تسليح طواقم السفن قد يساعد في محاربة القراصنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أبلغ ريتشارد فيليبس القبطان الأميركي الذي احتجزه قراصنة صوماليون الكونجرس انه يعتقد أن تسليح بعض أعضاء طواقم السفن التجارية ربما يساعد في التغلب على هجمات القراصنة. لكن جون كلانسي المدير التنفيذي بصناعة الشحن عارض دخول طواقم السفن في سباق تسلح مع القراصنة في أعالي البحار. ويرأس كلانسي شركة مايرسك وهي الشركة الام لشركة مايرسك لاين التي تعرضت سفينتها مايرسك الاباما التي كان يقودها فيليبس لهجوم في الثامن من ابريل نيسان.
وحاول المشرعون الأميركيون تخفيف الخلافات بين فيليبس وكلانسي أثناء جلسة لمجلس الشيوخ عقدت يوم الخميس لمناقشة العدد المتزايد للهجمات قبالة سواحل الصومال. لكن البعض أوضح أنه يفضل رأي القبطان الأميركي الذي خاض التجربة. وقال السناتور الديمقراطي جيم ويب وهو وزير سابق للبحرية الأميركية ومؤيد لحيازة السلاح "فكرة عدم وجود حماية (على ظهر السفن)...لا تبدو منطقية كثيرا."
وقتلت قوات كوماندوس ثلاثة مسلحين بالرصاص يوم 12 ابريل لينهوا بذلك محنة احتجاز فيليبس كرهينة في قارب نجاة في المحيط الهندي. وألقي القبض على قرصان رابع مشتبه به ونقل الى الولايات المتحدة للمحاكمة. وتزايدت الهجمات على السفن في المنطقة بالرغم من وجود سفن حربية أجنبية. وأبلغ فيليبس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أن الوضع المثالي ان توفر الحكومة الأميركية حماية للسفن التي ترفع العلم الأميركي لكنه على دراية بأنها قد لا تملك الموارد الكافية لذلك.
وقال فيليبس ان تسليح بعض أفراد الطاقم ليس أفضل حل أو كل الحل لكنه قد يكون جزءا من "توجه شامل." وأضاف "تفضيلي الشخصي أن يتاح سلاح فعال لاعلى أربعة ضباط رتبة على متن السفينة فقط وأن يتلقى هؤلاء الافراد تدريبا منتظما." ومن جانبه أكد كلانسي أن هناك حاجة لحل دولي لمشكلة القرصنة. وذكر أن المنظمة الملاحية الدولية أوصت بشدة بعدم تسليح الطواقم.
وقال كلانسي "تسليح بحارة السفن التجارية ربما يؤدي الى حيازة القراصنة لاسلحة وتنفيذهم تكتيكات قاتلة أكثر من قبل." وأضاف كلانسي أن معظم الموانيء لن تسمح بدخول أسلحة الى مياهها الاقليمية. وقال كلانسي ان شركته تجري مناقشات مع وزارة الدفاع الأميركية بشأن سلامة السفن التي ترفع علم الولايات المتحدة وان هذه المحادثات ستختتم خلال الايام العشرة المقبلة أو نحو ذلك. وقالت شركة الشحن والنفط ايه.بي موللر مايرسك الهولندية وهي الشركة الام للشحن والنفط يوم الاربعاء انها تعزز اجراءاتها الامنية الاحترازية قبالة ساحل الصومال بجعل السفن تقضي أقل وقت ممكن في المنطقة وتبحر بأقصى سرعة.