جنود شماليين في تلك المحافظات.

وذكرت وزارة الدفاع أنها بدأت في تشكيل هيئات شعبية ووطنية للدفاع عن الوحدة ومنظمات حراس الوحدة تناط بها مهمة التصدي لأية أعمال أو دعوات تمس بالوحدة والثوابت الوطنية". ويكرر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح رسالة بخصوص الأوضاع في الجنوب بأن مطلب الانفصال هو "أبعد من عين الشمس"، رغم تأكيده بان أي اختلالات شهدتها تلك المحافظات من نهب للمال العام، أو الفساد يمكن معالجتها بطرق سلمية.

وفي هذا السياق، كان اجتمع وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي مساء أمس بسفراء واشنطن، والاتحاد الأوروبي، والقرن الأفريقي أطلعهم خلالها على مجريات الأوضاع فى البلاد وطالبهم وقوف بلدانهم مع الوحدة اليمنية التي تمت سلمياً في مايو 1990 بين شطري اليمن.

وبحث مجلس الوزراء اليمني في اجتماعه أمس "أعمال ما وصفها" بـ"التخريب والشغب التي قامت بها العناصر الخارجة عن الدستور والقانون والمثيرة للفتنة من أعمال شغب وتخريب وفوضى وإقلاق للأمن والاستقرار وإساءة للوطن في كل من زنجبار والمكلا وردفان".

وكانت محافظات أبين، والمكلا، ولحج قد شهدت أعمال عنف واحتجاجات على مدى اليومين الماضيين أدت إلى إحراق محال لتجار شماليين في مدينة المكلا عاصمة حضرموت، إضافة إلى مقتل جندي، وإصابة 14 آخرين في هجوم على حاجز عسكري عند مدخل الريدة الواقع بين محافظتي لحج والضالع الجنوبيتين. وتباينت ردود الفعل لدى دول الخليج، ففي حين فضل بعضها الترقب ما ستؤول إليه الامور، سارعت السعودية والكويت إلى تأكيد تضامنها مع استمرار الوحدة اليمنية، فيما ذهبت صحيفة الرياض السعودية إلى حد وصف انفراط الوحدة بمثابة "زلزال كبيرة لدول الخليج".

وكان اليمن قد توحّد سلمياً فى مايو 1990 إثر سلسة من الحروب بين شطري البلاد منذ ستينيات القرن الماضي وعقب إعلان الوحدة أغلق اليمن باباً كان مفتوحاً للصراع بين الشمال والجنوب. لكن الوحدة تعرضت لانتكاسة من قبل صانعي الوحدة الرئيس الشمالي على عبد الله صالح ونائبه على سالم البيض عن الجنوب انتهت بحرب أهلية صيف عام 1994 تمكن خلالها صالح من السيطرة على استمرار مقاليد الحكم منذ أن تولى حكم الشمال فى يوليو 1978 فيما طلب البيض اللجوء السياسي في سلطنة عمان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كان زمان
محمد مصطفى -

وزارة الدفاع تشكل لجان لحماية الوحدة , والصحيح هو كبار الضباط اللذين يحكمون البلاد يشكلون عصابات خارجة على القانون لحماية مصالحهم الشخصية , ولممارسة المزيد من إغتصاب الأراضي ونهب الممتلكات الخاصة بالجنوب الحر , مسكين سيدي الرئيس لم يعد قادر على حكم البلاد والسيطرة على العباد , مسكين المواطن اليمني البسيط الذي ترك كل شيئ للعسكر , فتحولت اليمن السعيد إلى التعيس .للأسف كهذا هم الحكام العرب ينسون الشعوب معتقدين أن الكرامة قتلت وكل ضمير له ثمن , نعم حتى الحرية لها ثمن . الجنوب هو من صنع الوحدة , وهو من بدأ بصناعة الأستقلال , وها هي قوافل الشهداء بدأت ولن تقف إلا مع خروج أخر عسكري أحمق من عصابات ضباط الجيش الحافي .أنتهت اللعبة والقرار اليوم بيد أبناء الجنوب الأحرار.

كان زمان
محمد مصطفى -

وزارة الدفاع تشكل لجان لحماية الوحدة , والصحيح هو كبار الضباط اللذين يحكمون البلاد يشكلون عصابات خارجة على القانون لحماية مصالحهم الشخصية , ولممارسة المزيد من إغتصاب الأراضي ونهب الممتلكات الخاصة بالجنوب الحر , مسكين سيدي الرئيس لم يعد قادر على حكم البلاد والسيطرة على العباد , مسكين المواطن اليمني البسيط الذي ترك كل شيئ للعسكر , فتحولت اليمن السعيد إلى التعيس .للأسف كهذا هم الحكام العرب ينسون الشعوب معتقدين أن الكرامة قتلت وكل ضمير له ثمن , نعم حتى الحرية لها ثمن . الجنوب هو من صنع الوحدة , وهو من بدأ بصناعة الأستقلال , وها هي قوافل الشهداء بدأت ولن تقف إلا مع خروج أخر عسكري أحمق من عصابات ضباط الجيش الحافي .أنتهت اللعبة والقرار اليوم بيد أبناء الجنوب الأحرار.

نصائح النفصالية
عبدالرزاق الجمل -

سيادة الرئيس /علي عبدالله صالح .. كانت الوحدة مكسبا وطنيا وقوميا ودينيا في فترة سابقة, أما اليوم فلم تعد كذلك, بل نخشى أن ينفلت الوطن من بين أيدينا ونحن متمسكون بها دون مراعاة لكثير من المتغيرات على الصعيد المحلي والخارجي .. بإمكاننا أن نحتوي أزماتنا المحدودة والمعدودة في الشمال وأن نتدارك ما يمكن تداركه منها بدلا من تضييع الوقت والجهد في معالجة أمور باتت عصية على حلولكم التي لا تأتي بجديد .. لم نعد بحاجة للقول (الوحدة أو الموت) ما دامتْ الوحدة موتا.. علينا أن نتعامل مع الراهن بكل ظروفه وأن ننسى تاريخنا الاستهلاكي, فليس عيبًا أن نصارح الشعب بالحقيقة أو أن نسوق له مبررات لا تتناسب وحديثنا عن الوحدة كثابت وطني بعد أن أصبح يتحرك لأي تصريح طائش من أية جهة مجهولة .. كل من اختلف معكم يا فخامة الرئيس وكل من لم تعطوه ما يريد سينضم إلى ما يُسمى بـ(الحراك الجنوبي) أو سيهدد بذلك, وكل الخصوم السياسيين في الداخل أو الخارج سيصفون حساباتهم معكم باسم (القضية الجنوبية) و بسم (حقوق الشعب الجنوبي) وليس في رصيدكم ما يمكن أن يضمن ولاء هذا الشعب لكم .. فقدنا كل شركاء بناء الوحدة (الشعب الجنوبي ـ التجمع اليمني للإصلاح ـ الشيخ طارق الفضلي ومن معه من الجهاديين) ولم يبق في ميدان الدفاع عنها غيركم, ولم يبق لديكم ما تقدمونه للدفاع عنها .. كل المشاكل تأتي من الجنوب اليوم, ومن الطبيعي أن نجني ثمار الانحراف الكبير لمسار الوحدة أزمات لا تنتهي, لقد تحولت أبين إلى قندهار, وبات الشمال هدفا لعملياتها التي ستكلِّف الكثير والكثير .. دع الجنوب يذهب يا سيادة الرئيس بدلا من أن يذهب الجنوب والشمال إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم, وكما حققت منجز الوحدة لهذا الشعب فحقق له منجز الانفصال قبل أن يحظى من لا يستحق بشرف تحقيقه, فيكون محررا وثائرا ونكون غزاة ومحتلين في نظر التاريخ وفي نظر الأجيال القادمة .. ألا نستغني عن جزء في الجسد للحفاظ على بقية الأجزاء ..؟!! من في الخارج يستخدمون ورقة (القضية الجنوبية) للضغط كي تتحقق لهم بعض المكاسب, ومن في الداخل أيضا, والخلافات داخل الأسرة الحاكمة لا تساعد على صمود مجدي .. سيكون عنادا مكلفا .. صدقني ..تذكر بأننا لم نبن لنا مقومات بقاء في الجنوب كما لم يبن أجدادنا لهم ذلك في الأندلس التي خرجنا منها شر خروج, بل أسسنا لانقلابات وثورات, وللوضع الذي نحن فيه الآن وربما لم

نصائح النفصالية
عبدالرزاق الجمل -

سيادة الرئيس /علي عبدالله صالح .. كانت الوحدة مكسبا وطنيا وقوميا ودينيا في فترة سابقة, أما اليوم فلم تعد كذلك, بل نخشى أن ينفلت الوطن من بين أيدينا ونحن متمسكون بها دون مراعاة لكثير من المتغيرات على الصعيد المحلي والخارجي .. بإمكاننا أن نحتوي أزماتنا المحدودة والمعدودة في الشمال وأن نتدارك ما يمكن تداركه منها بدلا من تضييع الوقت والجهد في معالجة أمور باتت عصية على حلولكم التي لا تأتي بجديد .. لم نعد بحاجة للقول (الوحدة أو الموت) ما دامتْ الوحدة موتا.. علينا أن نتعامل مع الراهن بكل ظروفه وأن ننسى تاريخنا الاستهلاكي, فليس عيبًا أن نصارح الشعب بالحقيقة أو أن نسوق له مبررات لا تتناسب وحديثنا عن الوحدة كثابت وطني بعد أن أصبح يتحرك لأي تصريح طائش من أية جهة مجهولة .. كل من اختلف معكم يا فخامة الرئيس وكل من لم تعطوه ما يريد سينضم إلى ما يُسمى بـ(الحراك الجنوبي) أو سيهدد بذلك, وكل الخصوم السياسيين في الداخل أو الخارج سيصفون حساباتهم معكم باسم (القضية الجنوبية) و بسم (حقوق الشعب الجنوبي) وليس في رصيدكم ما يمكن أن يضمن ولاء هذا الشعب لكم .. فقدنا كل شركاء بناء الوحدة (الشعب الجنوبي ـ التجمع اليمني للإصلاح ـ الشيخ طارق الفضلي ومن معه من الجهاديين) ولم يبق في ميدان الدفاع عنها غيركم, ولم يبق لديكم ما تقدمونه للدفاع عنها .. كل المشاكل تأتي من الجنوب اليوم, ومن الطبيعي أن نجني ثمار الانحراف الكبير لمسار الوحدة أزمات لا تنتهي, لقد تحولت أبين إلى قندهار, وبات الشمال هدفا لعملياتها التي ستكلِّف الكثير والكثير .. دع الجنوب يذهب يا سيادة الرئيس بدلا من أن يذهب الجنوب والشمال إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم, وكما حققت منجز الوحدة لهذا الشعب فحقق له منجز الانفصال قبل أن يحظى من لا يستحق بشرف تحقيقه, فيكون محررا وثائرا ونكون غزاة ومحتلين في نظر التاريخ وفي نظر الأجيال القادمة .. ألا نستغني عن جزء في الجسد للحفاظ على بقية الأجزاء ..؟!! من في الخارج يستخدمون ورقة (القضية الجنوبية) للضغط كي تتحقق لهم بعض المكاسب, ومن في الداخل أيضا, والخلافات داخل الأسرة الحاكمة لا تساعد على صمود مجدي .. سيكون عنادا مكلفا .. صدقني ..تذكر بأننا لم نبن لنا مقومات بقاء في الجنوب كما لم يبن أجدادنا لهم ذلك في الأندلس التي خرجنا منها شر خروج, بل أسسنا لانقلابات وثورات, وللوضع الذي نحن فيه الآن وربما لم

رسالة للرئس اليمني!
ابوتمام الحميري -

!نعم الجنوب سينفصل يا أفندم والخطة فشلت والترقيعات بعد الان لاتفيد بعد قتل الوحدة مع سابق الاصرار والترصد.. ولاتنفع قواتك التي حشدتها في الجنوب ..اذا تنفع القوات ,والماليشيات ,نفعت زميل دربك في سفك الدماء,!صدام بن حسين ..وأنت ستطرد من الجنوب أخيرا طارت السكرة وجاءت الفكرة لعسكرة الجنوب ..ومشكلتك يا افندم علي أنك لا تصحو من سكرتك مبكرا..أكثر من أربعة عشر عاما منذ تلطخت اياديك الااثمة بقتل حبيبتنا الوحدة في 1994..وأنت سكران وتمشي كالطاؤوس..نسيت نفسك ..ونسيت من جاؤوا بك الى الجنوب كالأعمى أنت وجيشك الحفاة العراة السراق الذي سرقوا حتئ صحون الاكل بموجب فتواك الاثمة ..الذي لا رأوا النعمة إلا منذ وطأءت اقدامهم أرض الجنوب.. منذ 1994 والجنوبيون يقولون ما هكذا تورد الإبل يا خبرة ..أتركوا سياسة فرق تسد والدسائس والفتن وإثارة النعرات بين الجنوبيين..لا تنهبوا أراض حتى الحزب الإشتراكي حافظ عليها أملاكا عامة..أحترموا عادات الناس وتقاليدها في الجنوب.. لا تنهبوا المال العام..أعملوا على إقامة تنمية متوازنة..لا تجعلوا الجنوبيون غرباء في وطنهم وطردهم من المؤسسات العسكرية والمدنية واستبدالهم بغزاة كنا نحبهم واصبحنا نكرههم .. كل هذا الكلام ..والجنوبيون يعانون..ويئنون..وأنت تذكرهم بالماضي الأليم والوجبات التي تقتلهم بالعشرات..وبدلا من أن تداوي الجراح تنكئها..حتى أنك في مجلسك الأخير أحضرت ارملة الشهيد هادي أحمد ناصر ..لتعيد تذكير الجنوبيين بأحداث 1986..الذي دفناة تحت الثراء الى الابد وتفتكر اننا اغبياء .. لقد أستنفذت كل الحيل وأساليب الفتن والخداع..وضد من؟... ضد شعب يفترض فيك رعايته وتطوير مستقبله ومستقبل ابنائه كا زايد بن سلطان الذي يدفع من اموالة الخاصة من دخل امارة ابوظبي ..ولكنك ظننت الجنوب ضيعه خاصة بك وباسرتك وقبيلك ..وجعلت من الفتن وإثارة الضغائن والأحقاد وسيلتك التي ظننت أنها ستطيل بقائك ...حتى تتهيأ الأمور لولدك من بعدك... ألا فأرحل من أرض الجنوب غير مأسوفا عليك..وثق أن الجنوب عائد لأهله شاء من شاء وأبى من أبى..وقواتك استخدمها لحماية القصر الجمهوري, من غزوات ابنا صعدة ..المظلومين الذي هم مشردين في الجبال وعائشين فوق انقاظ منازلهم التي احرقتها فوق رؤسهم ! .. أبناء الشمال حرمتهم من نعمة الجنوب ..الأرض الواسعه والخير الوفير..والشعب الصادق فهذا ما زرعت يداك ..ومن يزر

رسالة للرئس اليمني!
ابوتمام الحميري -

!نعم الجنوب سينفصل يا أفندم والخطة فشلت والترقيعات بعد الان لاتفيد بعد قتل الوحدة مع سابق الاصرار والترصد.. ولاتنفع قواتك التي حشدتها في الجنوب ..اذا تنفع القوات ,والماليشيات ,نفعت زميل دربك في سفك الدماء,!صدام بن حسين ..وأنت ستطرد من الجنوب أخيرا طارت السكرة وجاءت الفكرة لعسكرة الجنوب ..ومشكلتك يا افندم علي أنك لا تصحو من سكرتك مبكرا..أكثر من أربعة عشر عاما منذ تلطخت اياديك الااثمة بقتل حبيبتنا الوحدة في 1994..وأنت سكران وتمشي كالطاؤوس..نسيت نفسك ..ونسيت من جاؤوا بك الى الجنوب كالأعمى أنت وجيشك الحفاة العراة السراق الذي سرقوا حتئ صحون الاكل بموجب فتواك الاثمة ..الذي لا رأوا النعمة إلا منذ وطأءت اقدامهم أرض الجنوب.. منذ 1994 والجنوبيون يقولون ما هكذا تورد الإبل يا خبرة ..أتركوا سياسة فرق تسد والدسائس والفتن وإثارة النعرات بين الجنوبيين..لا تنهبوا أراض حتى الحزب الإشتراكي حافظ عليها أملاكا عامة..أحترموا عادات الناس وتقاليدها في الجنوب.. لا تنهبوا المال العام..أعملوا على إقامة تنمية متوازنة..لا تجعلوا الجنوبيون غرباء في وطنهم وطردهم من المؤسسات العسكرية والمدنية واستبدالهم بغزاة كنا نحبهم واصبحنا نكرههم .. كل هذا الكلام ..والجنوبيون يعانون..ويئنون..وأنت تذكرهم بالماضي الأليم والوجبات التي تقتلهم بالعشرات..وبدلا من أن تداوي الجراح تنكئها..حتى أنك في مجلسك الأخير أحضرت ارملة الشهيد هادي أحمد ناصر ..لتعيد تذكير الجنوبيين بأحداث 1986..الذي دفناة تحت الثراء الى الابد وتفتكر اننا اغبياء .. لقد أستنفذت كل الحيل وأساليب الفتن والخداع..وضد من؟... ضد شعب يفترض فيك رعايته وتطوير مستقبله ومستقبل ابنائه كا زايد بن سلطان الذي يدفع من اموالة الخاصة من دخل امارة ابوظبي ..ولكنك ظننت الجنوب ضيعه خاصة بك وباسرتك وقبيلك ..وجعلت من الفتن وإثارة الضغائن والأحقاد وسيلتك التي ظننت أنها ستطيل بقائك ...حتى تتهيأ الأمور لولدك من بعدك... ألا فأرحل من أرض الجنوب غير مأسوفا عليك..وثق أن الجنوب عائد لأهله شاء من شاء وأبى من أبى..وقواتك استخدمها لحماية القصر الجمهوري, من غزوات ابنا صعدة ..المظلومين الذي هم مشردين في الجبال وعائشين فوق انقاظ منازلهم التي احرقتها فوق رؤسهم ! .. أبناء الشمال حرمتهم من نعمة الجنوب ..الأرض الواسعه والخير الوفير..والشعب الصادق فهذا ما زرعت يداك ..ومن يزر

لاتفيدالقوة بعد الان
منير الماوري -

تابع منير الماوري//في الوقت الذي تحركت فيه دبابات ومدفعية الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لقصف منازل المواطنين الآمنين في منطقة ردفان بجنوب اليمن، عقب مطالبتهم بإخراج المعسكرات المحيطة بمدنهم وقراهم، خرجت صحيفة في افتتاحيتها ليوم الأربعا 29 أبريل 2009 بدعوة لتقديم دعم مالي خليجي لنظام الرئيس اليمني، لأن أي انفصال بين الشمال والجنوب سوف تكون توابعه كزلزال هائل على أمن المنطقة كلها. اليمنيين يمكن أن يتقاتلوا من منزل إلى منزل ومن نافذة إلى نافذة. وبدا لا لعودة الإنفصال إلى اليمن\" وكأنه غير ملم بأوضاع هذا البلد العربي المجاور لبلاده، أو كأنه تلقى تعليمات من جهات عليا للكتابة حول موضوع لم يكن مستوعبا له\" خطاب الرئيس اليمني لم يكن موجها لشعبه لأن اليمنيين يعرفون رئيسهم جيدا، بعد أن خبروا أساليبه 31 عاما متواصلا، ولكنه كان موجها بشكل غير مباشر، من أجل تخويفهم وابتزازهم لاستدرار الأموال القادمة من الخليج، تحت زعم الحفاظ على استقرار اليمن. . وفي الواقع فإن عددا كبيرا من اليمنيين سينظرون إلى ذلك بأنها مساعدة للرئيس على قمع شعبه لأن المساعدات تصب دوما وقيادة سوف تستخدم في الحرب التي يشنها الرئيس ضد الشعب في الجنوب والشمال من أجل الحفاظ على كرسي الحكم. لذلك أحب لفت أنظار كتاب الرأي البارزين من الزملاء أن شعبية الرئيس علي عبدالله صالح في جميع محافظات جنوب اليمن، وفي محافظة صعدة المكلومة بشمال اليمن لا تختلف كثيرا عن شعبية الرئيس السوداني عمر البشير في اقليم دارفور وفي جنوب السودان، وبالتالي فإن المطالبة بدعم نظام يقمع شعبه بالطائرات والدبابات تجعل الأشقاء في السعودية والخليج، يقفون في مرمى المدافع عن الدكتاتورية والظلم والفساد والعبث، ويعادون شعبا عريقا يتوق للتحرر، من رئيس فرض عليهم في يوليو 1978، بشهادة موثقة ذكرها في كتابه الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رحمه الله. إننا في اليمن عانينا كثيرا من الرئيس ونود الآن أن نقرر مصيرنا بأنفسنا في الشمال وفي الجنوب، وليعلم الجميع من أبناء الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية المتحمسين لشعار الوحدة أن بقاء الوحدة اليمنية مرهون برحيل الرئيس علي عبدالله صالح لأن سياساته المدمرة، أصبحت أكبر خطر لا يهدد الوحدة اليمنية فقط بل يهدد استقرار إقليم الجزيرة العربية كلها. الحركة الحوثية في شمال اليمن، صنعها الرئيس علي عبدالل

لاتفيدالقوة بعد الان
منير الماوري -

تابع منير الماوري//في الوقت الذي تحركت فيه دبابات ومدفعية الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لقصف منازل المواطنين الآمنين في منطقة ردفان بجنوب اليمن، عقب مطالبتهم بإخراج المعسكرات المحيطة بمدنهم وقراهم، خرجت صحيفة في افتتاحيتها ليوم الأربعا 29 أبريل 2009 بدعوة لتقديم دعم مالي خليجي لنظام الرئيس اليمني، لأن أي انفصال بين الشمال والجنوب سوف تكون توابعه كزلزال هائل على أمن المنطقة كلها. اليمنيين يمكن أن يتقاتلوا من منزل إلى منزل ومن نافذة إلى نافذة. وبدا لا لعودة الإنفصال إلى اليمن\" وكأنه غير ملم بأوضاع هذا البلد العربي المجاور لبلاده، أو كأنه تلقى تعليمات من جهات عليا للكتابة حول موضوع لم يكن مستوعبا له\" خطاب الرئيس اليمني لم يكن موجها لشعبه لأن اليمنيين يعرفون رئيسهم جيدا، بعد أن خبروا أساليبه 31 عاما متواصلا، ولكنه كان موجها بشكل غير مباشر، من أجل تخويفهم وابتزازهم لاستدرار الأموال القادمة من الخليج، تحت زعم الحفاظ على استقرار اليمن. . وفي الواقع فإن عددا كبيرا من اليمنيين سينظرون إلى ذلك بأنها مساعدة للرئيس على قمع شعبه لأن المساعدات تصب دوما وقيادة سوف تستخدم في الحرب التي يشنها الرئيس ضد الشعب في الجنوب والشمال من أجل الحفاظ على كرسي الحكم. لذلك أحب لفت أنظار كتاب الرأي البارزين من الزملاء أن شعبية الرئيس علي عبدالله صالح في جميع محافظات جنوب اليمن، وفي محافظة صعدة المكلومة بشمال اليمن لا تختلف كثيرا عن شعبية الرئيس السوداني عمر البشير في اقليم دارفور وفي جنوب السودان، وبالتالي فإن المطالبة بدعم نظام يقمع شعبه بالطائرات والدبابات تجعل الأشقاء في السعودية والخليج، يقفون في مرمى المدافع عن الدكتاتورية والظلم والفساد والعبث، ويعادون شعبا عريقا يتوق للتحرر، من رئيس فرض عليهم في يوليو 1978، بشهادة موثقة ذكرها في كتابه الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رحمه الله. إننا في اليمن عانينا كثيرا من الرئيس ونود الآن أن نقرر مصيرنا بأنفسنا في الشمال وفي الجنوب، وليعلم الجميع من أبناء الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية المتحمسين لشعار الوحدة أن بقاء الوحدة اليمنية مرهون برحيل الرئيس علي عبدالله صالح لأن سياساته المدمرة، أصبحت أكبر خطر لا يهدد الوحدة اليمنية فقط بل يهدد استقرار إقليم الجزيرة العربية كلها. الحركة الحوثية في شمال اليمن، صنعها الرئيس علي عبدالل

وين الضمير
مراقب -

بسم الله الرحمن الرحيم الى كل الاحرار في كل مكان في العالم يتعرض شعب الجنوب العربي الى سلب ونهب ثرواته وطمس هويته وابادة ابنائه من قبل حكام الشمال والى تكميم افواه ابنائه والى حصار اعلامي مطبق على كل ما يدور في الجنوب المحتل لهذا نطالب كل المواقع الاخباريه النزول الى الجنوب لمعرفة الحقيقه. ونطالب باستفتاء للجنوبيين وهذا حق مشروع بكل المواثيق الدوليه

وين الضمير
مراقب -

بسم الله الرحمن الرحيم الى كل الاحرار في كل مكان في العالم يتعرض شعب الجنوب العربي الى سلب ونهب ثرواته وطمس هويته وابادة ابنائه من قبل حكام الشمال والى تكميم افواه ابنائه والى حصار اعلامي مطبق على كل ما يدور في الجنوب المحتل لهذا نطالب كل المواقع الاخباريه النزول الى الجنوب لمعرفة الحقيقه. ونطالب باستفتاء للجنوبيين وهذا حق مشروع بكل المواثيق الدوليه