أخبار

إعتقال قيادي في حزب يكيتي الكردي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: أعلن فؤاد عليكو سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا في تصريح خاص لايلاف "ان السلطات الأمنية اعتقلت ابراهيم برو القيادي في حزب يكيتي عضو اللجنة السياسية ، بعد عدة استدعاءات طالته الا انه هذه المرة وبعد الاستدعاء الاخير امس الاول لم يعد "، وذلك حتى كتابة هذا التصريح ، فيما قال ابراهيم عيسى عضو مجلس ادارة المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا (منظمة غير مرخصة) في تصريح مماثل ان السلطات سلمت سيارة برو لأهله ، في اشارة الى انه تم اعتقاله.

فيما أكد عليكو "ان السلطات السورية كانت قد اعتقلت أنور ناسو وهو من الكوادر القيادية في حزب يكيتي (حزب غير مرخص رسميا) ، وكان يتابع نشاطات الحزب في عامودا ، وتم اعتقاله في 24 اذار (مارس) هذا العام بعد عيد النيروز على خلفية إلقاء كلمة في مهرجان النيروز ، كما ان السلطات اعتقلت سليمان اوسو القيادي في الحزب و22 شخصا اخر عشية عيد النيروز وتم تحويلهم الى قاضي الفرد العسكري في القامشلي ، وستتم محاكمتهم في 24 - 5 في القامشلي وهم موجوونن حاليا في سجن الحسكة ".

واعتبر عليكو ان حزب يكيتي يعتبر من الاحزاب النشطة ويقوم بالعديد من المبادرات الخارجية والداخلية ، لذلك "كان الحكم علي مؤخرا بالسجن 8 شهور وعلى القيادي حسن صالح بالسجن 13 شهرا "، الا ان عليكو قال انه وصالح "لم يبلغا رسميا بالحكم ولم يحضرا المحاكمة ، وعندما يتم ابلاغهما سيتقدمان للاستئناف بعد ذلك". .

واشار عليكو الى استدعاء امني طاله مؤخرا والى التصريح له بجملة من الممنوعات على القيادات الحزبية الكردية واعتبر انه" لدينا قضية كردية في سوريا وليست مشكلة كردية ولكن يجب عدم تعقيدها ويجب الوصول الى حوار جاد ، والمح الى تشدد في التعامل مع بعض الاحزاب الكردية في سوريا ".

وكان قاضي الفرد العسكري الخامس في دمشق حكما بالسجن لمدة عام على فؤاد عليكو سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا بجنحة الانتساب إلى جمعية ذات طابع دولي وفقا للمادة 288 من قانون العقوبات السوري وخفض الحكم إلى السجن لمدة ثمانية أشهر وتمت تبرئته من جنحتي إثارة النعرات الطائفية وإثارة الشغب. كما اصدر القاضي حكما بالسجن لمدة سنة وشهر على حسن صالح عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي في سوريا بجنح الانتساب إلى جمعية ذات طابع دولي والتحريض على الشغب وإثارة النعرات الطائفية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف