أخبار

كلينتون: قضية صابري تظهر صعوبة التعامل مع ايران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الخميس ان قضية سجن الصحافية الامريكية الايرانية الاصل روكسانا صابري تظهر صعوبة التعامل مع الحكومة الايرانية. وقالت كلينتون في جلسة استماع في الكونغرس "اعتقد ان قضية صابري تظهر صعوبة التعامل مع الحكومة الايرانية ... لقد سمعنا دائما ردود مختلطة من الحكومة ... سيطلقون سراحها او سيقومون باطلاق سراحها بعد شهرين وسيحكمون عليها لثماني سنوات وسيقومون باستئناف الحكم".

وكان حكم قد صدر ضد الصحافية صابري بالسجن لمدة ثماني سنوات بتهمة التجسس وهي الان مضربة عن الطعام.

وعلقت كلينتون على الامر بالقول "هي غير سعيدة للغاية ومتمردة على احتجازها في هذه الحالة الرهيبة وهي مضربة عن الطعام" معربة عن قلقها العميق على صحة صابري.

وجاء حديث كلينتون خلال جلسة استماع الى جانب وزير الدفاع روبرت غيتس امام لجنة المخصصات المالية في مجلس الشيوخ حول الميزانية التكميلية لعام 2009 التي يبلغ حجمها 4ر83 مليار دولار بما فيها 95 في المئة لتمويل الجهود الامريكية في العراق وافغانستان وباكستان.

وقالت كلينتون في هذا السياق "انا والوزير غيتس معا هنا لان مهمة وزارتينا متناسقة وخططنا مندمجة ... سياسة الولايات المتحدة الخارجية مبنية على الدفاع والدبلوماسية والتنمية".

وحول الوضع في العراق قالت كلينتون "فيما نستعد لسحب قواتنا مهمتنا ستتغير لكنها ليست اقل الحاحا...لا بد من تعزيز مكاسبنا الامنية فيما ندعم الحكومة العراقية والشعب العراقي فيما يعززون المؤسسات العامة وتشجيع توفير فرص العمل ومساعدة هؤلاء العراقيين الذين فروا بسبب العنف ويريدون العودة الى ديارهم".

وطلبت وزارة الخارجية من الكونغرس 482 مليون دولار للجهود المدنية في العراق و 108 مليون لمساعدة اللاجئين العراقيين و 837 مليون لمهمات الامم المتحدة لحفظ السلام اضافة الى 980 مليون دولار للتنمية في افغانستان و497 مليون لباكستان.

كما طلبت كلينتون 900 مليون دولار من المساعدات الانسانية والاقتصادية والامنية الى السلطة الفلسطينية واكدت للكونغرس ان هذا المبلغ "سينفذ وفقا لشروط صارمة لمنع انتقال المساعدات الى الايادي الخاطئة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف