الجرائد الإلكترونية الكويتية تكسب معركة القراء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تقهقر لافت للصحافة الورقية
الجرائد الإلكترونية الكويتية تكسب معركة القراء
عامر الحنتولي من الكويت: دفعت ظروف الأزمات السياسية المتلاحقة في الكويت المواقع الإخبارية الإلكترونية التي تناسلت على نحو لافت خلال الأشهر القليلة الماضية الى الواجهة بقوة كمصدر للخبر العاجل لحظة وقوعه وسط إقبال قوي جدا على الدخول الى تلك المواقع وتسجيل تعليقاتهم الساخنة والمنتقدة لمجمل الأوضاع، فيما تعتبرها العشرات من التعليقات الأخرى بأنها ظاهرة صحية تستحق الإحترام والتقدير، الأمر الذي دفع المراقبين الى تسجيل تقهقر لافت للصحف الورقية دون استثناء، وسط تحضيرات لا تزال سرية الى اطلاق مواقع إلكترونية موازية تهتم بالخبر العاجل والآني، في معركة تستعر دون ضجيج بين المواقع الإلكترونية والصحف الورقية لاستمالة القارئ.
ورغم أنه لا توجد حتى الآن أي احصائية موثقة ومحايدة لخسائر الصحف الورقية جراء التقدم الملحوظ واللافت للمواقع الإلكترونية وحضورها الطاغي رغم أن عمر بعضها لا يتجاوز الأسابيع القليلة، إلا أن اقبال العشرات من المرشحين للإنتخابات البرلمانية المقررة في السادس عشر من الشهر الحالي على بث اعلاناتهم في المواقع الإلكترونية يعتبر ضربة قوية للصحف الورقية التي لا تعترف بضراوة المعركة علنا، إلا أن سلوكها في الأسابيع الأخيرة يشي بصعوبات متنامية، لاسيما مع قرار وشيك لثلاث صحف يومية بإطلاق خدمة الخبر العاجل على الهواتف النقالة في مسعى لتحقيق توازن، وابقاء تلك الصحف في ساحة المنافسة، خصوصا وأن الصحف الورقية أصبحت تنسب الكثير من الأخبار الى المواقع الإخبارية الإلكترونية، وهو مشهد متناقض تماما، فيما أقام رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح دعوى قضائية أمام النائب العام مستندا في دعواه الى قيام النائب السابق فيصل المسلم والمرشح الحالي للإنتخابات الكويتية بالتصريح عن قضية الشيكات التي أثارت جدلا سياسيا وقانونيا غير مسبوقين الى صحيفة "مباشر" الإلكترونية.
في الكويت اليوم أكثر من 20 موقعا إخباريا إلكترونيا أبرزها موقع "الآن" الذي يديره وينشره وزير الإعلام الكويتي السابق سعد بن طفلة العجمي، الكاتب في صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، وكذلك الصحافي زايد الزيد الذي حقق في الآونة الأخيرة حضورا لافتا في المشهد الإعلامي الكويتي، كاشفا قبل أشهر عن وثائق خطرة كمنت وراء تراجع الحكومة الكويتية عن إتمام صفقة "داو كيميكال" التي أثارت الساحة السياسية الكويتية على مدى أسابيع عدة قبل أن تقرر الحكومة وقف تلك الصفقة التي قيل معها إن هدرا من المال العام يوازي ملايين الدولارات يرافق تلك الصفقة مع الشركة الأميركية.
ومن المواقع الإخبارية المهمة أيضا في الكويت "زوم نيوز"، "مباشر نيوز"، "ديرة نيوز"، إلا أن اللافت في بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية هو ظاهرة المعالجة الواحدة للأزمة، وعلى الطريقة نفسها تقريبا، فيما تعتمد بعض المواقع الإخبارية الحديثة والضعيفة على سرقة الخبر من المواقع الإلكترونية البارزة، واعادة كتابته بصورة مختلفة للإيحاء للقارئ بأنها على تماس مع الحدث السياسي، وأنها تمتلك شبكة مراسلين قوية، فيما تكتفي مواقع أخرى من قص الخبر من المواقع الأخرى واعادة لصقه كما هو دون الإشارة الى مصدره، إذ انتشرت في الأوان الأخير أخبار تضمنتها تلك المواقع عن قيام مواقع أخرى بسرقة أخبارها، وهو الأمر الذي يجابه عادة بسخرية واسعة من القراء المعلقين.
ومن الظواهر الأخرى اللافتة في المواقع الإخبارية الإلكترونية التي يتوقع أن ينضم اليها 7 مواقع جديدة في غضون أيام قليلة، تتجلى بوضوح ظاهرة فبركة التعليقات ونسبها الى أسماء مجهولة تحمل دلالات ومضامين سياسية وقبلية، إذ يتضح للقارئ أن هنالك تعليقات متشابهة جدا في الأسلوب والألفاظ المستخدمة، إذ سرعان ما تتحول التعليقات من التعاطي مع الخبر المنشور الى الإشتباك بين المعلقين، ما يضطر المحررين في تلك المواقع الى رفض العشرات من التعليقات بسبب تضمنها لألفاظ ومصطلحات غير مناسبة.
التعليقات
خبر غبر محابد
صحافي كويتي -الأخوة الزملاء جريدة إيلاف الإلكترونية، مع الأسف أن يكتب خبر شخص يحابي بعض الصحف الذي يرتبط به بعلاقة مباشرة أو غير مباشرة وع الأسف أن في الكويت أكثر من 15 صحيفة ألكترونية ومنها من لها باع طويل في الإعلام الإلكتروني . لكن هذه نظرة الضيقة.
خبر غبر محابد
صحافي كويتي -الأخوة الزملاء جريدة إيلاف الإلكترونية، مع الأسف أن يكتب خبر شخص يحابي بعض الصحف الذي يرتبط به بعلاقة مباشرة أو غير مباشرة وع الأسف أن في الكويت أكثر من 15 صحيفة ألكترونية ومنها من لها باع طويل في الإعلام الإلكتروني . لكن هذه نظرة الضيقة.