اعلان مشترك للصداقة والشراكة بين العراق وبريطانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف-بغداد:اثمرت الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى لندن عن اصدار اعلان مشترك للصداقة والشراكة والتعاون بين العراق والمملكة المتحدة.وتضمن الاعلان الذي وقعه رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس وزراء المملكة المتحدة غوردن براون في لندن الخميس الثلاثين من نيسان / ابريل 2009 العديد من المباديء ومجالات التعاون.
* مبادئ عامة
-تأكيداً على رغبة بلدينا لتطوير علاقات مستقبلية طويلة الأمد على أسس من التعاون، الصداقة، الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية، المبادئ التي يؤمن بها ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك عدم التدخل في الشؤون الداخلية و معايير القانون الدولي و تطبيق التعهدات الدولية.
-معترفاً بدور المملكة المتحدة في مساعدة الشعب العراقي لبناء دولته الديمقراطية.
-معترفاً برغبتنا المشتركة للبناء على ذلك و على روابطنا السابقة من التعاون و الصداقة لتطوير علاقة أعمق وأوسع بين بلدينا و شعبينا، من أجل المنفعة المتبادلة لكل من العراق و المملكة المتحدة.
-تأكيداً على أن هذه العلاقة الجديدة ستتضمن شراكات في أوسع مدى ممكن من الفعاليات بما في ذلك العلاقات السياسية والدبلوماسية والتعليم والثقافة وروابط الشعبين وروابط التجارة والاقتصاد والطاقة ولأمن ومكافحة الإرهاب التعاون في حكم القانون والمسائل القضائية.
* مجالات التعاون
أولاً: السياسية و الدبلوماسية:
* يشترك بلدانا في فهم مشترك بأن جهودهما المشتركة تعاونهما في المسائل السياسية والدبلوماسية، سواء بشكل ثنائي أو على المستوى الدولي سيعود بالفائدة على الأمن والازدهار إقليمياً و دولياً.
bull; سنعمل في شراكة تعاون لدعم وتقوية الديمقراطية والمؤسسات الديمقراطية من خلال إطار الدستور العراقي بما في ذلك دعم تطوير الصلات بين المؤسسات السياسية في العراق والمملكة المتحدة و المؤسسات السياسية الدولية، وتقديم التدريب أو أية مساعدة أخرى للمؤسسات العراقية ذات الصلة.
bull; التعاون لتعزيز وضع العراق في المنظمات الاقليمية و الدولية و علاقاته معها بما في ذلك من خلال جهود تبذلها المملكة المتحدة لدعم التقدم لعلاقات إيجابية بين العراق وتلك المنظمات التي تكون المملكة المتحدة عضواً فيها لكن العراق ليس عضواً فيها، كالإتحاد الأوروبي والكومنويلث.
bull; دعم حكومة العراق عند الطلب في تطوير علاقاته مع جيرانه بناء على الاحترام المتبادل ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية والحل السلمي للنزاعات بدون استخدام القوة.
bull; دعم مراجعة قرارات مجلس الأمن المتبقية النافذة بالشكل الذي يمكّن العراق من العودة إلى وضعه القانوني والدولي الذي كان يتمتع به قبل اتخاذ قرار مجلس الأمن الدولي (661) لعام 1990.
bull; تأسيس آليات حوار رفيعة المستوى و لجان تنسيق بين الحكومتين (إذا اقتضت الحاجة) من أجل مراجعة و تعزيز التعاون السياسي بين البلدين ذويّ السيادة.
ثانياً: التعليم والثقافة :
* تتشارك حكوماتنا بالإيمان بأن الروابط بين مواطنيهما تصاغ من خلال التبادلات الثقافية والتعليمية والسفر إلى كلا البلدين سيساعد في صياغة روابط قوية و دائمة من الصداقةوالتعاون المتبادل و الاحترام.
bull; الترويج لفعاليات نافعة تعاونية في حقول التعليم والعلاقات الثقافية بين الوزارات المعنية للمملكة المتحدة والعراق والمؤسسات الثقافية والمعاهد التعليمية والمؤسسات الرياضية، من خلال البرنامج العراقي - البريطاني للتعليم العالي المقترح و دعم مبادرة رئيس وزراء العراق التعليمية و الصفوف الرابطة العالمية للمجلس البريطاني و مبادرات مهارات العمل.
bull; زيادة التبادل المشاريع المشتركة لتعزيز الثقة و الفهم ثنائي الاتجاه بين شعبي العراق والمملكة المتحدة بمبادرة من برنامج المجلس الثقافي البريطاني للحوار الثقافي لتبادلات ولقاءات تبني الثقة والتفاهم الاجتماعي والمعاهد التعليمية والمدارس والإعلام في العراق والمملكة المتحدة.
bull; يوفر دعم مستمر لجهود العراق للحفاظ على ميراثه الثقافي الغني وحماية الآثار إعادة تأهيل متاحف العراق ومكتباته، من خلال استمرار التبادل المؤسساتي والتعاون بين متحف العراق الوطني والمكتبة الوطنية ووزارة الثقافة والمكتبة البريطانيةوالمتحف البريطاني والمجلس الثقافي البريطاني، ووزارة الثقافة و الإعلام و الرياضة.
bull; التعاون مع عرض تسهيل الطلبات للحصول على سمات الدخول بين بلديناو العمل من خلال شراكة لتبيّن مسائل الهجرة الثنائية، من خلال حوار فاعل و تعاون عملي لمواجهة الهجرة غير المشروعة بواسطة تقوية الحدود و تشجيع العودة الطوعية.
ثالثاً: الإقتصاد و الطاقة :
بناء إقتصاديات مزدهرة، متنوعة و نامية في كل من المملكة المتحدة والعراق سيتم تعزيزه من خلال العمل معاً كشركاء في ترويج التجارة بين البلدين والإستثمار والتطوير الاقتصادي.
bull; تعاون متبادل بين العراق و المملكة المتحدة لتقديم نمو اقتصادي مستدام، خدمات وفرص اقتصادية للشعب العراقي من خلال حوار ثنائي فاعل ومشاريع بناء القدرات وتعاون عملي مع الوزارات العراقية والمؤسسات، بمن في ذلك المسؤولون عن إدارة الموارد المالية العامة وتطوير القطاع الخاص و إصلاح المناخ الإستثماري.
bull; دعم تعاون العراق وتكامله في المجتمعات والمؤسسات المالية الاقليمية والدولية، بما في ذلك دعم دور البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وعضوية منظمة التجارة الدولية ودعم الإلتزامات تحت العهد الدولي مع العراق والتوصل إلى اتفاقية تجارة وتعاون بين العراق والاتحاد الأوروبي.
bull; التوسع في علاقات التجارة والاستثمار الثنائية، من خلال أفعال تشجع خلق بيئات استثمار إيجابية، وإنشاء شبكات والحوار بين رجال الأعمال في كلا البلدين.
bull; التعاون في تطوير قطاعات الكهرباء والنفط والغاز العراقية، من خلال حوار عالي المستوى حول سياسات أمن الطاقة والتغييرات المناخية، والمساعدة العملية لبناء القدرات في المؤسسات العراقية ذات الصلة، وبشكل مشترك وفاعل مع منظمات القطاع الخاص لتقديم مشاريع لتعزيز المهارات و القابليات في قطاع الطاقة العراقي.
bull; التعاون مع المجتمع الدولي للمساعدة في تحديد و استعادة الأموال والأملاك التي تم نقلها بشكل غير قانوني بواسطة نظام صدام حسين.
bull; الإستمرار في التعاون في الجهود الدولية لإعادة إعمار و تأهيل البنى التحتية الوطنية للعراق ولدعم حكومة العراق في توفير الاحتياجات الإنسانية للشعب العراقي.
bull; التعاون لزيادة كفاءة قطاعي الماء و صرف المياه في العراق، من خلال بناء القدرات (الإدارية و التقنية) في المؤسسات المعنية، و من خلال خدمات الاستشارات المصممة للمساعدة في إعادة تأهيل و تطوير البنية التحتية للمياه وشبكات الصرف الصحي.
رابعاً: الأمن و مكافحة الإرهاب :
* من أجل المساهمة في الأمن و الازدهار لكل من العراق و المملكة المتحدة، إضافة إلى السلام و الاستقرار في المنطقة والعالم ستعمل حكومتا العراق والمملكة المتحدة في شراكة وتعاون في المسائل ذات الاهتمام المتبادل واحترام السيادة الوطنية.
bull; عملاً بأية اتفاقية منفصلة أو ترتيبات بين البلدين، للاستمرار في تعزيز التعاون القريب بين القوات المسلحة و السلطات الأمنية لكليهما بما يتعلق بقضايا الدفاع و الأمن، من خلال مقترح تدريب و تقديم المساعدات المماثلة للمؤسسات العراقية ذات الصلة و القوى الأمنية العراقية ،وحسب طلب حكومة العراق و دون المساس بالسيادة العراقية.
bull; تعاون متبادل ضد الإرهاب الدولي ولمنع التطرف.
خامساً: تطبيق القانون و القضاء :
من أجل تعزيز الاحترام والالتزام بحكم القانون، تقوم حكومتا بلدينا بدعم الترويج لنظام قضائي قائم على احترام حقوق الإنسان و السيادة الوطنية.
bull; التعاون من أجل تقوية نظام العراق القضائي و تطوير قدرات العراق في حفظ النظام من خلال بناء مشاريع و شبكات للتبادل مع المؤسسات و المنظمات العراقية ذات الصلة.
bull; التعاون بين الحكومتين و مؤسسات تطبيق القانون لمواجهة الفساد و مخاطر الجرائم الدولية، كالجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والبشر، وغسيل الأموال.
bull; تمت المصادقة بشكل مشترك و أعلن عنه من قبل رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق ورئيس وزراء المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية في لندن في الثلاثين من نيسان (أبريل) باللغتين الانكليزية والعربية، ويمتلك كلا النصان قيمة قانونية متساوية.
انتهاء المهام القتالية للقوات البريطانية في العراق
ميدانيا، انتهت المهام القتالية للقوات البريطانية في العراق بعد ست سنوات من مشاركة بريطانيا مع الولايات المتحدة في الغزو.وأقيم احتفال محدود بمدينة البصرة الخميس سلمت فيه القوات البريطانية اليوم مهامها إلى القوات الأمريكية في احتفال محدود أقيم في مدينة البصرة.
وانزلت راية الفرقة المدرعة العشرين التابعة للقوات البريطانية, بعد مرور شهر على احتفال مماثل اقيم بمناسبة تسليم مقر الفرقة للقوات الأمريكية.
وقال البريجادير توم بيكت قائد الفرقة المدرعة العشرين "اليوم يمثل نهاية المهام القتالية للقوات البريطانية في دعم الحكومة العراقية, لكنه ليس نهاية لعلاقة بريطانيا مع العراق".
ويشار إلى أن القوات البريطانية ثاني أكبر قوة بعد الولايات المتحدة شاركت في غزو العراق في مارس/آذار 2003 حيث بلغ عدد الجنود البريطانيين في ذروة الحرب نحو 46 ألفا. وكانت بريطانيا قد سلمت بالفعل نهاية مارس/آذار الماضي مهام قيادة قوات التحالف في البصرة إلى الجيش الأميركي.
ويأتي انتهاء المهام القتالية قبل موعدها المحدد بنحو شهر، وتتسارع حاليا وتيرة عمليات سحب الجنود البريطانيين من العراق والمقدر عددهم حاليا بنحو 3700. وبنهاية يوليو/تموز المقبل تستكمل عملية الانسحاب على أن يبقى نحو 400 جندي فقط لأغراض تدريب القوات العراقية.
وحضر وزير الدفاع البريطاني جون هاتون مراسم تأبين بتكريم ذكرى البريطانيين الذين قتلوا منذ دخول القوات البريطانية إلى العراق، والبالغ عددهم 234 بينهم 179 جندياً.وقال هاتون إن بريطانيا فخورة بما حققه جنودها في العراق مؤكدا ان الجيش البريطاني قام بمهمة رائعة وقال" لقد كانت حملة طويلة وصعبة وليس هناك شك في أننا دفعنا ثمنا باهظا".
هذاو رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون قد أعلن من قبل انتهاء العمليات القتالية لقوات بلاده في الأراضي العراقية والتي استمرت ست سنوات. وقال في مؤتمر صحفي مشترك في لندن مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن هذه القوات استكملت مهمة ناجحة هناك. وقال براون إن العراق "قصة نجاح وندين بذلك إلى جهود القوات البريطانية"، وأقر بأن مهمة العراق كانت صعبة مضيفا أن "بريطانيا يمكنها ان تفخر بالذكرى التي تركناها هناك".
من جهته قال الرئيس العراقي جلال طالباني لبي بي سي إن القوات العراقية قامت بمهمة تحرير في العراق. وأضاف "في الماضي جاءت القوات البريطانية لاحتلال العراق ضد رغبة شعبه، وهذه المرة جاءوا لتحرير شعب العراق من أسوأ أنواع الديكتاتورية.
وفيما يأتي نص مذكرة تعاون بين البلدين: