أخبار

جنود إسرائيليون ينكلون بفلسطينيين بصورة عشوائية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تل ابيب: قالت منظمة حقوقية إسرائيلية اليوم الجمعة إن جنودا إسرائيليين نكلوا بمواطنين فلسطينيين واعتقلوهم بصورة عشوائية في قرى بالضفة الغربية على خلفية إلقاء حجارة باتجاه القوات الإسرائيلية.وافاد بيان صادر عن منظمة "بتسيلم - مركز المعلومات حول حقوق الإنسان في الأراضي المختلة" أنه داهمت قوة عسكرية إسرائيلية قوامها عدة سيارات جيب وسيارة نقل معتقلين بلدة دورا القريبة من الخليل في جنوب الضفة الغربية يوم الأحد الماضي واعتقلت القوة "بصورة عشوائية" ستة شبان تتراوح أعمارهم بين 17 و31 عاما وكبلوا أيديهم وعصبوا أعينهم وذلك من دون التأكد من أن المعتقلين هم الذين القوا الحجارة. وأضاف بيان بتسيلم أنه تبين من إفادات ثلاثة معتقلين فلسطينيين أن القوة العسكرية اصطحبت المعتقلين الستة إلى قاعدة "أدورايم" العسكرية وزجوهم في غرفة تم إبقاء بابها مفتوحا وكان يدخل الجنود بين حين وآخر ويضربون المعتقلين.وتلقى المعتقلون لكمات وركلات الجنود في كافة أنحاء جسدهم كما كان الجنود يضربونهم بأعقاب بنادقهم على وجوههم كما منعوا المعتقلين من أداء الصلاة والنوم وحرموهم من تناول الطعام. ونقل الجنود عند الساعة الرابعة والنصف من فجر اليوم التالي المعتقلين كل اثنين بسيارة جيب وألقوهم في مناطق مختلفة وتم ضربهم خلال ذلك.وقالت بتسيلم أن الجنود "جبوا" مبلغي 600 شيكل (حوالي 150 دولار) و150 شيكل من معتقلين في إشارة على سرقتهما. ودخل أربعة معتقلين مستشفى عالية في الخليل بسبب إصابتهم جراء الضرب الذي تعرضوا له. وأعلن الناطق العسكري الإسرائيلي في أعقاب شكوى قدمتها بتسيلم أنه سيحقق في ممارسات الجنود. وكرر الجنود ممارساتهم يوم الاربعاء الماضي في البلدة نفسها حيث داهمت عشرة سيارات جيب البلدة واعتقلت نحو 20 شخصا بينهم أطفال في السادسة من عمرهم وبعد ذلك تم اقتياد المعتقلين وتجميعهم في مدرسة فيما كان بعضهم حفاة بسبب عدم سماح الجنود للمعتقلين بانتعال أحذيتهم. وصور محقق بتسيلم موسى ابو هشهش ما يحدث بكاميرا فيديو بحوزته لكن أحد الضباط صادر الكاميرا ومحا الفيلم.واستمرت تحقيقات الجنود مع المعتقلين لساعتين فيما استمر الجنود باعتقال فتى يبلغ 13 عاما حتى اليوم التالي حيث تم الإفراج عنه أمس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف